لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو اسلام
ابو اسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

علو الهمة لدى المرأة المسلمة Empty علو الهمة لدى المرأة المسلمة {الأحد 13 نوفمبر - 14:58}

إنها منزلة الإحسان، فما أشرفها من منزلة أن تذكر علم الله تعالى، وجميل أن أسوق بين يدي هذا العنوان عبارات لبعض النسوة ممن نحن بصدد نقل أخبارهن من الصالحات.

زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما:


قالت زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: من أراد أن يكون الخلق شفعاءه عند الله فليحمده، ألم تسمع قولهم: سمع الله لمن حمده، فَخَفِ الله لقدرته عليك، واستح منه لقربه لك.

فاطمة النيسابورية:


سمع ذو النون فاطمة النيسابورية تقول: من لم يكن الله منه على بال؛ فإنه يتخطى في كل ميدان، ويتكلم بكل لسان، ومن كان الله منه على بال؛ أخرسه إلا عن الصدق، وألزمه الحياء منه والإخلاص.

جارية من البادية:


رُوي عن بعضهم أنًّه قال: بينا أنا ذات يوم بالبادية، فخرجت في بعض الليالي في الظُّلم، فإذا أنا بجارية كأنَّها عَلَم، فأردتها على نفسها، فقالت: ويحك، أما لك زاجر من عقل إذا لم يكن لك ناهٍ من دين ؟! قلت لها: والله ما يرانا شيء إلا الكواكب. قالت: ويحك ! وأين مكوكبها ؟!

امرأة من البادية:


حُكي أن رجلا ً تعلق قلبه بامرأة، فخرجت تلك المرأة إلى حاجة لها، فذهب الرجل معها، فلما خلا بها في البادية، ونام الناس، أفشى سره إليها، فقالت المرأة: انظر أنام الناس بأجمعهم. ففرح الرجل بقولها، وظن أنها قد أجابته، فقام وطاف حول القافلة، فإذا الناس نيام، فرجع إليها، وقال لها: نعم، هم نيام. فقالت: ما تقول في الله تعالى، أنائم في هذه الساعة ؟! فقال الرجل: إن الله تعالى لاينام، ولا تأخذه سنة ولا نوم !

فقالت المرأة: إن الذي لم ينم ولا ينام يرانا، وإن كان الناس لا يروننا، فذلك أولى أن يُخاف ! فتركها الرجل خوفاً من الخالق، وتاب، ورجع إلى وطنه، فلما توفي رأوه في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك ؟ فقال: غفر لي بخوفي وتركي الذنب.

المصدر: كتاب المرأة المسلمة وعلو الهمة قصص وأخبار.


أزهري أحمد محمود.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى