خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
في هذا الشهر الفضيل تؤدى فريضة الحج في أيام معلومات وقد بدأت قوافل الحجيج بالمسير تأتي من كل فج عميق قاصدة المشاعر المقدسة لأداء تلك الشعيرة.
هناك من لا يستطيع إليه سبيلا لأعذار مقبولة شرعا فيتولون وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يقدروا على أداء الفريضة.. وعلى العكس من ذلك هناك من بلغ من العمر عتيا من الجنسين ولم يؤد فريضة الحج الواجبة (حجة الإسلام) وهو من الذين يستطيعون إليه سبيلا، ويعيش على أرض الحرمين.. تحفه التسهيلات لكنه أخلد إلى التساهل والتسويف.
ومن العجب التعذر بأعذار واهية.. سرعان ما تتلاشى وتتبدد بالإجازة الصيفية، حيث يطوف مشارق الأرض ومغاربها ترفيهاً للنفس.
ومن المؤسف أيضا وجود بعض الآباء وقد وكل حج بناته إلى رجل المستقبل المنتظر! عندها تتراكم المسؤوليات وتتعاظم الواجبات على الفتاة في حياتها الجديدة، وقد تخور قواها عن أداء تلك الفريضة. وقد تتوفى قبل ذلك!
ومن المؤسف أيضاً الخوف الذي يعتري بعض الفتيات من أداء الحج، حيث قرنته بالزحام وما ينجم عنه من وفيات، فتلوذ بالأعذار الواهية لتتهرب من أداء هذا الركن، وقد تكون أدت العمرة مرات عديدة وتعايشت مع زحامها!
وأخيراً لنحرص على تنقية تلك الفريضة من الشوائب قال تعالى:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} سورة البقرة (197)، لننال مكرمة التطهر من أدران الذنوب مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) رواه البخاري.
بريدة
جريدة الجزيرة :14/12/2007
البدار للركن ....الخامس
بدرية صالح التويجري
هناك من لا يستطيع إليه سبيلا لأعذار مقبولة شرعا فيتولون وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يقدروا على أداء الفريضة.. وعلى العكس من ذلك هناك من بلغ من العمر عتيا من الجنسين ولم يؤد فريضة الحج الواجبة (حجة الإسلام) وهو من الذين يستطيعون إليه سبيلا، ويعيش على أرض الحرمين.. تحفه التسهيلات لكنه أخلد إلى التساهل والتسويف.
ومن العجب التعذر بأعذار واهية.. سرعان ما تتلاشى وتتبدد بالإجازة الصيفية، حيث يطوف مشارق الأرض ومغاربها ترفيهاً للنفس.
ومن المؤسف أيضا وجود بعض الآباء وقد وكل حج بناته إلى رجل المستقبل المنتظر! عندها تتراكم المسؤوليات وتتعاظم الواجبات على الفتاة في حياتها الجديدة، وقد تخور قواها عن أداء تلك الفريضة. وقد تتوفى قبل ذلك!
ومن المؤسف أيضاً الخوف الذي يعتري بعض الفتيات من أداء الحج، حيث قرنته بالزحام وما ينجم عنه من وفيات، فتلوذ بالأعذار الواهية لتتهرب من أداء هذا الركن، وقد تكون أدت العمرة مرات عديدة وتعايشت مع زحامها!
وأخيراً لنحرص على تنقية تلك الفريضة من الشوائب قال تعالى:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} سورة البقرة (197)، لننال مكرمة التطهر من أدران الذنوب مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) رواه البخاري.
بريدة
جريدة الجزيرة :14/12/2007
البدار للركن ....الخامس
بدرية صالح التويجري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى