لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو يوسف
ابو يوسف
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

فضيلة الشيخ ماهي الأعمال الصالحة المستحبة هذه الأيام العشـر من ذي الحجـة ؟ Empty فضيلة الشيخ ماهي الأعمال الصالحة المستحبة هذه الأيام العشـر من ذي الحجـة ؟ {السبت 10 ديسمبر - 23:34}

السؤال: فضيلة الشيخ ماهي الأعمال الصالحة المستحبة هذه الأيام؟

جواب الشيخ:
قال تعالى : " والفجــر وَلَيَالٍ عَشْــرٍ"


قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " الليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف . وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال" ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء "

وفي الحديث دلالة على أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة هذه الأيام ، مثل الصلاة ، والصدقة ، والصيام ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله تعالى ، وصلة الرحم ، كما يستحب لأهل الثغور الإكثار من العمليات في هذه الأيام الفاضلة ، لأن ثوابها مضاعــف .


كما يستحب صوم يوم عرفة لغير الحاج ، عنْ أَبي قتَادةَ رضِي اللَّه عَنْهُ ، قالَ : سئِل رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : عَنْ صَوْمِ يوْمِ عَرَفَةَ ؟ قـــــال : « يكفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيةَ وَالبَاقِيَةَ » رواه مسلمٌ .



كما يشرع التكبير في كل عشر ذي الحجة ، وهو التكبير المطلق ، ليس مقيدا ببعد الصلوات ، ففي صحيح البخاري " كان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشــر يكبران ، ويكبــر الناس بتكبيرهما " .


وإذا دخل العشر حرم على من يضحي أخـذ شيء من شعره أو ظفره إلى الذبح ، لحديث أم سلمة : ( إذا دخل العشــر وأراد أحدكم أن يضحي ، فلا يأخذ من شعره ، ولامن أظفاره شيئا حتى يضحي ) رواه مسلم ، فإن فعل فلا فدية عليه إجماعا ، بل يتوب ويستغفر الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى