لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الأمر والنهي صمام الأمان Empty الأمر والنهي صمام الأمان {الإثنين 15 أغسطس - 19:48}



الأمر والنهي صمام الأمان



الشيخ / عبد الكريم الخضير




((يُجاء برجل فيطرح في النار فيَطحن فيها)) وفي
رواية: ((فيُطحن فيها كطحن الحمار برحاه)) يطحن، يدور
مثل دوران الحمار بالرحى ((فيطيف به أهل النار))
يتعجبون يستغربون كيف يأتي هذا؟ يجتمعون عليه، كيف؟ كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن
المنكر؟ إيش اللي جابك هنا؟! ((فيطيف به أهل النار فيقولون:
أي فلان)) ما شأنك؟ ما الذي أتى بك؟ ((ألست كنت تأمر
بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول لهم: إني كنت آمر بالمعروف ولا أفعله، وأنهى عن
المنكر وأفعله)) هذا خطر عظيم كون الإنسان يأمر وينهى ويُوجِّه وينصح وهو
أبعد الناس عما يقول؛ لكن أهل العلم بل جمهورهم على أنه لا يشترط في الآمر والناهي
أن يكون غير متلبس بمعصية؛ بل عندهم أن الجهة منفكة، عليك أن تؤدي ما أمرت به من
أمر، وما كلفتَ به من إنكار ((من رأى منكم منكراً فليغيره))
ومع ذلك أنت مُؤاخذ بما تفعل من المنكرات، وإلا لو اشترطت العصمة لتعطَّل هذا الركن
العظيم من أركان الإسلام، شعيرة من شعائر الإسلام، على حد تعبيرات المعاصرين
يقولون: الأمر والنهي صمام الأمان، وبه يدفع الله -جل وعلا- الشرور؛ لأن المنكر إذا
ظهر ولا يوجد من ينكره عمَّت العقوبة الجميع؛ لكن إذا وجد من ينكره ارتفعت هذه
العقوبة، وليس هذا بمبرر -مثل هذا الكلام- لأن يقع الناس في أهل الحسبة، يقول: ها
شف يطحن في النار وهو يأمر وينهى، ما كل من يأمر وينهى صادق، صحيح ما كل من يأمر
وينهى صادق، لكن الأمر والنهي لا بد منه، وليسوا بمعصومين، وليست أخطاؤهم بأكثر من
أخطاء غيرهم؛ لأنه قد يقول قائل من السفهاء الذين يكتبون: ها شوف يأمر وينهى من أهل
الحسبة ويطحن في النار كما يطحن..، لو جلس في بيته أفضل له، لا يأمر ولا ينهى،
نقول: لا ما هو بصحيح، عليه أن يأمر وعليه أن ينهى، وعلى المأمور أن يأتمر، وعلى
المنهي أن ينتهي، وحساب الجميع على الله -عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى