لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ليس للمرأة القوامة على الرجل ولو كانت تنفق عليه Empty ليس للمرأة القوامة على الرجل ولو كانت تنفق عليه {الإثنين 6 يونيو - 21:31}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السؤال :
إذا لم يكن الرجل هو المصدر الرئيسي للدخل في
البيت . هل يعتبر هو رب الأسرة ؟



الجواب:
الحمد لله
القوامة من الأمور التي خص الله بها
الرجل دون المرأة ، والمقصود بها أن الزوج أمين عليها يتولى أمرها ، ويصلحها في
حالها ويقوم عليها آمراً ناهياً كما يقوم الوالي على رعايتها ، قال تعالى : (
وللرجال عليهن درجة ) وقال سبحانه : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم
على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) قال ابن كثير : " أي الرجل قيم على المرأة أي هو
رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت " ، وقال العلامة الشيخ الشنقيطي :
" أشار إلى أن الرجل أفضل من المرأة وذلك لأن الذكورة شرف وكمال ، والأنوثة نقص
خلقي طبيعي ، والخلق كأنه مجمع على ذلك ؛ لأن الأنثى يجعل لها جميع الناس أروع
الزينة و الحلي وذلك إنما هو لجبر النقص الخلقي الطبيعي … ولا عبرة بنوادر النساء
لأن النادر لا حكم عليه ".
ومن أسباب القوامة :
1- كمال العقل والتمييز ، قال
القرطبي : إن الرجال لهم أفضلية في زيادة العقل والتدبير فجعل لهم حق القيام عليهن
لذلك .
2- كمال الدين : لأنّ المرأة تحيض وتنفس فلا تصلي ولا تصوم في هذه الفترة
بخلاف الرّجل .
3- بذل المال من الصداق والنفقة فهذا واجب على الرّجل دون المرأة
.
ولذلك إذا امتنع الزوج من النفقة على المرأة فلها الفسخ عن طريق القضاء
.
والخلاصة أنّ القوامة للرجل كما بيّن القرآن وإن أنفقت عليه وعلى نفسها وعلى
أولادها فإنّ يكون من الإحسان كما قال تعالى : ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً
فكلوه هنيئاً مريئاً ) فالقوامة للرجل في جميع الحالات ولا يمكن تصور أن الرجل
يستأذنها قبل أن يخرج مثلا . والله تعالى أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى