لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

طالب العِلْم والرِّفْقْ بشيخِهِ Empty طالب العِلْم والرِّفْقْ بشيخِهِ {الجمعة 19 أغسطس - 19:31}



طالب العِلْم والرِّفْقْ بشيخِهِ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




قال حدَّثني بهنّ رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- تأكيد هذا أنَّهُ لم ينقُل
ذلك بالواسطة عن النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-؛ بل تلقَّاه مُباشرة من
النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-، ويقول : ولو اسْتَزَدْتُهُ من الخِصَال
لَزَادَنِي، قلتُ ثُمَّ أيٌّ، قلتُ ثُمَّ أيٌّ، قلتُ:... إلى آخره ؛ لكن هذا من
بابِ الرِّفق من الطَّالبِ بالمُعلِّم، ومن آداب طالب الحديث أنْ يرفُقَ بشيخِهِ،
وأنْ يَتَحَيَّنْ الفُرَصْ والأوقات المُناسبة للسُّؤال، وأنْ لا يُضْجِرَ الشيخ
ويُكْثِرَ عليهِ، إذا رَأَى أنَّ الوقت غير مُناسب يَنْصَرِفْ، ابن عبَّاس حَبْرُ
الأُمَّة وتُرجمان القرآن يَقِيلْ يَنَامْ في مُنْتَصَفِ النَّهار عند باب من يُريد
أنْ يَسْأَلَه! ابن عمّ الرَّسُول -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-، كل شخص يَتَشَرَّفْ
أنْ يَطْرُق الباب مثل ابن عبَّاس، ولا يَطْرُق الباب! ينتظر حتَّى يأتي الوقت
المُناسب والظَّرف المُناسب للسُّؤال، يأتي ليسمع حديث من شخصٍ من الأشخاص والذي في
النَّصْ من الأنصار، ثُمَّ يقيل ننظر إلى هذا الأدب الرَّفيع من هذا الإمام الحَبْر
الوجيه ابن عمِّ النبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-، وتجد الطَّالب يأتي في كل وقت
يسأل، ولا يستشعر أنَّ المسؤُول بشر مثل النَّاس، ومن السَّهل أنْ يَتَّصِلَ فِي
مُنْتَصَف اللَّيْل، أو بعد مُنْتَصَف اللَّيْل السَّاعة الواحِدَة والثَّانية
يتَّصِلُون من غيرِ اسْتِشْعَار لاسْتِثْقَال ولا شيء! فعلى طالب العلم أنْ لا
يُضجر شيخهُ؛ لأنَّ الشيخ بشر، في يوم من الأيَّام يُعطيك كلام لا يُرضيك! يغضب مثل
ما يغضب النَّاس، ويرضَى كما يَرْضَوْن، ولَهُ ظُرُوفُهُ، وعليه ضُغُوط مثل ما على
غيرِهِ، فعلى كُلِّ حال على طالبِ العلم أنْ يَرْفُقَ بالشيخ كما أنَّ الشيخ عليهِ
أنْ يَهْتَمَّ بِطُلَّابِهِ، وأنْ يُوليهم عنايتِهِ، وأنْ يُرحِّب بهم فهم وصِيَّة
النبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-، فالطَّالب مطالب، والشيخ مُطالب، واللهُ
المُستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى