بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
زهرات أسيرات الظلام... في أستديو كليب والفضائيات... من يفك أسرهن؟!
مرفت عبدالجبار
عندما يعتدي الكفرة الفجرة على فتيات المسلمين لا نستغرب هذا الفعل القبيح منهم، فهم نتاج الحقارة الغربية، التي لا تؤمن بحدود الحلال والحرام...
والزين والشين...
لكن عندما يكون هذا الاعتداء من بعض المسلمين، على بنات جلدتهم وأخواتهن في العقيدة...
فإنك حتماً ستشك في هذه الإنسانية التي يحملها قلب هذا الجريء السارق... الآثم عندما يستغل هذا المجرم حاجة هذه الفتيات الفقيرات اللاتي أعوزتهن الحاجة للبحث عن المال...
فإنه بكل جرم وضمير متحجر...
يقدم لها الدعم، وفتح باب الأمل، ولكن بشروط، تأباها الفطر السوية...
لديهم كل الاستعداد التام لإيصالهن إلى السماء بهذا المال المغري الذي يعد فرصة ذهبية قد لا تتكرر لهن...
فهن حتماً - إلا ما رحم ربي - سينسقن خلف هذه المطالب والإغراءات، لما يواجهنه من ظروف قاسية يستحيل على أهل النعم تصديقها...
ولمن أراد أن يطلع على شيء من تلك الظروف المعيشية القاسية أحيله لشريط اللؤلؤ المنثور للشيخ صالح المغامسي - حفظه الله تعالى - سيأتيها المال على طبق من ذهب! ولكن...
بعد أن تخرج في هذه القنوات المحسوبة على العرب، بشكل مخزٍ يندى له الجبين، وتبرج فاضح...
لتكون راقصة، وممثلة، وخليلة،...إلخ أمور لا يرضاها مسلم حر نقي شريف...
كي تحصل على هذا المبلغ الذي تذهب به لأسرتها وتنقذها من الضياع والتشرد وعدم سؤال الناس...
أعلم أن البعض يذهبن بمحض إرادتهن...طلباً للشهرة...
وانعدام للحس الذي يحملها على الإباء...
ولكني أقصد بكلامي هذا تلك اللواتي أجبرتهن الظروف القاسية لحد اللا معقول... على الاستجابة لمطالب هذه القنوات...الرخيصة
وبلا شك كل مسلم غيور...لا يؤيد هذا الفعل ولو وصلت الظروف لحد الموت...
فتجوع الحرة ولا تأكل...
لكن قد تضعف النفس أحياناً وتقع أسيرة لمتطلبات الدنيا اللازمة، فتفكر بجميع أنواع الكسب، كي تعيش وتعز ولا تقهر...
فتخطئ درب العزة، وتقع في مصيدة المذلة الحقة...
فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به...
يا ملاك القنوات المحسوبة على العرب!
أما تتقون الله في فتيات المسلمين؟!
أما تكفون عن هذه السموم التي تسممون بها عقول الشباب والفتيات؟! أمعاول هدم أنتم؟! أإمعات لحثالة الغرب، تتبعونهم حذو القذة بالقذة؟! أما تأخذكم الرحمة والرأفة بشباب الأمة وفتياتها أن تحفظوهم من الضياع...؟! أما لديكم أخوات وبنات وقريبات لا ترضون لهم هذا المسلك؟! أما لديكم غيرة المؤمن النقي، الذي ينظر لبنات المسلمين منظار الخوف والحرص عليهن من الانحراف؟! ألا تسدون حاجة هذه الأسر الفقيرة المسلمة؛ لتساهموا في الحفاظ على سفينة المجتمعات؟! ألم يمدكم الله بالثروة والغنى... فلما لا تكفون هذه البنات المسكينات من الامتهان أمام الجميع بهذا الرقص والعري؟! أي قلوب تحملون؟! ولأي هدف تسعون؟! أما يكفي الأمة أعاديها من الخارج، كي تأتوا أنتم لتعادوها من الداخل؟! أما تتذكرون موقفكم بين يدي رب العالمين؟! أما تؤمنون بعذاب القبر وجهنم؟! أما تتألمون لهذه الأوزار التي تعود عليكم وعلى كل من شاهد واتبع؟! فهي دعوة إليكم بأن تتقوا الله في شباب المسلمين وفتياتهم...
وتكفوا هذه السموم عن أمتكم...
فأنتم مسؤولون أمام الله عن هذا الضياع الذي يحل بشباب الأمة عبر قنواتكم الهابطة بكل معنى هبوط!
ورسالة إليكِ يا من أعوزتها الظروف القاهرة لهذه القنوات...
اتقِي الله في نفسك وفي أمتك وشبابها...
اتقِي الله في أهلكِ وذوي رحمكِ واصبري ولا تفرطي في ظفر واحد منك على مال زائل...
فلئن تلقي ربك صابرة محتسبة على شظف العيش...
خير آلاف المرات من أن تكتوي هذه المحاسن بنار جهنم...
ووالله وتالله وبالله لن تقوي عليها...
فعودي لرشدك يا فتاة الإسلام...
عودي لرشدك يا فتاة القنوات...
ولا تكوني أَمَة عند من لا همّ لهم سوى الشهرة على حساب جواهر المسلمين...
عودي لربك فباب التوبة مفتوح...
فلست بكافرة ولا محجوبة عن قبول التوبة...
وهي قريبة منك متى ما أردتها...
عودي فإن كان هناك أناس لا يبالون بك ولا بأي وادٍ هلكت...فإن هناك أناساً عليك مشفقين...
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله...
نشر بمجلة الأسرة العدد 129
مرفت عبدالجبار
عندما يعتدي الكفرة الفجرة على فتيات المسلمين لا نستغرب هذا الفعل القبيح منهم، فهم نتاج الحقارة الغربية، التي لا تؤمن بحدود الحلال والحرام...
والزين والشين...
لكن عندما يكون هذا الاعتداء من بعض المسلمين، على بنات جلدتهم وأخواتهن في العقيدة...
فإنك حتماً ستشك في هذه الإنسانية التي يحملها قلب هذا الجريء السارق... الآثم عندما يستغل هذا المجرم حاجة هذه الفتيات الفقيرات اللاتي أعوزتهن الحاجة للبحث عن المال...
فإنه بكل جرم وضمير متحجر...
يقدم لها الدعم، وفتح باب الأمل، ولكن بشروط، تأباها الفطر السوية...
لديهم كل الاستعداد التام لإيصالهن إلى السماء بهذا المال المغري الذي يعد فرصة ذهبية قد لا تتكرر لهن...
فهن حتماً - إلا ما رحم ربي - سينسقن خلف هذه المطالب والإغراءات، لما يواجهنه من ظروف قاسية يستحيل على أهل النعم تصديقها...
ولمن أراد أن يطلع على شيء من تلك الظروف المعيشية القاسية أحيله لشريط اللؤلؤ المنثور للشيخ صالح المغامسي - حفظه الله تعالى - سيأتيها المال على طبق من ذهب! ولكن...
بعد أن تخرج في هذه القنوات المحسوبة على العرب، بشكل مخزٍ يندى له الجبين، وتبرج فاضح...
لتكون راقصة، وممثلة، وخليلة،...إلخ أمور لا يرضاها مسلم حر نقي شريف...
كي تحصل على هذا المبلغ الذي تذهب به لأسرتها وتنقذها من الضياع والتشرد وعدم سؤال الناس...
أعلم أن البعض يذهبن بمحض إرادتهن...طلباً للشهرة...
وانعدام للحس الذي يحملها على الإباء...
ولكني أقصد بكلامي هذا تلك اللواتي أجبرتهن الظروف القاسية لحد اللا معقول... على الاستجابة لمطالب هذه القنوات...الرخيصة
وبلا شك كل مسلم غيور...لا يؤيد هذا الفعل ولو وصلت الظروف لحد الموت...
فتجوع الحرة ولا تأكل...
لكن قد تضعف النفس أحياناً وتقع أسيرة لمتطلبات الدنيا اللازمة، فتفكر بجميع أنواع الكسب، كي تعيش وتعز ولا تقهر...
فتخطئ درب العزة، وتقع في مصيدة المذلة الحقة...
فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به...
يا ملاك القنوات المحسوبة على العرب!
أما تتقون الله في فتيات المسلمين؟!
أما تكفون عن هذه السموم التي تسممون بها عقول الشباب والفتيات؟! أمعاول هدم أنتم؟! أإمعات لحثالة الغرب، تتبعونهم حذو القذة بالقذة؟! أما تأخذكم الرحمة والرأفة بشباب الأمة وفتياتها أن تحفظوهم من الضياع...؟! أما لديكم أخوات وبنات وقريبات لا ترضون لهم هذا المسلك؟! أما لديكم غيرة المؤمن النقي، الذي ينظر لبنات المسلمين منظار الخوف والحرص عليهن من الانحراف؟! ألا تسدون حاجة هذه الأسر الفقيرة المسلمة؛ لتساهموا في الحفاظ على سفينة المجتمعات؟! ألم يمدكم الله بالثروة والغنى... فلما لا تكفون هذه البنات المسكينات من الامتهان أمام الجميع بهذا الرقص والعري؟! أي قلوب تحملون؟! ولأي هدف تسعون؟! أما يكفي الأمة أعاديها من الخارج، كي تأتوا أنتم لتعادوها من الداخل؟! أما تتذكرون موقفكم بين يدي رب العالمين؟! أما تؤمنون بعذاب القبر وجهنم؟! أما تتألمون لهذه الأوزار التي تعود عليكم وعلى كل من شاهد واتبع؟! فهي دعوة إليكم بأن تتقوا الله في شباب المسلمين وفتياتهم...
وتكفوا هذه السموم عن أمتكم...
فأنتم مسؤولون أمام الله عن هذا الضياع الذي يحل بشباب الأمة عبر قنواتكم الهابطة بكل معنى هبوط!
ورسالة إليكِ يا من أعوزتها الظروف القاهرة لهذه القنوات...
اتقِي الله في نفسك وفي أمتك وشبابها...
اتقِي الله في أهلكِ وذوي رحمكِ واصبري ولا تفرطي في ظفر واحد منك على مال زائل...
فلئن تلقي ربك صابرة محتسبة على شظف العيش...
خير آلاف المرات من أن تكتوي هذه المحاسن بنار جهنم...
ووالله وتالله وبالله لن تقوي عليها...
فعودي لرشدك يا فتاة الإسلام...
عودي لرشدك يا فتاة القنوات...
ولا تكوني أَمَة عند من لا همّ لهم سوى الشهرة على حساب جواهر المسلمين...
عودي لربك فباب التوبة مفتوح...
فلست بكافرة ولا محجوبة عن قبول التوبة...
وهي قريبة منك متى ما أردتها...
عودي فإن كان هناك أناس لا يبالون بك ولا بأي وادٍ هلكت...فإن هناك أناساً عليك مشفقين...
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله...
نشر بمجلة الأسرة العدد 129
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى