لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أطفالنا أمانة كيف نحميهم من الأخطار ؟ Empty أطفالنا أمانة كيف نحميهم من الأخطار ؟ {الخميس 10 نوفمبر - 22:23}

يعتبر الأطفال أكثر عرضة لحوادث الطرق، وكذلك الإصابات المنزلية العديدة، وقد تبين من إحصاءات لوزارة الصحة المصرية أن وفيات الأطفال أقل من 15 سنة وإصاباتهم عددها 1472 حالة، بزيادة أكثر من مائة طفل بالمقارنة بالعام الماضى، هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الإصابات المنزلية ضحايا الإهمال.

ويؤكد الخبراء أن الطفل أقل من ثلاث سنوات لا يعى، ولا يستطيع أن يحمى نفسه من الأضرار، ويكون غير قادر على التمييز بين الأشياء التى قد تضره، ومن سن 4:6 سنوات يكون قادرًا على استيعاب توعية الأم له، وعندما يبلغ ثمانى سنوات سيتذكر هذه التعليمات وينفذها، ويصبح قادرًا - إلى حد ما - على تجنب الحوادث، ولذلك تعتبر الأم هى المسئولة الأولى عن سلامة أولادها.

ويمكن للأم الواعية حماية أطفالها من العديد من الأخطار والإصابات، مثل: إصابات الحروق، وشرب المواد الكاوية، والجروح الغائرة، والكسور، والكدمات والغرق، وغيرها من الأضرار البالغة الخطورة.

لتجنب حوادث الطرق
ويجب على الأم مراعاة بعض الإرشادات لحماية طفلها كما يلى:

- يجب ألا تترك الأم الطفل فى الشارع ليلعب مطلقًا، حتى لو كان يصحبه أحد إخوته، مع تعويد الطفل السير على الرصيف، وعدم العبور وحده، أو ملاحظة السيارات جيدًا إذا كان أكبر سنًا، وكذلك الحذر من الدراجات والدواب.

- وعند الذهاب للتسوق أو النزهة يجب مراقبة الطفل جيدًا، وتلقينه اسمه وعنوانه، ورقم تليفونه، وعدم السماح له بالتحدث مع الغرباء وحده، أو الذهاب مع أغراب.

- عند قيادة السيارة أو ركوب المواصلات العامة لابد من التأكد من غلق أبواب السيارة، وعدم ترك الطفل وحده عند نافذة السيارة، أو الأبواب سهلة الفتح، ولا يسمح له مطلقًا بالجلوس أمام عجلة القيادة، ويراعى السائق أن يسير ببطء عند وجود أطفال بالسيارة.

فى المنزل
ولحماية الطفل فى المنزل يراعى ما يلى:
- عدم ترك النوافذ وأبواب الشرفات مفتوحة عندما يكون الطفل وحده فى الحجرة، وكذلك عدم ترك الكرسى أو منضدة بالقرب من النافذة، ويراعى التأكد من إغلاق باب الشقة لتفادى سقوطه على السلالم، ومنع الطفل من اللعب على السلم.

- عدم ترك أى آلة حادة، مثل المقص والسكين والمفك، فى مكان قريب من الطفل، والتأكد من أن الأسلاك الكهربائية ومخارج الكهرباء مؤمَّنة، وعدم ترك مفرش مدلى عليه أشياء ثقيلة حتى لا يجذبه الصغير، وتسقط الأشياء على رأسه، والحرص من الأكياس البلاستيك التى قد يضعها الطفل على رأسه، وقد تسبب له إعاقة التنفس والاختناق.

- التأكد من سلامة أركان الحجرة التى يلعب أو ينام بها الطفل، فلا يكون الأثاث ذا حافة حادة، مع عدم ترك باب دولاب أو درج مفتوح يغلقه الطفل على نفسه أو أصبعه، ويراعى أن يلعب الصغير على أرض مغطاة بالبُسط ، أو فوق وسادة كبيرة.

- الحمام من الأماكن الخطيرة بالنسبة للطفل، فلابد من عدم ترك الطفل وحده، إذا كان حوض الاستحمام مملوءًا بالماء، أو هناك إناء كبير به ماء، وعدم غلى الملابس وتركها فى متناول الطفل.

ابتلاع جسم غريب
وإذا حدث وابتلع الطفل دبوسًا أو مسمارًا، أحضرى قطعة صغيرة من الخبز بها قطعة صغيرة من القطن والزبد على هيئة سندوتش، وأطعميها للطفل، إن القطن سيلتف حول الدبوس أو المسمار، ويقلل من خطره على الأمعاء، وأسرعى به بعد ذلك إلى المستشفى.

أما ماذا سيحدث فى المستشفى فهو ببساطة ملاحظة الطفل والدبوس داخل أمعائه بواسطة صورة متكررة بالأشعة لجهازه الهضمى، لمراقبة الدبوس حتى ينزل بسلام.

وكذلك بعض الأطفال يتعرض لابتلاع قطع النقود المعدنية حين نعطيها لهم، ونتركها فى أيديهم بلا رقابة فيبلعونها، وعندها لن يشعر الطفل إلا بصعوبة فى البلع، ويزيد لعابه.

وأما أن يدخل القطعة إلى حنجرته فهنا ستنتابه موجات من السعال الشديد، وفى الحالين كإسعاف أولى يجب دفع الطفل من قدميه ورأسه إلى أسفل، ثم الضرب بلطف على ظهره على أمل نزول القطعة، وهو فى هذا الموضع، مع الضرب المتوالى حتى يطردها من فمه.

ونود أن نكرر أنه فى حالة فشل هذه المحاولة يجب الإسراع إلى أقرب مستشفى، وهناك سيستطيع طبيب الجراحة - إن شاء الله - استخراجها بوسائله الخاصة.

وإذا أدخل الطفل أحجارًا صغيرة فى أذنه، فلا تحاولى نهائيًا إخراجها بملقاط أو غيره؛ لأن ذلك سيزيد الأمر سوءًا، بل اذهبى بالطفل إلى أخصائى الأذن، وبذلك ستحل المشكلة.

المواد الحارقة والسامة
ومن الأخطار المحدقة بالأطفال فى المنازل تناول الأدوية والكيماويات بطريق الخطأ أو الفضول؛ حيث تتركها الأمهات فى متناول أيدى الصغار، وإذا تناول الطفل دواءً ضارًا فيحسن دفعه للتقيؤ بسرعة قبل نقله إلى المستشفى، بأن نسقيه محلولاً دافئًا من الملح، وإذا كانت المادة التى شربها معدنية - كالرصاص مثلاً - فيحسن أن نعطيه كوبًا من الشاى الثقيل.

ولتجنب حوادث تناول المواد الحارقة يجب حفظ المواد الكيماوية أو المبيدات الحشرية المنزلية، أو أى إناء يحتوى على مادة كاوية فى مكان مرتفع فى المطبخ، أو أحد الدواليب، وحفظ الأدوية والعقاقير داخل صيدلية خشبية صغيرة تعلق فى مكان مرتفع فى الحمام، وأن ترفع الكريمات والشامبو بعيدًا عن متناول اليد، وترفع علب الكبريت؛ لأن العديد من الأطفال مولعون بإشعال الثقاب، ويجب عدم ترك الموقد مشتعلاً بالقرب من الأطفال دون مراقبتهم.

وأخيرًا، على كل أم لديها أطفال صغار التفكير فى وسائل لتأمين سلامتهم، ووضع نظام خاص بها يناسب ظروفها وطبيعة منزلها، والاحتفاظ بصيدلية صغيرة للإسعافات الأولية، والاحتفاظ بأرقام تليفونات أطباء لاستدعائهم أو استشارتهم فى حالات الطوارئ.

نهاد الكيلانى
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى