رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
التنظيم البلدى
البريطانى فى فلسطين
لقد قام الجنرال اللنبي باستدعاء ماكلين مهندس مدينة الإسكندرية لوضع الخطة الهيكلية الأولى للمدينة ، والمقاييس والمواصفات والقيود المتعلقة بالبناء والتطوير فيها ، وقام الأخير بوضع أول مخطط هيكلي لها سنة ( 1918 ) كان بمثابة أساس للمخططات التي تلته ، وبناء على هذا المخطط تم تقسيم المدينة إلى أربعة مناطق
البلدة القديمة و أسوارها
المناطق المحيطة بالبلدة القديمة
القدس الشرقية ( العربية ) 0
القدس الغربية ( اليهودية )0
و نصّـت الخطة على منع البناء منعا باتاً في المناطق المحيطة بالبلـدة القديمة ، ووضعـت قيوداً على البناء في القدس الشرقية " العربية " ، وأعلن عن القدس الغربية " اليهودية" كمنطقة تطوير ، وعزز المخطط الوجود اليهودي في المدينة ، كما عمل على تطويقها استيطانياً لمنع أي توسع عربي محتمل ، ومحاولة السيطرة على الحكم البلدي كخطوة نحو الاحتلال الكامل للمدينة ، وتحويلها إلى عاصمة للدولة اليهودية فقامت سلطات الانتداب بحل المجلس البلدي وتعيين لجنة لادارة البلدية مؤلفة من ستة أعضاء ، اثنين من كل طائفة ، وكان يرأس هذه اللجنة أحد أعضاء المسلمين ، وينوب عنه في حال غيابه عضوان من الطائفتين الأخريين ويقومان بمهام الرئيس بالتناوب
ومع تطبيق الإدارة المدنية عام 1920 عينت السلطات البريطانية مجلساً استشارياً لإدارة شؤون البلدية يتكون من 17 عضواً منهم عشرة ضباط بريطانيين و أربعة أعضاء مسلمين وثلاثة أعضاء يهود ، ثم استبدل هذا المجلس بمجلس آخر يرأسه عربي يتكون من 12 عضواً نصفهم من العرب والنصف الباقي من اليهود ، وخلال الفترة ما بين ( 1918- 1947 ) تشكلت مجموعة من العوامل الخارجية أدت إلى خدمة الحركة الصهيونية ، فمع تزايد أعمال العنف ضد اليهود في مختلف أنحاء أوربا وصعود النازية إلى الحكم في ألمانيا سنة 1933 ازدادت هجرة اليهود من دول أوربا وقدومهم إلى فلسطين بتشجيع سلطات الانتداب البريطاني ، فقفز عدد السكان اليهود مما يتيح الادعاء بحقها في المدينة .
و تميزت الممارسات البريطانية بتسهيل سيطرة الصهاينة على المدينة والحكم البلدي فيها ، فقد تلاعبت الإدارة البريطانية بحدود مسطح البلدية وبقوائم الناخبين بحيث كانت تستثنى الأحياء العربية ، بينما أدخلت الأحياء اليهودية مسطح البلدية برغم بعدها عنها وبذلك سهلت على اليهود الادعاء بتحقيق أكثرية في المدينة والمطالبة برئاسة البلدية ، ففي عام 1937 قامت سلطات الانتداب باعتقال رئيس البلدية العربي الدكتور حسين فخري الخالدي ونفته إلى جزر سيشل مع أعضاء الهيئة العربية العليا وعينت نائب رئيس البلدية " دانييل واستر" رئيساً 0
لكنها تراجعت في السنة التالية أمام شدة المعارضة العربية وعينت رئيسا مسلماً للبلدية هو مصطفى الخالدي ، وقد تكررت هذه المحاولة مرة أخرى في ( آب أغسطس 1944 م) عندما توفي رئيس البلدية العربي ، حيث قام البريطانيون بتعيين نائبه اليهودي خلفاً له مرة أخرى ، لكن العرب عارضوا هذا الإجراء فاقترح البريطانيـون اتباع نظام التناوب على رئاسة البلدية مرة كل سنتين بحيث يكون أول رئيس يهودياً والثاني عربياً والثالث بريطانياً
فلجأ العرب إلى مقاطعة جلسات المجلس البلدي ، فقام البريطانيون بحله في ( 11 يوليو 1945 ) وتعيين لجنة بديلة من ستة موظفين بريطانيين وتم حرمان العرب من رئاسة البلدية وفي هذه الأثناء كانت الحرب العالمية الثانية قد توقفت ، فاستأنفت المنظمـات الإرهابيـة الصهيونيـة نشاطها ضد البريطانيين والعـرب ، والذي كان قد اتخـذ أبعاداً جديـدة من سنـة ( 1939 م)0
البلدة القديمة و أسوارها
المناطق المحيطة بالبلدة القديمة
القدس الشرقية ( العربية ) 0
القدس الغربية ( اليهودية )0
و نصّـت الخطة على منع البناء منعا باتاً في المناطق المحيطة بالبلـدة القديمة ، ووضعـت قيوداً على البناء في القدس الشرقية " العربية " ، وأعلن عن القدس الغربية " اليهودية" كمنطقة تطوير ، وعزز المخطط الوجود اليهودي في المدينة ، كما عمل على تطويقها استيطانياً لمنع أي توسع عربي محتمل ، ومحاولة السيطرة على الحكم البلدي كخطوة نحو الاحتلال الكامل للمدينة ، وتحويلها إلى عاصمة للدولة اليهودية فقامت سلطات الانتداب بحل المجلس البلدي وتعيين لجنة لادارة البلدية مؤلفة من ستة أعضاء ، اثنين من كل طائفة ، وكان يرأس هذه اللجنة أحد أعضاء المسلمين ، وينوب عنه في حال غيابه عضوان من الطائفتين الأخريين ويقومان بمهام الرئيس بالتناوب
ومع تطبيق الإدارة المدنية عام 1920 عينت السلطات البريطانية مجلساً استشارياً لإدارة شؤون البلدية يتكون من 17 عضواً منهم عشرة ضباط بريطانيين و أربعة أعضاء مسلمين وثلاثة أعضاء يهود ، ثم استبدل هذا المجلس بمجلس آخر يرأسه عربي يتكون من 12 عضواً نصفهم من العرب والنصف الباقي من اليهود ، وخلال الفترة ما بين ( 1918- 1947 ) تشكلت مجموعة من العوامل الخارجية أدت إلى خدمة الحركة الصهيونية ، فمع تزايد أعمال العنف ضد اليهود في مختلف أنحاء أوربا وصعود النازية إلى الحكم في ألمانيا سنة 1933 ازدادت هجرة اليهود من دول أوربا وقدومهم إلى فلسطين بتشجيع سلطات الانتداب البريطاني ، فقفز عدد السكان اليهود مما يتيح الادعاء بحقها في المدينة .
و تميزت الممارسات البريطانية بتسهيل سيطرة الصهاينة على المدينة والحكم البلدي فيها ، فقد تلاعبت الإدارة البريطانية بحدود مسطح البلدية وبقوائم الناخبين بحيث كانت تستثنى الأحياء العربية ، بينما أدخلت الأحياء اليهودية مسطح البلدية برغم بعدها عنها وبذلك سهلت على اليهود الادعاء بتحقيق أكثرية في المدينة والمطالبة برئاسة البلدية ، ففي عام 1937 قامت سلطات الانتداب باعتقال رئيس البلدية العربي الدكتور حسين فخري الخالدي ونفته إلى جزر سيشل مع أعضاء الهيئة العربية العليا وعينت نائب رئيس البلدية " دانييل واستر" رئيساً 0
لكنها تراجعت في السنة التالية أمام شدة المعارضة العربية وعينت رئيسا مسلماً للبلدية هو مصطفى الخالدي ، وقد تكررت هذه المحاولة مرة أخرى في ( آب أغسطس 1944 م) عندما توفي رئيس البلدية العربي ، حيث قام البريطانيون بتعيين نائبه اليهودي خلفاً له مرة أخرى ، لكن العرب عارضوا هذا الإجراء فاقترح البريطانيـون اتباع نظام التناوب على رئاسة البلدية مرة كل سنتين بحيث يكون أول رئيس يهودياً والثاني عربياً والثالث بريطانياً
فلجأ العرب إلى مقاطعة جلسات المجلس البلدي ، فقام البريطانيون بحله في ( 11 يوليو 1945 ) وتعيين لجنة بديلة من ستة موظفين بريطانيين وتم حرمان العرب من رئاسة البلدية وفي هذه الأثناء كانت الحرب العالمية الثانية قد توقفت ، فاستأنفت المنظمـات الإرهابيـة الصهيونيـة نشاطها ضد البريطانيين والعـرب ، والذي كان قد اتخـذ أبعاداً جديـدة من سنـة ( 1939 م)0
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى