لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الصدق طريق النجاة Empty الصدق طريق النجاة {الأحد 24 يوليو - 15:02}


خرج
غلام في قافلة من مكة المكرمة إلى بغداد في طلب العلم ، وكان عمره لا يزيد
على اثنتي عشرة سنة ، وقبل أن يغادر مكة المكرمة قال لأمه : يا أماه
أوصيني ؟ قالت له أمه : يا بني عاهدني على ألا تكذب ، فعاهدها على ذلك ، ثم أعطته أربعمائة درهم ينفق منها في غربته .




فركب
وانضم إلى القافلة المتوجهة إلى بغداد ، وفي بعض الطريق خرج عليهم قطاع
الطريق ، فاستوقفوهم وأخذوا يسلبونهم واحداً واحداً ، فلما وصلوا إلى
الغلام سألوه عما يحمل وماذا يخبئ ، قال لهم : معي أربعمائة درهم ؟ فسخروا منه وقالوا له : انصرف أتهزأ بنا ؟ أمثالك يكون معه أربعمائة درهم ؟ فتركوه .




وبينما
هو في الطريق إذ خرج عليه رئيس العصابة نفسه فاستوقفه وقال له : كم معك يا
غلام ؟ فقال الغلام : معي أربعمائة درهم وضعتها أمي في معطفي وأخاطت عليها
بخيط متين كي لا تسقط مني أثناء الطريق ، فسلبه إياها ، ثم سأل الغلام :
لماذا صدقتي عندما سألتك ولم تكذب علي كما فعل الآخرين ، وأنت تعلم أن
المال إلى ضياع ؟




فقال له الغلام : صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب ، وأنا أرعى عهد أمي فلم أكذب .



فتأثر
قاطع الطريق بما سمع وخشع قلبه لله رب العالمين وقال للغلام : عجبت لك يا
غلام تخاف أن تخون عهد أمك ، وأنا لا أرعى عهد الله جل جلاله ؟




يا غلام خذ مالك وانصرف آمناً ، وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبة لا أعصيه بعدها أبدا .



وفي
المساء جاء التابعون له من السارقين ليسلموه ما تجمع لديهم من النهب
والسرقة ، فوجدوه يبكي بكاء الندم ، ثم قال لهم : إن الله يأمركم أن تؤدوا
الأمانات إلى أهلها .



فقالوا له : يا سيدنا إذا كنت قد تبت وأنت زعيمنا فنحن أولى بالتوبة منك إلى الله ، وتابوا جميعاً ببركة صدق الغلام وأمه الصالحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى