لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حكم الذهاب إلى ملاهي الأطفال وحكم اللعب بالتماثيل المجسمة لذوات الأرواح Empty حكم الذهاب إلى ملاهي الأطفال وحكم اللعب بالتماثيل المجسمة لذوات الأرواح {الثلاثاء 2 أغسطس - 22:31}

السؤال:
ما حكم الذهاب إلى ملاهي الأطفال ؛ حيث إن الكثير من الألعاب يكون على هيئة
حيوانات (حصان ، قرد) ، وبعض الألعاب يكون عليها تماثيل حيوانات أيضا
كحلية فوق اللعبة .
هل يدخل هذا في التماثيل المحرَّمة شرعاً ، وبناءً عليه لا يجوز الذهاب إلى
الملاهي ؟ .





الجواب :




الحمد لله




الكلام في الذهاب إلى ملاهي الأطفال ، يكون من جهتين :




الأولى : ما في تلك الملاهي من منكرات ، كالاختلاط ، وتبرج النساء ، والموسيقى ،
فإن كان هناك شيء من هذه المنكرات أو غيرها فلا يجوز الذهاب إليها .



وقد
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :




يكثر ذهاب أولياء الأمور بأطفالهم إلى ما يسمَّى بـ " ملاهي الأطفال " ، وفيه من
المخالفات الشرعية من تبرج بعض النساء ، والأطفال فيهم حرص شديد على الذهاب إلى هذه
الملاهي ، فما الحكم الشرعي في الذهاب إلى هناك ؟ .




فأجاب :



"
هذه الملاهي - كما ذكر أخونا السائل - فيها منكرات ، وإذا كان المكان فيه منكرات :
فإن استطاع الإنسان أن يزيل هذه المنكرات : وجب عليه الحضور لإزالتها ، وإذا لم
يستطع حرم عليه الحضور ، وحينئذٍ نقول : اخرج بأولادك إلى البرِّ ، وكفى ، وأما أن
يؤتى بهم إلى هذه الملاهي ، وفيها الاختلاط ، وفيها السفهاء الذين يغازلون النساء ،
وفيها الثياب التي لا يحل للمرأة لبسها : فإنه لا يحل أن يأتي إليها إلا إذا كان
قادراً على إزالة المنكر " انتهى من " اللقاء الشهري " ( 75 / السؤال رقم 8 ) .




وسئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله :





يقوم بعض الآباء - هدانا الله وإياهم والمسلمين أجمعين - بالذهاب بأسرهم من أطفال ،
وبنات كبار ، وصغار ، ونساء ، إلى بعض الأماكن المسماة بـ " الملاهي الترفيهية " ،
وهي تتكون من ألعاب ، للصغار ، والكبار ، حيث تقوم النساء باللعب أمام بعضهن البعض
، وهن في وضع تبرج ، وزينة ، وسفور ، حيث يحضر كثير من النساء ، والبنات ، بالملابس
القصيرة ، والشفافة ، والبنطال ، وبعضها ما يكاد يغطي العورة ، وتصوير بعضهن البعض
بالكاميرات ، علماً أن بعض الصالحات ممن نحسبهم كذلك - والله حسيبه ولا نزكي على
الله أحداً - يقومون بالذهاب إلى تلك الأماكن ، ولا ينكرون المنكر، وإذا نصحْنا
بعدم جواز الذهاب إلى تلك الأماكن : يحتججْن بأن ذلك ليس فيه شيء ، وأنه من باب
التسلية ، والترفيه ، بل إنهم يعدون ذلك من التربية الحسنة ، ويعدون من يناصحهم عن
ذلك أنه متشدد ، آمل من فضيلتكم إبداء النصح والتوجيه لهن عن ذلك الأمر ، مع بيان
ما قد يترتب عليه من أمور ، ومفاسد ، شاكراً ، ومقدراً لفضيلتكم ذلك ، والله يحفظكم
، ويرعاكم .





فأجاب :



"
أرى أنه لا يجوز الذهاب إلى تلك الملاعب ، والملاهي ، التي تحتوي على ما ذُكر في
السؤال ؛ فإن ذلك من فعل أسباب الفساد ، والميل إلى المعاصي ، والتربية زمن الصغر
على محبة التبرج ، والسفور ، والاختلاط بالأجانب ، ولا شك أن نشأة الصغار من ذكور
وإناث مع مشاهدة تلك الملاهي ، ومخالطة أولئك الفسقة : مما يسبب اعتياده هذه
المحرمات ، والتهاون بأمرها ، واعتقاد إباحتها ، وعدم الاستنكار لوجودها في ذلك
المكان ، وفي غيره ؛ مما يحبب إلى الأطفال عمل تلك الأزياء ، وتقليد أولئك الفسقة ،
ولا يبرر القول بالترفيه ، والتسلية ، فهناك ما يقوم مقامها ، كالذهاب إلى البراري
الخالية من الأجانب ، أو الجلوس في الحدائق البعيدة عن الاختلاط ، أو الانشغال في
المنازل بالأعمال المفيدة ، والعلوم النافعة ، وقراءة الكتب العلمية ، والتواريخ
الإسلامية ، ففي ذلك تسلية ، وترفيه بريء ، وسلامة من المحاذير ، ومن الخسران
المبين للدِّين ، والدنيا ، والله المستعان " انتهى من موقع الشيخ حفظه الله ( سؤال
رقم 11036 ) .






http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=11036&parent=3156







الجهة الثانية : فهي ما تحتويه تلك الأماكن من تماثيل ، وأصنام ، وهو منكر لا شك
فيه ، وما كان على صورة حصان ، أو قرد ، أو غيره مما يركبه الأطفال : فلا يخرجه ذلك
عن كونه صنماً ، وتمثالاً ، وإنما أبيح من لعب الأطفال ما يمتهن ، ويُلعب به ، لا
ما ينحت نحتاً على صورة ذات روح ، ويكرَّم ، ويحرس ، ويُعتنى به .



قال
الشيخ خالد المشيقح حفظه الله :



"
هذه الملاهي التي على شكل صور ، وتماثيل : الذي يظهر أنها غير جائزة ، ولا يجوز
تمكين الأطفال من اللعب بها ؛ لما ورد في التصوير من الوعيد الشديد ، قال صلى الله
عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( أَلاَّ تَدَعَ صُورَةً إِلاَّ
طَمَسْتَهَا وَلاَ قَبْراً مُشْرِفاً إِلاَّ سَوَّيْتَهُ ) أخرجه مسلم .




ومنها : قوله عليه الصلاة والسلام لعمرو بن عبسة حين سأله بأي شيء أرسلك الله ؟ قال
: ( بِصِلَةِ الأَرْحَامِ ، وَكَسْرِ الأَوْثَانِ ، وَأَنْ يُوَحَّدَ اللهُ لاَ
يُشْرَك بِهِ شَيْئًا ) أخرجه مسلم .




وكذلك قولـه عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّ الله بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِين
، وَأَمَرَنِي رَبِّي عزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الأَوْثَانِ ) أخرجه أحمد في مسنده .




فعلى السائل ألا ينساق وراء رغبات أطفاله ، وأما البديل : فأقول : يمكن أن يوفِّر
لهم الألعاب المباحة في البيت ، أو في الاستراحة ، عوضاً عن الذهاب بهم إلى تلك
الملاهي التي فيها مثل هذه الألعاب التي على شكل صور ، وتماثيل " انتهى .






http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=31&catid=591&id=30494




والله أعلم

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى