رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
رافع بن علي الشهري
عارٌ وغزة في الظلام وفي العرا
عَـــارٌ إذا ذاقَــتْ مأقينا الكَـرَى
عــــارٌ وغـــزّةُ في الظلامِ وفي العَـرا
الخَــطْــبُ فيها والمأسي فوقَها
عــــارٌ علينا حــيـن نسمــع أو نَــَرىَ
لـَــو أنَــنَا صُـمٌ لأعـْـذرَنا الـذي
سمــع الثكـالـىَ والأنــيـنَ ومـا جَــرىَ
لو أنـنـا عُمـيٌ لغـابـتْ صـورةٌ
النــاسُ تُبـْصرهـا جـحـيمـا أحْــمَـــــرا
الـعـارُأضحىَ في ربوعِ د يارِنا
كُـــلُ إمـريءٍ مِــنْ أمــتي لـن يُعْــذَ رَ
العـارُألْبسَـنا ثيـابَ سـكـوتـِنــا
كُــــلٌ تـَلبــَّس حُــلـةً أ و مِــئــــزرَا
أبْناءُ غزّة في الحِصَارِ تَضوروا
جـوعـاً وما طِــقْنا نَــفُــكّ المَـعـْبــــرَ(1)
وتَـــلكــأتْ أقـلامُنا في شجْبها
وتـعـــطــلـتْ أفـــواهُــنــا أنْ تُـنـْكــرَ
قَنـواتُــنا غَصّتْ بِــهـا أجْـوائنا
لـكـــنَّ أكـــثـَرهــا يــَبــُثّ المُــنْكَــرَ
مـلآتْ منابـِرُنا الديـارَ بأسْرِها
والغاصـبُ المـحـتلُ يَمـلـكُ مـِنْبـــَرا
قَــدْ اسْمعَ الدُنيا بصـوتٍ جـائـرٍ
والحــقُ فيــنـا خافِـتٌ لـم يَظـْهــرَ
صُــهيونُ أخبرتْ الأنامَ بِجلعَـدٍ
وهو الذي احـتل المدائــنَ والقُــرَىَ(2)
يامَـنْ يَرىَ الليلَ البهيمَ مع الأسىَ
في أرض غزة حين حَلّ وإعترى
أيامُها سوداءُ تَغْرقُ في الدُجىَ
والماءُ أصبح مالحــاً ومُــعـــكّــرا
البدرُ فيها حالكٌ في ضَوئهِ
لــيلٌ طويلٌ جاثــمٌ مــا أنْســـرَىَ(3)
القصفُ في الظلماءِأحْرقَ دُورَها
وتَساقطَ الشهداءُ مِنْ أُسْد الشَرىَ
صهيونُ تقصفُها ليركعَ شعْبُها
لكنَّ عِزّتَهُ تَتَوقُ إلى الذُرَىَ
شَعْبُ البطولةِ والشهامةِ والتُقىَ
يَهوىَ الشهادةَ صادقا كَيْ يؤجَـــرَ
أسْوارُ غزة أوصَدوها عُنوةً
حتى تُفاوضَ أو تُوسّدَ في الثّــرَى
مَسْجونةٌ بين العـدو وأهلِها
سَجّــانُها نَــذلٌ حقيـــرٌ مُــزْدرَىَ
الفقرُ خيّم فوقها بردائــــــهِ
وتولّد الداءُ الذي فيها سَرَى
الجوعُ أنْهكَها وبدّل حالَهــا
لا زادَ فيها كي يُباع ويشْترَىَ
يامَن يَرىَ الثكلىَ تنوحُ بحرقَةٍ
ألمُ الفراقِ على بَنِيها ما بَرَا
الجرحُ في أعماقِها متوغـــــلٌ
والهمُّ شَــــفّ فـــــؤادَها فتفــطَّـــرَ
أو مَنْ رأى الأيتامَ حين تصايحوا
لا أُمَ تحنَو أو أباً حَياً دَرَىَ
تاهوا وهاموا والقنابلُ تمْطرُ
مَنْ ذا يغيثُ التائهَ المُتــحسِّرَ
مَنْ ذايغيثُ الناسَ في ظلمائِها
مَنَ ذا يصدّ الغازيَ المُستعمِرَ
ياأمــــةَ الاسلامِ غَزّة تُـــــــــذْبحُ
تحت الحِصارِ وتحت أنظارِ الورَىَ
شعر
رافع علي الشهري
Ra.fa.75@hotmail.com
(1)المعبر:معبررفح
(2)جلعد:الاسير اسرائيلي
(3)انسرى:انكشف
عارٌ وغزة في الظلام وفي العرا
عَـــارٌ إذا ذاقَــتْ مأقينا الكَـرَى
عــــارٌ وغـــزّةُ في الظلامِ وفي العَـرا
الخَــطْــبُ فيها والمأسي فوقَها
عــــارٌ علينا حــيـن نسمــع أو نَــَرىَ
لـَــو أنَــنَا صُـمٌ لأعـْـذرَنا الـذي
سمــع الثكـالـىَ والأنــيـنَ ومـا جَــرىَ
لو أنـنـا عُمـيٌ لغـابـتْ صـورةٌ
النــاسُ تُبـْصرهـا جـحـيمـا أحْــمَـــــرا
الـعـارُأضحىَ في ربوعِ د يارِنا
كُـــلُ إمـريءٍ مِــنْ أمــتي لـن يُعْــذَ رَ
العـارُألْبسَـنا ثيـابَ سـكـوتـِنــا
كُــــلٌ تـَلبــَّس حُــلـةً أ و مِــئــــزرَا
أبْناءُ غزّة في الحِصَارِ تَضوروا
جـوعـاً وما طِــقْنا نَــفُــكّ المَـعـْبــــرَ(1)
وتَـــلكــأتْ أقـلامُنا في شجْبها
وتـعـــطــلـتْ أفـــواهُــنــا أنْ تُـنـْكــرَ
قَنـواتُــنا غَصّتْ بِــهـا أجْـوائنا
لـكـــنَّ أكـــثـَرهــا يــَبــُثّ المُــنْكَــرَ
مـلآتْ منابـِرُنا الديـارَ بأسْرِها
والغاصـبُ المـحـتلُ يَمـلـكُ مـِنْبـــَرا
قَــدْ اسْمعَ الدُنيا بصـوتٍ جـائـرٍ
والحــقُ فيــنـا خافِـتٌ لـم يَظـْهــرَ
صُــهيونُ أخبرتْ الأنامَ بِجلعَـدٍ
وهو الذي احـتل المدائــنَ والقُــرَىَ(2)
يامَـنْ يَرىَ الليلَ البهيمَ مع الأسىَ
في أرض غزة حين حَلّ وإعترى
أيامُها سوداءُ تَغْرقُ في الدُجىَ
والماءُ أصبح مالحــاً ومُــعـــكّــرا
البدرُ فيها حالكٌ في ضَوئهِ
لــيلٌ طويلٌ جاثــمٌ مــا أنْســـرَىَ(3)
القصفُ في الظلماءِأحْرقَ دُورَها
وتَساقطَ الشهداءُ مِنْ أُسْد الشَرىَ
صهيونُ تقصفُها ليركعَ شعْبُها
لكنَّ عِزّتَهُ تَتَوقُ إلى الذُرَىَ
شَعْبُ البطولةِ والشهامةِ والتُقىَ
يَهوىَ الشهادةَ صادقا كَيْ يؤجَـــرَ
أسْوارُ غزة أوصَدوها عُنوةً
حتى تُفاوضَ أو تُوسّدَ في الثّــرَى
مَسْجونةٌ بين العـدو وأهلِها
سَجّــانُها نَــذلٌ حقيـــرٌ مُــزْدرَىَ
الفقرُ خيّم فوقها بردائــــــهِ
وتولّد الداءُ الذي فيها سَرَى
الجوعُ أنْهكَها وبدّل حالَهــا
لا زادَ فيها كي يُباع ويشْترَىَ
يامَن يَرىَ الثكلىَ تنوحُ بحرقَةٍ
ألمُ الفراقِ على بَنِيها ما بَرَا
الجرحُ في أعماقِها متوغـــــلٌ
والهمُّ شَــــفّ فـــــؤادَها فتفــطَّـــرَ
أو مَنْ رأى الأيتامَ حين تصايحوا
لا أُمَ تحنَو أو أباً حَياً دَرَىَ
تاهوا وهاموا والقنابلُ تمْطرُ
مَنْ ذا يغيثُ التائهَ المُتــحسِّرَ
مَنْ ذايغيثُ الناسَ في ظلمائِها
مَنَ ذا يصدّ الغازيَ المُستعمِرَ
ياأمــــةَ الاسلامِ غَزّة تُـــــــــذْبحُ
تحت الحِصارِ وتحت أنظارِ الورَىَ
شعر
رافع علي الشهري
Ra.fa.75@hotmail.com
(1)المعبر:معبررفح
(2)جلعد:الاسير اسرائيلي
(3)انسرى:انكشف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى