لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رسالة عاجلة إلى أخي المسلم المدخن Empty رسالة عاجلة إلى أخي المسلم المدخن {الأحد 28 أغسطس - 21:08}

الحمد لله الذي أحل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث والصلاة والسلام على خير البرية ومعلم الإنسانية وهادي البشرية
نبينا محمد وءاله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:

أخي المسلم المدخن! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعلم أنك أول العارفين بما يسببها الدخان من أمراض فتاكة للإنسان،
وأعلم كذالك أنك تريد التخلص منه كي تحيى حياة سعيدة، روحيا وجسد يا ،
ولكن عذرك هو، أنك تقول:
* لقد حاولت تركه فعجزت.
* لقد تركته ولكن بعد برهة يسيرة عدت إليه أيضا.
* لا أدري ماذا أفعل كي أتخلص منه.
فلذا،حبا في معاونتك،أبحث إليك هذه الرسالة العاجلة،التي تحمل في طياتها نصائح مفيدة ووسائل ناجحة التي أعانت الكثير وستعينك إن شاء الله على التخلص من الدخان.
وملخصها: قوة الإرادة، احترام النفس، البديل الحسن، الإستعانة بالله.
قوة الإرادة:

أخي المسلم المدخن!
يجب أن تكون لديك قوة الإرادة للتخلص من هذا الداء العضال،ولا تقل لا أستطيع،بل كن رجلا على الأحوال جلدا، فإرادتك القوية هي أهم نقطة انطلاق،فقل في نفسك،أنا قادر على التخلص من جرثومة الدخان،...كيف لا؟ وكنتُ قبلُ لاأدخن.......

فكلما عاودتك نفسك الأمارة بالسوء،وهيجتك على حب التدخين،فاسلك الخطوات التالية:

أولا: استعذ بالله قائلا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه.
ثم تفكر في أضرار الدخان بصحتك واسأل نفسك قائلا:
كيف أصرف مالي فيما يسبب لي مرض السرطان؟
كيف أصرف مالي فيما يقتل مناعتي؟
كيف أصرف مالي فيما ينتن فمي و أسناني؟
كيف أصرف مالي فيما يسبب لي السعال الدائم؟
هل معقول أن أكون أنا الذي يبحث عن حتفه بظفر نفسه؟
كلا....بل أنا أحترم نفسي،وتلك هي النصيحة الثانية.
احترم نفسك:

أخي المسلم المدخن!
أنت تعلم جيدا أن الله كرمك وفضلك وخلقك في أحسن تقويم وميزك بالعقل من سائر الحيوانات،فهل بعد هذه الكرامة، ترضى بالدنائة؟
فاحترم نفسك وقل:

أنا أحترم نفسي فلن أضر غيري بالدخان.
أنا أحترم نفسي فلن أكون مضرا للملائكة الكرام (الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنوا آدم).
أنا أحترم نفسي فلن أنتن فمي الذي هو محل ذكر ربي وخالقي.
أخي المسلم المدخن!
بهذا قصمت ظهر الشيطان، ولكن لا تظن أنه لن يعود فلعله يأتيك بحيلة أخرى محاولا وسوستك، فيقول:
هاأنت تركت التدخين، فماذا تفعل بهذه الدراهم التي بها كنت تشتريه؟ فليس لك بديلا له فحيهلا..

أخي المسلم المدخن!
اعلم أن هذا عين الوسوسة ،فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

ثم هاك البديل:
البديل الحسن:
بادر بهذه الدراهم إلى شراء السواك،فالسواك مطهرة للفم مرضات للرب.
اشتري بهذه الدراهم تمرا فهو أحلى،فسينسيك إن شاء الله عن الدخان.
بادر بهذه الدراهم إلى التصدق على فقير أو يتيم تنال ثوابه عندالله‘ وإياك إياك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة.

أما النصيحة الرابعة –الأخيرة-
الإستعانة بالله:
روي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه:
ماذا تصنع إذا سول لك الشيطان الخطايا؟ قال أجاهده، قال هذا يطول،أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها، ومنعك من العبور ماذا تصنع؟ قال :أكابده وأرده جهدي قال:هذا يطول عليك،لكن استعن بصاحب الغنم يكفه عنك.

أخي المسلم المدخن!
إذا أردت التخلص من الشيطان ووسوسته،فاستعن بخالقه يكفه عنك و يحميك.
ولكن لعلك تسأل،كيف أستعين بالله؟
أقول لك:
قم وتوضأ وضوءك للصلاة، في غير وقت الصلاة، في جوف الليل مثلا، أو في الثلث الأخير من الليل،
ثم صلِِِّ ركعتين بخشوع وخضوع،
ثم ارفع كفك الضارع إلى السماء وقل:

يارب إني مغلوب فانتصر...
يا رب إني مبتلى فاحمني..
يا رب حبّب إليّ الطيبات،وكره إليّ الدخان والخبائث...
يارب ! يا رب!!

فستجد الله لك معينا وناصرا(أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء).

وفي الختام ،أسأل الله العظيم رب العرش الكريم،أن يثبت أقدامنا على صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم
من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. غير المغضوب عليهم ولا لضالين . ءامين

وصلي الله على نبينا محمد وءاله وصحبه أجمعين.

أخوك في الله:
أبوعبدالرحمن عبدالله نياوني الملقب:سانوغو
في: 13 ربيع الثاني 1426 هجرية بانكوك (تايلند)
niaoune@islamway.net



رسالة عاجلة إلى أخي المسلم المدخن

عبدالله نياوني الملقب:سانوغو
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى