لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يَوْم عَاشُورَاء Empty يَوْم عَاشُورَاء {السبت 20 أغسطس - 21:24}



يَوْم عَاشُورَاء



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




عاشُوراء بالمد على المشهور، وحُكِيَ فيهِ القَصْر، وزَعَم دُريد أنَّهُ اسمٌ
إسلامي، يعني ما يُعرفْ في الجاهليَّة، اسمٌ إسلامي، وردَّ عليهِ ابن دحية؛ لأنَّ
ابن الأعرابي حكى أنَّهُ سُمِعَ في كلامهم خابُوراء، يعني الصِّيغة موجُودة في
كلامهم، وما دامَت الصِّيغة موجُودة والوزن موجُود ما فيه ما يمنع أن يكون من
ألفاظهم عاشُوراء، كما أنَّهُ رُدَّ أيضاً بقول عائشة: "إنَّ يوم عاشُوراء يوم
تصومُهُ قريش في الجاهليَّة"؛ لكن هل يلزم منْ صِيَامِهِم لهذا اليوم أنْ يكون
اللَّفظ معرُوفاً عندهم؟ ما يلزم، وعاشُوراء معدُولٌ عن عاشرة أي اللَّيلة
العاشِرة، والعَدْلْ للمُبالغة والتَّعظيم، والأكثر على أنَّ عاشُوراء هو اليوم
العاشر من شهر الله المُحرَّم، وهو مُقتضى الاشتقاق، يعني كيف تقول: عاشوراء مأخُوذ
من التَّاسِع أو من العاشر؟ أيهم أقرب؟ من العاشر، تأخذ من التَّاسع تاسُوعاء؛ لكنْ
ما تأخُذ عاشُوراء من التَّاسع! هذا هو مُقتضى الاشتقاق، وقيل هو اليوم التَّاسع،
عاشُوراء هو اليوم التَّاسع، فعلى هذا على القول الأوَّل اليوم مُضاف للليلة
الماضِية السَّابقة على القول الأوَّل؛ لأنَّ عندنا ليلة العاشر قبلها التَّاسع
وبعدها العاشر؛ فإذا قلنا عاشوراء، وعاشوراء معدول عن العاشرة؛ قلنا إنَّ هذا اليوم
مُضاف للليلة التي قبله، وإذا قلنا بالقول الثَّاني وأنَّهُ التَّاسِع قُلنا أنَّ
اليوم مُضاف للليلة التِّي بعدهُ.
رُوي عن ابن عباس هذا القول وأنَّ عاشُوراء هو اليوم التَّاسع، هذا مرويّ عن ابن
عباس، له وجه ولاَّ ما لهُ وجه؟ دعنا من اللَّيلة لكن التَّاسع نقول له عاشُوراء
ولاَّ ما نقول لهُ؟ هو يستدل بحديث: ((لئن بقيتُ إلى قابل
لأصُومنَّ التَّاسع)) مع حَثِّهِ على صوم يوم عاشُوراء، إذاً يوم عاشُوراء
هو التَّاسع الذِّي أرادَ النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- أنْ يَصُومَهُ، وما
بقي إلى قابل لِيُنْظَر، هل يَصُوم التَّاسع فقط ليكُون هو يوم عاشُوراء أو يُضيف
إليهِ العاشر ليكُون عاشُوراء هو العاشر وصِيام التَّاسع من باب المُخالفة، وعلى كل
حال الحديث الذي يقول: ((لئن بقيتُ إلى قابل لأصُومنَّ
التَّاسع)) يعني مع العاشر، فعاشُوراء هو العاشر ويَصُوم معهُ التَّاسع،
ويَدُلُّ عليهِ الأمر بالمُخالفة مُخالفة اليهُود: ((صُومُوا
يوماً قبلهُ أو يوماً بعدهُ))، وصيام التَّاسع لا يكفي وحدَهُ ولا تحصُلُ
بِهِ السُّنَّة، وليسَ هو بعاشُوراء؛ وإنَّما عاشُوراء هو اليوم العاشر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى