لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

التطاول على هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر Empty التطاول على هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:39}



التطاول على هيئات الأمر
بالمعروف
والنهي عن المنكر



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




كثُر الحديث في الآونة الأخيرة، وتَطاول الكلام عن هيئات الأمر
بالمعرُوف
والنَّهي عن المُنكر، وذلك من قِبَل كُتَّاب بعض الصُّحُف، وأصبحُوا
يَلْمِزُون
أعضاء الهَيْئَات ويُهَاجِمُونَهُم ويَفْتَعِلُون القَصَص عليهم، ما رَأْيُ

فَضيلتكُم في ذلك، وما هو دورُ المُسلم في الرَّدِّ على هؤُلاء
الصَّحَفِيِّين
الذِّين زَاغَتْ قُلُوبُهُم وأقلامُهُم؟

أما من يقع في رجال الحِسْبة؛ لأنَّهُم قامُوا بهذه الشَّعِيرة فَعَلى خطرٍ
عظيم
نسأل الله العَافية؛ لأنه ناتجٌ عن كُرهٍ لهذهِ الشَّعيرة لا لِذَواتهم،
فالذِّي
يَكْرَه ما أَنْزَل الله أو بَعْض ما أَنْزَل على مُحمد -عليه الصلاة
والسلام- من
الشَّعائِر كالأَمْرِ بالمَعْرُوف والنَّهي عن المُنكر لا شكَّ أنَّ هذا
خطر، وهذا
مِن سِيمَا المُنافقين -نسأل الله السَّلامة والعافية-، أمَّا من يَكْره
زَيْداً من
النَّاس، ولو كان من أَهْلِ الحِسْبَة لمُشَاحَّة دُنيويَّة فيما بينهُ
وبينه فمِثل
هذا يكون كالشَّخص العادي؛ لكنْ أَذِيَّة الآمرين بالمعرُوف ورجال الحِسْبة
بدءاً
من الكلام في أَعْرَاضِهِم، والتَّفَكُّه فيهم بمجالسهم، إلى أنْ يَصِل
الأمر إلى
حدِّ القَتْل، فهو مَقْرُونٌ بِأَذِيَّة الأنبياء الذين يقتلون الذِّين
يَأْمُرُون
بالقِسْطِ من النَّاس، هذا مَقْرونٌ بِقَتْلِ الأنبياء، فالأَمْر شَأْنُهُ
عظيم،
والكلام فيهم أَعْظَم من الكلام في غيرهم؛ لأنَّ الكلام في الإنسان
المُجَرد عن
الصِّفات الشَّرعية أَمْرُهُ أَخَفْ، وإنْ كانت غِيبةُ المُسْلِم حَرَام،
والوُقُوع
فِي عِرْضِهِ مِن الكَبَائِر؛ لكنْ يَبْقَى أنَّهُ إذا تَكَلَّمَ فِيه
بِحَسَبِ ما
يَحْمِلُهُ أو يَدْعُو إليهِ من عِلْمٍ أو أمرٍ بمعرُوف ونهي عن منكر فمثل
هذا
شأنُهُ عظيم، وعلى طالب العلم وعلى مُريد النَّجاة أنْ يَسْعَ بِجهدِهِ أنْ

يُدَافِع عن هذهِ الثُّلَّة، وهذهِ الفِئَة لِيَدْخُل فِي زُمْرَتِهِم؛
لِيَكُون
مُحِبًّا لهُم، فيكُون فِي الآخِرة مَعَ منْ أَحَب، وهذا أقل ما يُقَدَّم
لهُم
الدِّفَاع عنهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى