عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
الداعية الدليل هو من عمل بما علمه من قوله تعالى:
(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).
الفلاح يكون في تزكية النفس ..
والخيبة والخسران في فقدها وإضاعتها وإسقاطها في لجة الذنوب والريب بإختياره القعود .
نتائج الفلاح هو دخول الجنة.
ونتائج الخسارة دخول النار .
هذه هي أهمية معالجة النفس .وتربيتها .
هذه المعالجة تحتاج العزوم الشديدة
نوح عليه السلام يجتهد في تبليغ ما أمره الله به ألف سنة إلاّ خمسون عاما من العطاء الدائم . ونتيجته بيت من المسلمين نوح وبنوه .فرضي بما أراده الله له من نتائج لعمله ..
الداعية الدليل هو الذي نحر هواه.. هوالمجاهد لنفسه على الدوام ..
فإن قبضه الله أقام بعده في الأمة من يخلفه فيهم.فلا تترك الأمة بدونه ..
انه أحد الآحاد من الأفراد من كل ألف ألف واحد، الذين يدلون الناس على الخير، ويصبرون على أذاهم، يحتالون على المنافقين والغافلين والفساق بكل حيلة حتى يخلصونهم مما هم فيه ويحملونهم على أعناقهم إلى أبواب الجنة.
شَغلهم حب الحق والسعي في مرضاته عما سواه أبدا ما أبقاهم في دنياهم.ذاهلين إليه...
تراههم كيف تعلقت أرواحهم بكرسي الحي القيوم..
وشغلت عن فهم الحديث سوى ما كان منك فإنه شغلي .
وأديم نحو محدثي وجهي ليرى أن قد عقلت وعندكم عقلي
كانت أعظم مصيبة أصيبها المسلمون هي موت الرسول صلى الله عليه وسلم فوقف صاحبه وحبيبه ووالد حبيبته... صديق الأمة . رضي الله عنه.فقال للناس .. الذاهلين أمام المصاب الجلل.
إن الله عمّر محمداً وأبقاه حتى أقام دين الله وأظهر أمر الله وبلغ رسالة الله وجاهد في سبيل الله ..
ثم توفاه الله على ذلك .. وقد ترككم على الطريقة.
فلن يهلك من هلك إلاّ من بعد البينة والشفاء.
فمن كان الله ربه، فإن الله حي لا يموت..
ومن كان يعبد محمد صلى الله عليه وسلم وينزله إلهاً فقد هلك إلهه.
فأتقوا الله أيها الناس.. وأعتصموا بدينكم.
إن دين الله قائم ، وإن كلمة الله تامة، وإن الله ناصر من نصره ومعز دينه..
وإن كتاب الله بين أظهرنا وهو النور والشفاء
وبه هَدى الله محمداً صلى الله عليه وسلم، وفيه حلال الله وحرامه.
والله لا نبالي من أجلب علينا من خلق الله ..
إن سيوف الله لمسلولة ما وضعناها بعد...( البداية والنهاية :6/243)
وقفة الصديق الصارمة عندما قال : قد أنقطع الوحي وتم الدين ، أينقص وأنا حيُ.
يوم أن قال عنها الفاروق: لوأطاعنا أبو بكر لكفرنا.
إنهما الذان قال عنهما صلى الله عليه وسلم:
(هذان من الدين السمع والبصر). ( رواه الحاكم في مستدركه وصححه الألباني رحمه الله ،رقم 814، ج2).
انه المشعل على الدرب .. متى أحلولك الظلام بالأمة وأشرأب النفاق والشك يجول في صدور من عبدوا الله على حرف
تظهر فيهم معادن الناس وتتباين الصفوف وتتمايز النفوس المقبلة على الله والمترددة و المرتدة.
في خضم أعصار الفتن يتجلى العزم الراسخ لتشهد على صدقه الطباق السبع والأرضون بمقام الثلة الثابتة لنصرة الحنيفية في الموقف الذي يحب الله أن ينصر فيه ويستخدم لهذه النصرة من رضي عنهم ..
لقد ألغيت الخلافة الإسلامية فهل تقوقع الإسلام وأنحسرت شطآنه.
يقول توماس وأرنولد : فقدان السلطان السياسي والمادي لم يؤدي إلى توقف عمل المسلمين لدينهم أوإنحدار التقدم في دخول الناس إلى الإسلام بل حتى الأسير المسلم يغتنم الفرص في المناسبات لدعوة آسريه أو إخوانه في الأسر إلى دينه.( الدعوة إلى الإسلام) ..
يتساوى في سباق الهمم للعمل نساء الأمة ورجالها .
فمن خديجة أول أهل الأرض إيمانا به.
إلى سمية عزما وثباتا وأستممساكا بأركانه، إلى أم شريك سعيا لنشره بين الناس،
إلى عائشة التي حفظت الميراث في بيتها الطاهر.
إلى راويات الحديث جيلا بعد جيل، إلى رائدات العمل الدعوي عبر السنين، إلى أطفال الحجارة في أرض المحشر والمنشر الصامدين لحمل لوائه رغم أنوف الكافرين .
إنها الأمة الولود ولا فخر لا شل منهم المنطق ولا اليمين...
لإسلامي أعيش أنا لتوحيدي وذا الدينــي
نقشت حروفه تعلو على كل العنـــــاوينِ
بخط بارز يسمــــو على كل الميــــــادينِ
لإسلامي ولو حتى على الجدران شدوني
لإسلامي ولو حتى إلى النيـــران زفوني
لإسلامي وقرآني ولو في السوق باعوني
أنا من يسير وكل رمل الأرض يدعوا لي
أنا ما أكون بلا ربي ولا ديني أجيبوني
اللهم أستعملنا فيما يرضيك عنا ، وأنصر بنا دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين .
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والله من وراء القصد ،،،،
أعلام الطريق للمنقطعين والتائهين...
د.بنت الرسالة
الداعية الدليل هو من عمل بما علمه من قوله تعالى:
(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).
الفلاح يكون في تزكية النفس ..
والخيبة والخسران في فقدها وإضاعتها وإسقاطها في لجة الذنوب والريب بإختياره القعود .
نتائج الفلاح هو دخول الجنة.
ونتائج الخسارة دخول النار .
هذه هي أهمية معالجة النفس .وتربيتها .
هذه المعالجة تحتاج العزوم الشديدة
نوح عليه السلام يجتهد في تبليغ ما أمره الله به ألف سنة إلاّ خمسون عاما من العطاء الدائم . ونتيجته بيت من المسلمين نوح وبنوه .فرضي بما أراده الله له من نتائج لعمله ..
الداعية الدليل هو الذي نحر هواه.. هوالمجاهد لنفسه على الدوام ..
فإن قبضه الله أقام بعده في الأمة من يخلفه فيهم.فلا تترك الأمة بدونه ..
انه أحد الآحاد من الأفراد من كل ألف ألف واحد، الذين يدلون الناس على الخير، ويصبرون على أذاهم، يحتالون على المنافقين والغافلين والفساق بكل حيلة حتى يخلصونهم مما هم فيه ويحملونهم على أعناقهم إلى أبواب الجنة.
شَغلهم حب الحق والسعي في مرضاته عما سواه أبدا ما أبقاهم في دنياهم.ذاهلين إليه...
تراههم كيف تعلقت أرواحهم بكرسي الحي القيوم..
وشغلت عن فهم الحديث سوى ما كان منك فإنه شغلي .
وأديم نحو محدثي وجهي ليرى أن قد عقلت وعندكم عقلي
كانت أعظم مصيبة أصيبها المسلمون هي موت الرسول صلى الله عليه وسلم فوقف صاحبه وحبيبه ووالد حبيبته... صديق الأمة . رضي الله عنه.فقال للناس .. الذاهلين أمام المصاب الجلل.
إن الله عمّر محمداً وأبقاه حتى أقام دين الله وأظهر أمر الله وبلغ رسالة الله وجاهد في سبيل الله ..
ثم توفاه الله على ذلك .. وقد ترككم على الطريقة.
فلن يهلك من هلك إلاّ من بعد البينة والشفاء.
فمن كان الله ربه، فإن الله حي لا يموت..
ومن كان يعبد محمد صلى الله عليه وسلم وينزله إلهاً فقد هلك إلهه.
فأتقوا الله أيها الناس.. وأعتصموا بدينكم.
إن دين الله قائم ، وإن كلمة الله تامة، وإن الله ناصر من نصره ومعز دينه..
وإن كتاب الله بين أظهرنا وهو النور والشفاء
وبه هَدى الله محمداً صلى الله عليه وسلم، وفيه حلال الله وحرامه.
والله لا نبالي من أجلب علينا من خلق الله ..
إن سيوف الله لمسلولة ما وضعناها بعد...( البداية والنهاية :6/243)
وقفة الصديق الصارمة عندما قال : قد أنقطع الوحي وتم الدين ، أينقص وأنا حيُ.
يوم أن قال عنها الفاروق: لوأطاعنا أبو بكر لكفرنا.
إنهما الذان قال عنهما صلى الله عليه وسلم:
(هذان من الدين السمع والبصر). ( رواه الحاكم في مستدركه وصححه الألباني رحمه الله ،رقم 814، ج2).
انه المشعل على الدرب .. متى أحلولك الظلام بالأمة وأشرأب النفاق والشك يجول في صدور من عبدوا الله على حرف
تظهر فيهم معادن الناس وتتباين الصفوف وتتمايز النفوس المقبلة على الله والمترددة و المرتدة.
في خضم أعصار الفتن يتجلى العزم الراسخ لتشهد على صدقه الطباق السبع والأرضون بمقام الثلة الثابتة لنصرة الحنيفية في الموقف الذي يحب الله أن ينصر فيه ويستخدم لهذه النصرة من رضي عنهم ..
لقد ألغيت الخلافة الإسلامية فهل تقوقع الإسلام وأنحسرت شطآنه.
يقول توماس وأرنولد : فقدان السلطان السياسي والمادي لم يؤدي إلى توقف عمل المسلمين لدينهم أوإنحدار التقدم في دخول الناس إلى الإسلام بل حتى الأسير المسلم يغتنم الفرص في المناسبات لدعوة آسريه أو إخوانه في الأسر إلى دينه.( الدعوة إلى الإسلام) ..
يتساوى في سباق الهمم للعمل نساء الأمة ورجالها .
فمن خديجة أول أهل الأرض إيمانا به.
إلى سمية عزما وثباتا وأستممساكا بأركانه، إلى أم شريك سعيا لنشره بين الناس،
إلى عائشة التي حفظت الميراث في بيتها الطاهر.
إلى راويات الحديث جيلا بعد جيل، إلى رائدات العمل الدعوي عبر السنين، إلى أطفال الحجارة في أرض المحشر والمنشر الصامدين لحمل لوائه رغم أنوف الكافرين .
إنها الأمة الولود ولا فخر لا شل منهم المنطق ولا اليمين...
لإسلامي أعيش أنا لتوحيدي وذا الدينــي
نقشت حروفه تعلو على كل العنـــــاوينِ
بخط بارز يسمــــو على كل الميــــــادينِ
لإسلامي ولو حتى على الجدران شدوني
لإسلامي ولو حتى إلى النيـــران زفوني
لإسلامي وقرآني ولو في السوق باعوني
أنا من يسير وكل رمل الأرض يدعوا لي
أنا ما أكون بلا ربي ولا ديني أجيبوني
اللهم أستعملنا فيما يرضيك عنا ، وأنصر بنا دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين .
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والله من وراء القصد ،،،،
أعلام الطريق للمنقطعين والتائهين...
د.بنت الرسالة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى