خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السؤال:
أطرح هذا السؤال نيابة عن عمتي التي أقلقها الموضوع . (وهو) بداية البشرية .
فقد ورد في القرآن بوضوح أمر نبي الله آدم وسبب نزوله إلى الأرض . لكن لا
يوجد أي توضيح محدد يبين أن آدم وحواء كانا الوالدين الوحيدين للبشرية . أي
، إذا كانا هما الشخصين الوحيدين على كوكب الأرض ، وكان عندهما أطفال –
فكيف تكاثر جنس الإنسان بعدهما – أي – هل كان جائزا وقتها – للأخوات
والإخوة أن يتزوجوا وأن يكون لهم أبناء من بعضهم البعض؟
أطرح هذا السؤال نيابة عن عمتي التي أقلقها الموضوع . (وهو) بداية البشرية .
فقد ورد في القرآن بوضوح أمر نبي الله آدم وسبب نزوله إلى الأرض . لكن لا
يوجد أي توضيح محدد يبين أن آدم وحواء كانا الوالدين الوحيدين للبشرية . أي
، إذا كانا هما الشخصين الوحيدين على كوكب الأرض ، وكان عندهما أطفال –
فكيف تكاثر جنس الإنسان بعدهما – أي – هل كان جائزا وقتها – للأخوات
والإخوة أن يتزوجوا وأن يكون لهم أبناء من بعضهم البعض؟
الجواب :
الحمد لله
قد
ذكر الله أن جميع البشر وُجدوا من آدم وزوجه ، قال تعالى : ( يا أيها الناس
اتقوا
ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا
ونساءا )
وقال تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها فلما تغشّاها
حملت حملا
خفيفا فمرّت به ) . فهذه أدلة صريحة في أن آدم أبو البشر ، وأنه الذي خُلق
البشر
كلهم من ذريته ، وأن جميع من في الأرض من جنس الناس يرجعون إلى آدم وزوجه .
وقد
ذكر في بعض الأحاديث أن آدم وامرأته كان يولد لهما في كل بطن ذكر وأنثى ،
فإذا
كبروا فإنه يزوج ذكر هذا البطن بأنثى البطن الذي قبله ، وأنثى البطن الثاني
بذكر
البطن الأول فيكون ذلك جائزا ولو كانوا إخوة من أب وأم فكانت للحاجة ، وبعد
أن
كثروا حُرّم أن يتزوج الأخ بأخته ولو كانت في بطن غير بطنه .
والله أعلم
سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى