رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الشيخ: عبد الكريم الخضير
"قال يحيى: سئل
مالك هل يسلم على المرأة؟ قال: أما على المتجالة" هذه العجوز التي لا تلتفت
إليها الهمم، ولا تثير، هذه يقول: "المتجالة فلا أكره ذلك" لأنها لا يوجد
ريبة من السلام عليها والسلام منها، وكذلك ردها على المسلم "وأما الشابة فلا أحب
ذلك" لأنه يفتح باب للشيطان، ويفتح مجال للوسوسة التي تؤدي به إلى أن يفعل ما
هو أكثر من ذلك.
مثل هذا إبداء المحبة، يعني لو رأى امرأة صالحة وأحبها في الله هل له أن يخبرها
بذلك أو تخبره؟ يعني وجد في رسائل الجوال من بعض طالبات العلم -لكنه جهل- إذا
أعجبها عالم وإلا طالب علم وإلا شيء قالت له: إنها تحبه، هذا لا ينبغي؛ لأن هذا
يفتح باب مجال للشيطان يلج معه، فمثل هذا ينبغي أن يوصد، هذا الباب ينبغي أن يوصد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى