لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أجر تربية ثلاث بنات للأب أو للأم  Empty أجر تربية ثلاث بنات للأب أو للأم {الثلاثاء 2 أغسطس - 22:50}

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت له
ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار ) هل يكن حجابا
من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك ؟ وأنا عندي وله الحمد ثلاث
بنات .



الحمد لله

الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم
: ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار ) وهكذا لو كان له أخوات
أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة ، فإنه متى أحسن
إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله
الطيب .

وهذا يختص بالمسلمين ، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات
ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار ، والنجاة من النار والدخول
في الجنة لها أسباب كثيرة ، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها ، والإسلام نفسه هو
الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار .

وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا
من النار ، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار ، وهكذا
من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار ، قالوا يا رسول
الله : واثنان . قال : ( واثنان ) ولم يسألوه عن الواحد ، وصح عنه صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ( يقول الله عز وجل ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل
الدنيا فاحتسب إلا الجنة ) فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء
إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة ، فالواحد من
أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما
واحتسبا فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء
والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد
يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب ، نسأل الله السلامة .




كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/375
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى