خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
تزوجها دون علم زوجته الأولى واكتشف سرُّه ولا يزال لا يعطيها حقها في المبيت {الخميس 16 يونيو - 12:05}
السؤال :
أنا متزوجة من 4 سنوات من رجل متزوج ولديه بنت ، وقال لي أن يبقى سرّاً على
زوجته ووالده ، إلى أن يعرفوا من الناس ، وليس منه ، فوافقته ، ومن يوم أن
تزوجنا : لم ينم عندي سوى أسبوع ، على أنه مسافر ، وبعد ذلك : لم ينم عندي في البيت
، وكنت أعيش وحدي ، وكان يأتي كل يوم ، وحملتُ منه ، وأنجبت طفلة ، وعمرها
الآن سنتان ، وحتى هذا اليوم لم يسجلها باسمه ! خوفاً من أن تعرف زوجته ،
وأنا طول الوقت صابرة ، وأقول : " لا بأس " ؛ لأنه بصراحة : زوجي إنسان لا
مثيل له ، ويحبني ، ولكن بعد مرور 3 سنين ونصف : عرفت زوجته ، ووالده ،
فطلبتْ منه أن يطلقني ، وهو رفض أن يطلقني ، أو يطلقها ، ولكن إلى هذا
الوقت لم يعدل بيننا ، ولم ينم معي ، ومع ابنتي أبداً ، ولم يسجِّل ابنته
باسمه ، لا أعرف لماذا ، وحتى يوم الجمعة صار صعباً أن يأتي ويزورنا ؛ حتى
ولو مرضتْ ابنتي بالليل لا أستطيع أن أخبره وكنت دائما أنا آخذها إلى
المستشفى .
ولا أعرف ماذا أفعل ، والله دائماً أدعو الله أن يصبرني ؛ لأنني تعبت طوال
هذه السنوات ، ولا أعرف إلى متى ، مع العلم أن زوجي يخاف الله ، ولا يقطع
صلاة ، ويعمل الخير دائماً ، وكل ما أتناقش معه يقول لي : " كل شيء بوقته
حلو ، وأنتِ صبرتِ كثيراً ، لستِ قادرة تصبري زيادة ؟ " .
أرجو منكم مساعدتي ؛ لأنني حقّاً غير قادرة على الظلم أكثر .
أنا متزوجة من 4 سنوات من رجل متزوج ولديه بنت ، وقال لي أن يبقى سرّاً على
زوجته ووالده ، إلى أن يعرفوا من الناس ، وليس منه ، فوافقته ، ومن يوم أن
تزوجنا : لم ينم عندي سوى أسبوع ، على أنه مسافر ، وبعد ذلك : لم ينم عندي في البيت
، وكنت أعيش وحدي ، وكان يأتي كل يوم ، وحملتُ منه ، وأنجبت طفلة ، وعمرها
الآن سنتان ، وحتى هذا اليوم لم يسجلها باسمه ! خوفاً من أن تعرف زوجته ،
وأنا طول الوقت صابرة ، وأقول : " لا بأس " ؛ لأنه بصراحة : زوجي إنسان لا
مثيل له ، ويحبني ، ولكن بعد مرور 3 سنين ونصف : عرفت زوجته ، ووالده ،
فطلبتْ منه أن يطلقني ، وهو رفض أن يطلقني ، أو يطلقها ، ولكن إلى هذا
الوقت لم يعدل بيننا ، ولم ينم معي ، ومع ابنتي أبداً ، ولم يسجِّل ابنته
باسمه ، لا أعرف لماذا ، وحتى يوم الجمعة صار صعباً أن يأتي ويزورنا ؛ حتى
ولو مرضتْ ابنتي بالليل لا أستطيع أن أخبره وكنت دائما أنا آخذها إلى
المستشفى .
ولا أعرف ماذا أفعل ، والله دائماً أدعو الله أن يصبرني ؛ لأنني تعبت طوال
هذه السنوات ، ولا أعرف إلى متى ، مع العلم أن زوجي يخاف الله ، ولا يقطع
صلاة ، ويعمل الخير دائماً ، وكل ما أتناقش معه يقول لي : " كل شيء بوقته
حلو ، وأنتِ صبرتِ كثيراً ، لستِ قادرة تصبري زيادة ؟ " .
أرجو منكم مساعدتي ؛ لأنني حقّاً غير قادرة على الظلم أكثر .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
كتمان الرجل زواجه الثاني يوقعه – في الغالب – في شيء من الظلم لزوجته الجديدة ،
ويكون مضطرباً في حياته وتصرفاته ، يخشى إن تَصرف تصرفاً ما أن تعرف زوجته الأولى
أنه تزوج عليها ، وهذا قد يجره إلى سلسلة من الأخطاء .
وبما أنك قد رضيت بذلك من أول الأمر ، فعليك أن تتحملي ما جرى لك من جهة ، وعليك
السعي لإصلاحه من جهة أخرى .
وإذا كان زوجك له عذر – عندك – قبل اكتشاف أمر زواجه بكِ : فإنه لا عذر له الآن ،
فالواجب عليه العدل بينك وبين زوجته الأولى في المبيت ، فما يمكثه هناك من الليالي
فعليه أن يمكث قدرها عندك ، ولك مطالبته بهذا الحق الذي أوجبه الله عليه ، وجعله لك
، فإن أصرَّ على الرفض : فأنتِ بالخيار ، إما أن ترضين بحياتك معه وتصبري حتى يجعل
الله لك فرجا - وهو ما ننصحك به - ، وإما أن تختاري فراقه .
وننصح – وقد انكشف الأمر – أن توسطي من يتصف بالعلم ، والعقل ، بينكما ، لحلِّ
قضيتك معه ، وإلزامه بما ألزمه الله به : من العدل بينك وبين زوجته الأولى ، ومن
تسجيل ابنتكما في الأوراق الرسمية ، وهذا أمر لابد منه ، وكيف يرضى لابنته أن تبقى
هكذا ، بلا نسب ، ويعرض حقوقها للضياع ؟
واسألي الله تعالى التوفيق ، والهداية ، لك ، وله ، ونسأل الله تعالى أن يجمع بينكم
على خير ، وييسر أمركم لما فيه رضاه تعالى .
والله أعلم
- تزوج الثانية برغبة أمه وهو لا يحبها ولا يعطيها حقها من العشرة الحسنة
- يريد أن يرجع طليقته بشرط أن تتنازل عن حقها في المبيت والجماع
- تزوج أخت زوجته قبل أن يطلق زوجته ، فهل أولاده منها أبناء زنا ؟؟
- من طلق زوجته ثم تزوجها بعد أن طلقها زوج غيره هل ترجع له بثلاث طلقات
- رضع من زوجة جاره الأولى فهل يصح أن يتزوج من بنت زوجته الأخرى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى