ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
التاريخ الهجري 129 هـ
فأشار سليمان بن هشام عليهم أن يرتحلوا عن الموصل، فإنه لم
يكن يمكنهم الإقامة بها، ومروان من أمامهم وابن صبارة من ورائهم، وقد قطع
عنهم الميرة حتى يجدوا شيئاً يأكلونه، فارتحلوا عنها وساروا على حلوان إلى
الأهواز، فأرسل مروان ابن صبارة في آثارهم في ثلاثة ألف، فأتبعهم يقتل من
تخلف منهم ويلحقهم في مواطن فيقاتلهم، ومازال وراءهم حتى فرق شملهم شذر
مذر، وهلك أميرهم شيبان بن عبد العزيز اليشكري بالأهواز في السنة القابلة،
قتله خالد بن مسعود بن جعفر بن خيلد الأزدي، وركب سليمان بن هشام في مواليه
وأهل بيته السفن، وساروا إلى السند، ورجع مروان من الموصل فأقام بمنزله
بحران وقد وجد سروراً بزوال الخوارج ولكن لم يتم سروره، بل أعقبه القدر من
هو أقوى شوكة وأعظم اتباعاً، وأشد بأساً من الخوارج، وهو ظهور أبي مسلم
الخرساني الداعية إلى دولة بني عباس. (ج/ص: 10/33).
فأشار سليمان بن هشام عليهم أن يرتحلوا عن الموصل، فإنه لم
يكن يمكنهم الإقامة بها، ومروان من أمامهم وابن صبارة من ورائهم، وقد قطع
عنهم الميرة حتى يجدوا شيئاً يأكلونه، فارتحلوا عنها وساروا على حلوان إلى
الأهواز، فأرسل مروان ابن صبارة في آثارهم في ثلاثة ألف، فأتبعهم يقتل من
تخلف منهم ويلحقهم في مواطن فيقاتلهم، ومازال وراءهم حتى فرق شملهم شذر
مذر، وهلك أميرهم شيبان بن عبد العزيز اليشكري بالأهواز في السنة القابلة،
قتله خالد بن مسعود بن جعفر بن خيلد الأزدي، وركب سليمان بن هشام في مواليه
وأهل بيته السفن، وساروا إلى السند، ورجع مروان من الموصل فأقام بمنزله
بحران وقد وجد سروراً بزوال الخوارج ولكن لم يتم سروره، بل أعقبه القدر من
هو أقوى شوكة وأعظم اتباعاً، وأشد بأساً من الخوارج، وهو ظهور أبي مسلم
الخرساني الداعية إلى دولة بني عباس. (ج/ص: 10/33).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى