لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الأشهر الحرم Empty الأشهر الحرم {الأحد 7 أغسطس - 20:39}


بسم الله الرحمن الرحيم
الأشهر الحرم


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



ثم قال: والأشهر الحرم هي: ذو القَعدة وذو
الحجة، القعدة بالفتح، والحجة بالكسرة، والمحرم ورجب، هذه الأربعة هي الأشهر الحرم
بإجماع العلماء من أصحاب الفنون، يعني من الفقهاء والمفسرين والمحدثين وغيرهم من
أصحاب الفنون، ولكن اختلفوا في الأدب المستحسن في كيفية عدها على قولين، حكاهما أبو
جعفر النحاس في كتابه: صناعة الكتَاب أو الكُتَّاب؟ هاه؟ صناعة الكتاب أو الكتاب؟
المقدم: والله يبدو الكِتَاب.
الكتاب هو الذي يصنع.
المقدم: إيه الكُتّاب لا يُصنعون.
لكنهم يصنعون.
المقدم: هم يَصنعون لكن لا يُصنعون.
إذا قلنا: صناعة الكُتّاب.
المقدم: يعني ما يصنعونه.
يصير من إضافة الصفة إلى الموصوف؟ الذي نحن فيه، فيكون صناعة الكُتّاب.
على كل حال الأمر سهل.
قال: ذهب الكوفيون إلى أنه يقال: المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة، قال: والكتاب
يميلون إلى هذا القول؛ لماذا؟ ليأتوا بهن من سنة واحدة.
إذا بدأنا بالقعدة ثم الحجة ثم المحرم سردنا الثلاثة؛ لكن يبقى المحرم ورجب من سنة
أخرى، بينما إذا قلنا: المحرم ورجب والقعدة والحجة صار في سنة واحدة.
ولذا يقول: والكتاب يميلون إلى هذا القول؛ ليأتوا بهن من سنة واحدة.
قال: وأهل المدينة يقولون: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، وقوم ينكرون هذا
ويقولون: جاءوا بهن من سنتين، قال أبو جعفر: وهذا غلط بيّن وجهل باللغة؛ لأنه قد
علم المراد، وأن المقصود ذكرها، وأنها في كل سنة، يعني لا يتصور أحد أنه إذا قيل:
ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب أنه شهرين من سنة، وشهرين من سنة، ثم السنة التي
تليها كذلك شهرين ثم شهرين، فيحرم شهران ويباح شهران، يعني لا أحد يفهم هذا.
وأن المقصود ذكرها، وأنها في كل سنة؛ فكيف يتوهم أنها من سنتين؟ قال: والأولى
والاختيار ما قاله أهل المدينة؛ لأن الأخبار قد تظاهرت عن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- كما قالوا من رواية ابن عمر وأبي هريرة وأبي بكرة -رضي الله عنهم-، ولذا
يقولون: ثلاثة سرد، وواحد فرد، ولذا يقال في رجب رجب الإيش؟ الفرد، وسيأتي أنه يضاف
إلى مضر أيضاً.



المصدر: شرح: التجريد الصريح –
كتاب الإيمان (35)

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى