لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

خطبة الجمعة في الجامع الكبير بسبت تنومة  Empty خطبة الجمعة في الجامع الكبير بسبت تنومة {السبت 27 أغسطس - 12:38}

خطبة الجمعة في الجامع الكبير بسبت تنومة
يوم الجمعة 12 ذي الحجة 1428هـ .

الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد
أستاذ التربية الإسلامية بكلية المعلمين في أبها
ومدير مركز البحوث التربوية بالكلية


( الخطبة الأولى )
الحمد لله الذي يُنعم على عباده بالخيرات والمسرات ، ويوالي على عباده مواسم الخير والطاعات ، ليزيدهم من الحسنات ، ويرفع لهم الدرجات ، ويمحو عنهم الخطيئات . والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمدٍ بن عبد الله الذي شرح الله له صدره ، ووضع عنه وزره ، ورفع له ذكره ، وأعلى له قدره صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله الأخيار ، وصحابته الأطهار ، ما تعاقب الليل والنهار . أما بعد ؛
فالله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرًا ، والحمد لله كثيرًا ، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً .
أيها الناس : أهنئكم ونفسي بمناسبة العيد السعيد ، وكلُ عامٍ ونحن جميعًا وأمة الإسلام والمسلمين في خير ورشاد ، وهدايةٍ و سداد . ونسأل الله تعالى أن يجعل أيامنا كلها أعيادًا ، وأن يرزقنا فيها فعل الطاعات ، وترك المنكرات ، والاستزادة من الحسنات .
عباد الله ، اتقوا الله تعالى ، وأعلموا أن مواسم الخير تمُر بنا مرورًا سريعًا حتى أننا لا نكاد نشعر بمرورها وانقضائها ، وتذكّروا - بارك الله فيكم - أن السعيد من وفقه الله تعالى إلى اغتنام هذه المواسم بالطاعات والقُربات ، والإكثار من العمل الصالح والقول الصالح والنية الصالحة .
عباد الله : لقد مرّت على المسلمين في الأيام الماضية مناسبةٌ عظيمةٌ ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر . وإذا كانت قد طويت صحائف الأعمال فيها وطويت معها صفحاتٌ من أعمارنا ؛ فإن علينا جميعًا أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبةٍ ومُراجعة ، لنرى ما قدمته أيدينا فيها ، فإن كان لنا فيها رصيدٌ من العمل الصالح ، والقول الطيب ، والطاعات والحسنات حمدنا الله تعالى وشكرناه وسألناه التكرم بقبولها والتوفيق إلى مزيد من الخير ، وإن كان غير ذلك من الخطايا والمعاصي والآثام والذنوب والتقصير ، وجب علينا أن نستغفر الله تعالى ، وأن نتوب إليه ، وأن نحرص على تدارك الموقف بالإكثار من الحسنات التي قال فيها الحق سبحانه : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } ( هود: من الآية 114) .
وجاء في مسند الإمام أحمد عن أبي ذرٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :
" اتق الله حيثُما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحُها ، وخالق الناس بخُلُقٍ حسن " .
وليعلم المسلم أن حياة الإنسان فرصةٌ ثـمينةٌ ، فكان عليه أن يغتنمها في مرضاة الله سبحانه وطاعته والتقرب إليه ، لأن العمل الصالح والقول الصالح والنية الصالحة ليس لها موسمٌ محدَّد ، ولا مناسبةٌ معينة ، وأوامر الشرع وتعاليم الدين جاءت عامةً في كل زمانٍ ومكان ، وفي كل وقتٍ وحين . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي روي عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لرجل و هو يعظه :
" اغتنم خمسا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك ، و حياتك قبل موتك " .
فيا أيها الناس ، اتقوا الله تعالى وأصلحوا أعمالكم يُصلح الله أحوالكم ، ويُبارك في أرزاقكم ، ويُحسن خاتمتكم ، ويُصلح عاقبتكم ، ويُعظِّم مثوبتكم ، قال سبحانه : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً } ( الكهف :30 ) .
معاشر المسلمين ، جاء في ( شعب الإيمان ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال : " يا أيها الناس ، إن لكم علمًا فانتهوا إلى علمكم ، و إن لكم نهايةً فانتهوا إلى نهايتكم ؛ فإن المؤمن بين مخافتين :
بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه ، و بين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه ، فليتزود المرءُ لنفسه من نفسه ، و من دنياه لآخرته ، و من الشباب قبل الهرم ، ومن الصحة قبل السقم ، فإنكم خُلقتم للآخرة ، و الدنيا خُلقت لكم . والذي نفسي بيده ما بعد الموت من مُستعتبٍ ، و ما بعد الدنيا دارٌ إلا الجنة أو النار " .

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخيـر طـاب مسكنه *** وإن بنـاها بشـرٍ خـاب بانيهــا

وجاء عن أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه أنه قال في إحدى خُطبه : " إنكم تغدون وتروحون إلى أجلٍ قد غُيبَ عنكم ، فإن استطعتم أن لا يمضي هذا الأجل إلا وأنتم في عملٍ صالحٍ فافعلوا " .

يا راكضًا في ميادين الهوى مرِحًا *** ورافــلاً فــي ثيـــاب الغـيِّ نشـوانـا
مضى الزمان و ولى العمر في لعبٍ *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : " أيها الناس : حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ، وزِنوها قبل أن توزنوا ، وتأهبوا للعرض الأكبر على الله ، ثم قرأ قوله تعالى : { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } ( الحاقة : 18 ) .
فيا عباد الله ، إن من الواجب علينا جميعًا أن نقوِّم حياتنا بعد هذه المناسبة ، وأن نرى هل تركت العبادات والطاعات فيها آثارًا واضحةً في حياتنا ؟
وأن نسأل أنفسنا ماذا خرجنا به من تلك الأيام العظيمة التي أنعم الله ( جل جلاله ) علينا فيها بالصحة ، والعافية ، والسلامة ، وكثيرٍ من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى .
وأن نعلم أن مواسم الخير والطاعات تفرض علينا أن يكون هناك تغيرٌ شاملٌ وتبدلٌ كاملٌ في مجريات حياتنا بأن نستيقظ من الغفلة ، وأن نبادر إلى الاستقامة ، وأن نحرص على الطاعة وكثرة الاستغفار ، فقد قال بعض أهل العلم : إن الله تعالى قد شرع لعباده كثرة الاستغفار بعد انتهاء العبادات والطاعات ، وبعد انقضاء مواسم الخيرات ليجبُر به النقص وليسُد الخلل .
فهنيئًًا لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا ، وهنيئًا لمن علم أن الأعمال بالخواتيم ، وهنيئًا لمن استدرك عمرًا ضاع أوله ، فحرص واجتهد في تعويض ما فات وتحصيل الأجر والثواب فيما بقي .
واعلموا رحمكم الله أننا سنودع عما قريبٍ عامًا مضى من أعمارنا ، ونستقبل عامًا جديدًا نسأل الله تعالى أن يجعله عام خيرٍ وبركةٍ ونصرٍ وتوفيق وصلاحٍ في الدين والدنيا لأُمة الإسلام في كل مكان . كما نسأله - جل في علاه - أن يجعل يومنا خيرًا من أمسنا ، وغدنا خيرًا من يومنا .
أعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } ( فاطر : 5 ) .
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين . أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ فاستغفروه ، إنه هو الغفور الرحيم .

( الخطبة الثانية )
الحمد لله العزيز الغفار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد المختار ، وعلى آله الأخيار ، وصحابته الأطهار ، وبعد :
فتختلف المفاهيم وتتباين الآراء بين الناس في كثير من شؤون ومجريات الحياة ، ولعل ذلك راجع إلى اختلاف الناس في طباعهم وثقافاتهم ومستوى فكرهم ووعيهم ، ولو أخذنا موضوع النظافة لعلمنا أنه من الأمور المختلف فيها ، فالمقصود بالنظافة لا يعتمد على نظافة الملبس فقط ، ولا على نظافة المسكن ومكان المعيشة ، ولا على نظافة وجمال الشكل الظاهري وحده ، ولكنه يختلف في التقدير من شخصٍ لآخر ، ومن مجتمعٍ إلى مجتمع آخر .
فمتى يمكن أن يوصف الإنسان بأنه نظيف؟!
إن ذلك أمرٌ مُختلفٌ فيه عند الكثير من الناس ؛ إلا أن المقياس الحقيقي لنظافة الإنسان المسلم الشخصية يمكن أن نتعرف عليه من هدي وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، التي بينت في أكثر من موضعٍ من كتب السنة ما ينبغي أن يكون عليه حال الإنسان المسلم الطاهر النظيف حسياً ومعنوياً؛ فإذا كان الإنسان ( ذكراً أو أُنثى ) يتوضأ لكل صلاة على مدار اليوم والليلة .
وإذا كان ينظف أسنانه وفمه بالسواك أو نحوه من المُنظفات .
وإذا كان يقص أظفاره كلما طالت حتى لا تجتمع تحتها الأوساخ والقاذورات .
وإذا كان محافظاً على قص شاربه متى طال حتى لا يعلق به شيء من بقايا الطعام .
وإذا كان يغسل شعر رأسه ويعتني به ويُقَصِّرُه أو يحلقه إذا طال .
وإذا كان يُحافظ على الاغتسال مرةً في الأسبوع على الأقل .
وإذا كان يحرص على الطيب والروائح الطيبة ، وبخاصةٍ في يوم الجمعة وعند أداء الصلوات .
وإذا كان يُراعي نظافة وجمال ملبسه ومظهره العام حتى يبدو كالشامة بين الناس .
وإذا كان يهتم ويعتني بنظافة مسكنه ومركبه ومقر عمله بين وقت وآخر ؛ فهو نظيفٌ إن شاء الله تعالى ؛ لأن كل هذه الصور السلوكية تعني إدراكه لمعنى النظافة الحسية ، واهتمامه بها ، ومحافظته عليها .
أما إذا كان الحال غير ذلك كأن نرى أناساً قد طالت أظفارهم بشكلٍ مزعجٍ ومُفزع حتى أصبحت كالمخالب . وآخرين تنبعثُ منهم الروائح الكريهة المنتنة سواءً من أبدانهم المتسخة ، أومن ملابسهم القذرة .
وإذا كان هناك من الناس من لا يُرون إلا ثائري الرؤوس منفوشي الشعر . وآخرين لا تستطيع النظر إلى أسنانهم التي تراكمت عليها الأوساخ وبقايا الأطعمة بشكلٍ مؤذٍ ومُؤسف ؛ فليس ذلك من النظافة ، ولا يمكن أن يتفق أو يليق بشخصية الإنسان المسلم ، ولا يمكن أن يتناسب مع منزلته الكريمة التي خلقه الله عليها ليكون في أحسن تقويم وأجمل صورة .
فيا إخوة الإسلام ، عليكم ( بارك الله فيكم ) بالحرص الدائم على نظافة الأبدان ، وجمال الهيئة ، وحسن المظهر ، وليكن لكم في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتربيته النبوية خير قدوةٍ تقتدون بها ؛ فالنظافة كما نعرف جميعاً من علامات الإيمان ، والمحافظة عليها فضيلةٌ في كل زمان ومكان .
وفقنا الله وإياكم لكل هديٍ رشيدٍ ، ونهجٍ سديدٍ ، ورزقنا جميعًا نظافة الظاهر وطهارة الباطن حتى نكون ممن قال الله تعالى فيهم : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } ( سورة البقرة : من الآية 222) .
هذا وصلّوا وسلِّموا - رحمكم الله - على الهادي البشير ، والسراج المنير ، كما أمركم بذلك اللطيف الخبير ، فقال جلَّ من قائل : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } ( سورة الأحزاب : الآية 56 ) .
اللهم يا من لا يُسأل غيره ولا يُرتجى سواه ، وفقنا إلى خير الدعاء ، وجميل القول ، وصالح العمل ، وأهدنا وسدّدنا ، وأعطنا ولا تحرمنا .
اللهم أعز الإسلام والمُسلمين ، ودمِّر أعداء الملة والدين ، واكفنا اللهم بأمرك كيد الكائدين ، ومكر الماكرين ، وحسد الحاسدين . وحقد الحاقدين ، وشماتة الشامتين ، وظلم الظالمين .
اللهم يا رحمن يا رحيم أغفر لنا وارحمنا . وأغفر اللهم لآبائنا وأمهاتنا ، وأبنائنا وبناتنا ، وإخواننا وأخواتنا ، وأزواجنا وزوجاتنا ، وأحيائنا وأمواتنا .
اللهم يا من تهب الكثير وتقبل باليسير ، تقبّل منا ، وتجاوز عنا ، واجعلنا من عبادك الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون .
اللهم يا عظيم العفو ، يا واسع المغفرة ، يا قريب الرحمة ، يا ذا الجلال والإكرام ، هب لنا العافية والسلامة في الدنيا ، والعفو والمغفرة في الآخرة .
اللهم أحفظ علينا نعمة الأمن والإيمان ، ولا تُبدل أمننا خوفاً ورُعبا وفزعًا، ومتعنا اللهم بأسماعنا ، وأبصارنا ، وقوتنا ، أبداً ما أبقيتنا .
اللهم افتح لدعائنا باب القبول والإجابة ، وارحمنا وارحم أمواتنا ، واغفر لنا ولوالدينا ، ولوالدي والدينا ، ولمن له حقٌ علينا ، وصل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
عباد الله : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .
فاذكروا الله يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، واستغفروه يغفر لكم ، وأقم الصلاة ....
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى