رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
(51) صفحة من الذكريات.....
بقول لكم شي يالربع........
الواحد أول ما يوصل ارض جديده عليه....
وهو طبعا رايح للجهاد تعتبر الذ واجمل الاوقات هي اوقات وصوله......
خصوصا اذا كان الطريق محفوفا بالمخاطر والعوائق.....
كالطريق الى البوسنه او الشيشان اوغيرهما من البلاد......
حينما وطأت قدمي لأول مره بلاد البوسنه والهرسك.....
انتابني شعور بالعزه والسعاده .....والبلاهه..؟؟؟؟....
حقيقة كنت انظر الى المذابح التي يجريها كلاب النصارى بالمسلمين....
وما تنقله لنا شاشات التلفزيونات من مآسي ومناظر يندى لها الجبين......
وضعف حيلتك وقلة قدرتك على الوصول اليهم.....
خصوصا اننا كانت تصلنا اشرطة الفيديو اولا بأول فنشاهد مالم يشاهده غيرنا......
بداية في الطائره ومن طائرة لاخرى.....
حتى انتهى بي المطاف الى طائرة تابعة للخطوط الجويه الكرواتيه.....
ركبت هذه الطائره والتي اشبهها بباص كبير لاخدمات ولا اخلاق ولا....
المهم انظر الى حقد الكروات على العرب......
اتت المضيفه لتقوم بتوزيع الوجبه الغذائيه كما هو المعتاد على المسافرين ....
فأعطت كل راكب اكله ووجبته الا انا لم تعطيني شيئا...!!!؟؟؟!!...
بل وتنظر الي بحقد وكراهيه شديدين وتتمتم بلعنات وسبات لا اشك في ذلك.....
ماعلينا ...المهم قلت اهم شي ان اصل الى مبتغاي ولو وطأوا على جسدي....
نزلت الى مطار زاغرب في كرواتيا اللعينه قبحها الله ودمرها......
المطار وقد تحول الى ثكنة عسكريه للجيش الكرواتي وللأمم المتحده......
تناوشني الجنود من كل حدب وصوب ......
اهانات وسباب واستحقار واستفزاز ....
وما قصروا معاهم جنود الأمم المتحده......
قلت ايه يا حمد ما عليه يا حمد اهم شي انك تدخل .....
وبعد ساعات وساعات...يسر الله لي الدخول الى زاغرب......
ذهبت الى محطة الباصات وقطعت تذكرة الى البوسنه.....
استغرقت الرحله 48 ساعه حتى وصلت الى زينيتسا....
تنوعت نظرات الركاب الي مابين مستنكر وحاقد ومستفز .....ومتعاطف..؟؟؟!!..
ما ان تركنا كرواتيا ودخلنا الى مناطق كروات الهرسك حتى بدأت المضايقات .....
عموما يسر الله ونجوت منهم وما ان توقفنا عند نقطة تفتيش اخرى حتى ارتجف قلبي....
رأى الشرطي الجواز وقبل الجواز وقال اهلا بك في ديار المسلمين........
انفرجت اساريري وابتهجت وفرحت وقام نصف الباص وسلم علي......
كانوا مسلمين ونظراتهم مشفقة علي وكلهم عطف تجاهي....
ولكنهم لم يبدوا اتجاهي أي اهتمام خوفا من الكروات اللذين كانوا معهم في الباص.....
وصلنا زينيتسا ومنها الى كتيبة المجاهدين ومنها الى جنة الدنيا....
حمد القطري
(51) صفحة من الذكريات.....
بقول لكم شي يالربع........
الواحد أول ما يوصل ارض جديده عليه....
وهو طبعا رايح للجهاد تعتبر الذ واجمل الاوقات هي اوقات وصوله......
خصوصا اذا كان الطريق محفوفا بالمخاطر والعوائق.....
كالطريق الى البوسنه او الشيشان اوغيرهما من البلاد......
حينما وطأت قدمي لأول مره بلاد البوسنه والهرسك.....
انتابني شعور بالعزه والسعاده .....والبلاهه..؟؟؟؟....
حقيقة كنت انظر الى المذابح التي يجريها كلاب النصارى بالمسلمين....
وما تنقله لنا شاشات التلفزيونات من مآسي ومناظر يندى لها الجبين......
وضعف حيلتك وقلة قدرتك على الوصول اليهم.....
خصوصا اننا كانت تصلنا اشرطة الفيديو اولا بأول فنشاهد مالم يشاهده غيرنا......
بداية في الطائره ومن طائرة لاخرى.....
حتى انتهى بي المطاف الى طائرة تابعة للخطوط الجويه الكرواتيه.....
ركبت هذه الطائره والتي اشبهها بباص كبير لاخدمات ولا اخلاق ولا....
المهم انظر الى حقد الكروات على العرب......
اتت المضيفه لتقوم بتوزيع الوجبه الغذائيه كما هو المعتاد على المسافرين ....
فأعطت كل راكب اكله ووجبته الا انا لم تعطيني شيئا...!!!؟؟؟!!...
بل وتنظر الي بحقد وكراهيه شديدين وتتمتم بلعنات وسبات لا اشك في ذلك.....
ماعلينا ...المهم قلت اهم شي ان اصل الى مبتغاي ولو وطأوا على جسدي....
نزلت الى مطار زاغرب في كرواتيا اللعينه قبحها الله ودمرها......
المطار وقد تحول الى ثكنة عسكريه للجيش الكرواتي وللأمم المتحده......
تناوشني الجنود من كل حدب وصوب ......
اهانات وسباب واستحقار واستفزاز ....
وما قصروا معاهم جنود الأمم المتحده......
قلت ايه يا حمد ما عليه يا حمد اهم شي انك تدخل .....
وبعد ساعات وساعات...يسر الله لي الدخول الى زاغرب......
ذهبت الى محطة الباصات وقطعت تذكرة الى البوسنه.....
استغرقت الرحله 48 ساعه حتى وصلت الى زينيتسا....
تنوعت نظرات الركاب الي مابين مستنكر وحاقد ومستفز .....ومتعاطف..؟؟؟!!..
ما ان تركنا كرواتيا ودخلنا الى مناطق كروات الهرسك حتى بدأت المضايقات .....
عموما يسر الله ونجوت منهم وما ان توقفنا عند نقطة تفتيش اخرى حتى ارتجف قلبي....
رأى الشرطي الجواز وقبل الجواز وقال اهلا بك في ديار المسلمين........
انفرجت اساريري وابتهجت وفرحت وقام نصف الباص وسلم علي......
كانوا مسلمين ونظراتهم مشفقة علي وكلهم عطف تجاهي....
ولكنهم لم يبدوا اتجاهي أي اهتمام خوفا من الكروات اللذين كانوا معهم في الباص.....
وصلنا زينيتسا ومنها الى كتيبة المجاهدين ومنها الى جنة الدنيا....
حمد القطري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى