رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أيها الأحبة أريد منكم اليوم أن تعيشوا معي قصص من أخبارهم ونماذج من
حياتهم إني لن أحدثكم أيها الأحبة حديثا عن أولئك السلف من الصحابة
والتابعين ولا من الأئمة المهديين لكني سأحدثكم حديثاً عن سعداء سعدوا في
هذا الشهر الكريم عاشوا بيننا مجتمعهم مجتمعنا طقوس حياتهم طقوس حياتنا لا
تختلف بيئتهم وظروفهم عن ظروفنا لكنهم عرفوا كيف يستغلوا رمضان فنالوا
السعادة في رمضان إنهم أولئك السعداء أول أولئك السعداء الذين أبث اليوم
بين يديكم خبرهم إمرأة يا عباد الله إمرأة كان لها في رمضان آية كان لها في
رمضان شأن وخبر عندما تقدم مجموعة من الإخوة إلى إمام المسجد بعد مضي ليال
معدودات من شهر رمضان المنصرم لينثروا بين يدي إمامهم قصة أمهم قالوا يا
شيخ توفيت أمنا العام الماضي وفي هذا العام وبعد ليال من رمضان أخبرتهم
إدارة المقبرة أنه في هذا اليوم سيفتح قبر أمهم لأن أمهم دفنت في شق من
الأرض ولم تدفن في لحد دفنت في تلك الحفر التي تبنى في الأرض يقبر فيها
الميت وبعد عام تفتح وتجمع رفاته ويدفن في المقبرة ويهيئ المكان لميت آخر
ليدخل إلى تلك الدار أحبوا أن يذهبوا وأن ينظروا كيف يفتح قبر أمهم عل
أعينهم أن تقع على شيء من رفاتها أو بقايا أثرها ذهبوا وفتح القبر ونظروا
إلى هذه الغرفة إلى ذلك الكفن الممدد على الأرض واقتربوا من الكفن يريدون
أن يجمعوا ما تبقى فيه من رفات لكن الكفن كان منتفخ ماذا بداخل هذا القماش
فتحوا الغطاء وإذا بهم يبصرون أمهم على الهيئة التي ماتت عليها لم تأكل
الأرض من لحمها شيء العينان هما العينان الأنف والأذنان اللحم كما هو عام
لها في هذا المكان خرجوا وقد أعلنت المقبرة أن هذا القبر لن يتبدل لغير هذه
المرأة إن هذه المرأة أيها الأحبة كانت من عائلة موسرة مادية لما ماتت قبل
عام وجد أبناؤها على أمهم ديون كثيرة عجبوا من هذه الديون إن وضعهم المادي
جيد ساءلوا وبحثوا وإذا بهم يجدون أن هذه المرأة يا عباد الله كان بينها
وبين الله خبيئة من عمل السر لا يعلمه به إلا الله كانت هذه المرأة عباد
الله تقوم على كفالة العديد من العوائل من الأيتام والمساكين والأرامل في
مدينتها التي تعيش فيها وفي مدينة أخرى أيضا ولربما ضاق بها الأمر فاضطرت
لأن تستدين ثم ترجع ذلك الدين لتنفق على أولئك المساكين سعيدة من السعداء
إنهم السعداء الذين بذلوا أموالهم في رمضان وغير رمضان لله رب العالمين
أنفقوا مما آتاهم الله فطروا صائما أطعموا مسكينا كفلوا يتيما ساعدوا في
نشر الخير إنهم يعلمون أن رسولهم صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وكان
أجود ما يكون في رمضان عندما يأتيه جبريل يدارسه القرآن فلهو أجود بالخير
من الريح المرسلة إنهم يسمعون حديث النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة
غرفا يرى ما في باطنها من ظاهرها وما في ظاهرها من باطنها أعدت للذين
يطعمون الطعام ويفشون السلام ويبيتون قياما بالليل والناس نيام إنهم يعلمون
أن المرء يوم القيامة أن المرء يوم القيامة تحت ضل صدقته وأن من الذين
يضلهم الله تحت ضل عرشه يوم لا ضل إلا ضله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا
تعلم يمينه ما تنفق شماله فنيئا لأولئك السعداء الذين اشتروا الجنة
بأموالهم في رمضان يوم أن أعلنوا القرض قرض مع من مع الكريم الواحد الأحد
رب العالمين
حياتهم إني لن أحدثكم أيها الأحبة حديثا عن أولئك السلف من الصحابة
والتابعين ولا من الأئمة المهديين لكني سأحدثكم حديثاً عن سعداء سعدوا في
هذا الشهر الكريم عاشوا بيننا مجتمعهم مجتمعنا طقوس حياتهم طقوس حياتنا لا
تختلف بيئتهم وظروفهم عن ظروفنا لكنهم عرفوا كيف يستغلوا رمضان فنالوا
السعادة في رمضان إنهم أولئك السعداء أول أولئك السعداء الذين أبث اليوم
بين يديكم خبرهم إمرأة يا عباد الله إمرأة كان لها في رمضان آية كان لها في
رمضان شأن وخبر عندما تقدم مجموعة من الإخوة إلى إمام المسجد بعد مضي ليال
معدودات من شهر رمضان المنصرم لينثروا بين يدي إمامهم قصة أمهم قالوا يا
شيخ توفيت أمنا العام الماضي وفي هذا العام وبعد ليال من رمضان أخبرتهم
إدارة المقبرة أنه في هذا اليوم سيفتح قبر أمهم لأن أمهم دفنت في شق من
الأرض ولم تدفن في لحد دفنت في تلك الحفر التي تبنى في الأرض يقبر فيها
الميت وبعد عام تفتح وتجمع رفاته ويدفن في المقبرة ويهيئ المكان لميت آخر
ليدخل إلى تلك الدار أحبوا أن يذهبوا وأن ينظروا كيف يفتح قبر أمهم عل
أعينهم أن تقع على شيء من رفاتها أو بقايا أثرها ذهبوا وفتح القبر ونظروا
إلى هذه الغرفة إلى ذلك الكفن الممدد على الأرض واقتربوا من الكفن يريدون
أن يجمعوا ما تبقى فيه من رفات لكن الكفن كان منتفخ ماذا بداخل هذا القماش
فتحوا الغطاء وإذا بهم يبصرون أمهم على الهيئة التي ماتت عليها لم تأكل
الأرض من لحمها شيء العينان هما العينان الأنف والأذنان اللحم كما هو عام
لها في هذا المكان خرجوا وقد أعلنت المقبرة أن هذا القبر لن يتبدل لغير هذه
المرأة إن هذه المرأة أيها الأحبة كانت من عائلة موسرة مادية لما ماتت قبل
عام وجد أبناؤها على أمهم ديون كثيرة عجبوا من هذه الديون إن وضعهم المادي
جيد ساءلوا وبحثوا وإذا بهم يجدون أن هذه المرأة يا عباد الله كان بينها
وبين الله خبيئة من عمل السر لا يعلمه به إلا الله كانت هذه المرأة عباد
الله تقوم على كفالة العديد من العوائل من الأيتام والمساكين والأرامل في
مدينتها التي تعيش فيها وفي مدينة أخرى أيضا ولربما ضاق بها الأمر فاضطرت
لأن تستدين ثم ترجع ذلك الدين لتنفق على أولئك المساكين سعيدة من السعداء
إنهم السعداء الذين بذلوا أموالهم في رمضان وغير رمضان لله رب العالمين
أنفقوا مما آتاهم الله فطروا صائما أطعموا مسكينا كفلوا يتيما ساعدوا في
نشر الخير إنهم يعلمون أن رسولهم صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وكان
أجود ما يكون في رمضان عندما يأتيه جبريل يدارسه القرآن فلهو أجود بالخير
من الريح المرسلة إنهم يسمعون حديث النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة
غرفا يرى ما في باطنها من ظاهرها وما في ظاهرها من باطنها أعدت للذين
يطعمون الطعام ويفشون السلام ويبيتون قياما بالليل والناس نيام إنهم يعلمون
أن المرء يوم القيامة أن المرء يوم القيامة تحت ضل صدقته وأن من الذين
يضلهم الله تحت ضل عرشه يوم لا ضل إلا ضله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا
تعلم يمينه ما تنفق شماله فنيئا لأولئك السعداء الذين اشتروا الجنة
بأموالهم في رمضان يوم أن أعلنوا القرض قرض مع من مع الكريم الواحد الأحد
رب العالمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى