لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تعرضت للاغتصاب في صغرها فهل تخبر خاطبها؟ Empty تعرضت للاغتصاب في صغرها فهل تخبر خاطبها؟ {الأحد 26 يونيو - 20:23}

أنا شابة أبلغ من العمر 26 عاما اغتصبني أحد
الأشخاص وأنا طفلة عمري 8 سنوات وعندما بلغت بدأت أمارس العادة السرية وبعد
أن عرفت أنها حرام بدأت أحاول تركها كثيرا ولكن لم أفلح حتى كنت أكمل
دراستي العليا وفصلت أحسست أن هذا إنذار من الله حتى أقلع عن هذا الذنب
وبالفعل تبت إلى الله والحمد لله ومنذ مرحلة البلوغ وأنا يطلع في جسمي
ووجهي حب الشباب وهو يترك آثار وبقع في كل أنحاء جسمي بدأ الشباب يتقدمون
لخطبتي كوني من عائلة كريمة ويعرف عني الالتزام والأدب وكانوا غير مناسبين
وأجد حجة للرفض ولكن الآن تقدم شاب لخطبتي وهو ملتزم وعنده أخلاق ولا يوجد
سبب للرفض وأنا في حيرة من أمري فلا أدري ما حال غشاء البكارة عندي ؟ وهل
يجوز أن أخفي هذا الأمر عن هذا الشاب مع العلم أن أهلي لا يعلمون بموضوع
اغتصابي وأنا بحمد الله راضية بما قسم لي ربي ، هل يجوز أن أرفض هذا الشاب؟
وأهلي معارضين جدا لفكرة الرفض فيقولون إني كبرت بالعمر ولا تأتي الفرص
دائما أنا الآن في حيرة هل أقبل به؟ وكيف سأخبره عن الموضوع؟ فأنا جدا خجلة
وأهلي يضغطون علي ولا يجدون سببا في الرفض ، أفتوني أرجوكم...










الجواب :





الحمد لله




إذا
كان الشاب المتقدم لك مرضي الدين والخلق فاقبلي الزواج منه ، ولا يلزمك إخباره بشأن
البكارة - لو ثبت زوالها - ؛ لأنه لا مصلحة في إخباره ، ولما قد يترتب على إخباره
من المفسدة .




وإن
سألك بعد الزواج فلك أن تتظاهري بعدم العلم ، وتستعملي التورية ، فإن البكارة تزول
بأسباب كثيرة ، منها الوثبة ، والركوب على شيء حاد ، والحيضة الشديدة ، وإدخال
الإصبع ونحو ذلك ، وإن اضطررت إلى الكذب ، وخشيت إن علم بحقيقة الحال أن يطلقك ،
جاز لك ذلك.
فقد ذكر أهل العلم فيمن وقعت في الزنا ثم تابت أنه لا يلزمها إخبار زوجها ، وأنه
يباح لها الكذب لتستر نفسها ، ولا شك أن من اغتُصبت ولم تقترف الذنب باختيارها ، أو
حصل لها ذلك قبل سن التكليف أنها أولى بالستر .





وينظر جواب السؤال رقم (83093)
.









والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى