لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

  ادراك ليلة القدر     Empty ادراك ليلة القدر {الأربعاء 5 أكتوبر - 19:45}

ادراك ليلة القدر



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
يستطيع المسلم إدراك ليلة القدر بالجد والاجتهاد في قيام العشر الأواخر من شهر رمضان، فإذا اجتهد المسلم وقام هذه الليالي، واجتهد فيها بالصلاة والذكر والدعاء والقراءة فإنه يكون أدرك ليلة القدر، وليلة القدر محلها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وبالأخص في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم: (( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )) ،أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

لكنها تتنقل، فتارة تكون ليلة سبع وعشرين، وتارة تكون ليلة تسع وعشرين، وتارة تكون ليلة ثلاث وعشرين، وتارة تكون ليلة إحدى وعشرين، وتارة تكون ليلة خمس وعشرين، ويكثر أنها تقع في ليلة سبع وعشرين؛ ولهذا كان أبي بن كعب رضي الله عنه يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، وهي الليلة التي أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقيامها، فعن زر بن حبيش قال:( سألت أبي بن كعب رضي الله عنه فقلت: إن أخاك ابن مسعود رضي الله عنه يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر، فقال رحمه الله أراد ألا يتكل الناس، أما إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأنها ليلة سبع وعشرين، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها ) أخرجه مسلم في صحيحه.

فإذا اجتهد المسلم وقام هذه الليالي، وهي عشر محصورة معدودة، فإنه يُرجى أن يكون ممن أدرك هذه الليلة، والله تعالى أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى