لبنى العبد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل كثرة في العديد من المنتديات التواقيع التي تحمل الصور ذوات الأرواح سواء كانت لرجال ام لنساء فهل تجوز مثل هذه التواقيع ام لا ؟؟ افيدوننا مأجورين وجزاك الله كل خير
-------------------
لا يجوز نشر صُور ذوات الأرواح لا في التصاميم ولا في التواقيع .
وقد جاء الوعيد الشديد والتهديد الأكيد في حقّ من صَوّر صُورة ، وأنه يُكلّف يوم القيامة أن يَنفخ فيها الروح ولن يستطيع ذلك ، وإنما ذلك من باب التحدّي له ، وإقامة الحجة عليه .
وجاء لعن المصوِّرين .
وهذا كله سبق بسط الأدلة فيه هنا :
وقد يَقول قائل : إني لا أُصوِّر الصُّوَر .. وكلما أعمله أني أضَع صُوَر ذوات الأرواح في التوقيع أو في التصميم .
فيُقال له : الراضي كالفاعل ، فالذي يرضى بالمعصية والمنكَر كالذي فَعَله .
ألَـم تسمع إلى قوله عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صَلّوا . رواه مسلم .
فالمسألة خطيرة وعظيمة .. إي والله .. ليست بالهيّنة ..
ويزداد الأمر سوءا ، ويَعظُم الذَّنْب إذا كان الصورة لامرأة يُفتَتَن بها ، أو لِسفلة من حُالة المجتمع من المغنّين أو الممثلين ؛ فإن من نشر صُورَهم فقد عرّض نفسه لِمقتِ الله ، وسوف يَحمِل الإثم مُضاعفا ، إثمه وذَنْبَه وإثم من فتَنه أو أضلّه .
ونسأل الله السلامة والعافية
والسلامة لا يَدِلها شيء .
وإن قال قائل : التصوير الفوتوغرافي مُختَلَف فيه .
قيل له : الخلاف فيه أولاً ضعيف ، لأنه خِلاف الأدلة الصحيحة التي تَعُمّ كل صُورة وتصوير لذاوت الأرواح مِن إنسان وحيوان وطير وغيرها من ذوات الأرواح .
ثم إن الإنسان لن يُسأل يوم القيامة : لِـمَ لََـمْ تُصوِّر صُور ذوات الأرواح ؟
ولكنه سوف يُسأل : لِمَ صَوّرت صَُور ذوات الأرواح .. بل سوف يُوقف مَوقِف العاجز الذليل ، فيُطلَب منه نفخ الروح بِتلك الصّور التي صوّرها .
وقد تساهل كثير من الناس بشأن الصور ، وفُتِنوا بها .
وهذه بلية ورَزِيّـة .
والله المستعان
والله أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم
شيخنا الفاضل كثرة في العديد من المنتديات التواقيع التي تحمل الصور ذوات الأرواح سواء كانت لرجال ام لنساء فهل تجوز مثل هذه التواقيع ام لا ؟؟ افيدوننا مأجورين وجزاك الله كل خير
-------------------
لا يجوز نشر صُور ذوات الأرواح لا في التصاميم ولا في التواقيع .
وقد جاء الوعيد الشديد والتهديد الأكيد في حقّ من صَوّر صُورة ، وأنه يُكلّف يوم القيامة أن يَنفخ فيها الروح ولن يستطيع ذلك ، وإنما ذلك من باب التحدّي له ، وإقامة الحجة عليه .
وجاء لعن المصوِّرين .
وهذا كله سبق بسط الأدلة فيه هنا :
وقد يَقول قائل : إني لا أُصوِّر الصُّوَر .. وكلما أعمله أني أضَع صُوَر ذوات الأرواح في التوقيع أو في التصميم .
فيُقال له : الراضي كالفاعل ، فالذي يرضى بالمعصية والمنكَر كالذي فَعَله .
ألَـم تسمع إلى قوله عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صَلّوا . رواه مسلم .
فالمسألة خطيرة وعظيمة .. إي والله .. ليست بالهيّنة ..
ويزداد الأمر سوءا ، ويَعظُم الذَّنْب إذا كان الصورة لامرأة يُفتَتَن بها ، أو لِسفلة من حُالة المجتمع من المغنّين أو الممثلين ؛ فإن من نشر صُورَهم فقد عرّض نفسه لِمقتِ الله ، وسوف يَحمِل الإثم مُضاعفا ، إثمه وذَنْبَه وإثم من فتَنه أو أضلّه .
ونسأل الله السلامة والعافية
والسلامة لا يَدِلها شيء .
وإن قال قائل : التصوير الفوتوغرافي مُختَلَف فيه .
قيل له : الخلاف فيه أولاً ضعيف ، لأنه خِلاف الأدلة الصحيحة التي تَعُمّ كل صُورة وتصوير لذاوت الأرواح مِن إنسان وحيوان وطير وغيرها من ذوات الأرواح .
ثم إن الإنسان لن يُسأل يوم القيامة : لِـمَ لََـمْ تُصوِّر صُور ذوات الأرواح ؟
ولكنه سوف يُسأل : لِمَ صَوّرت صَُور ذوات الأرواح .. بل سوف يُوقف مَوقِف العاجز الذليل ، فيُطلَب منه نفخ الروح بِتلك الصّور التي صوّرها .
وقد تساهل كثير من الناس بشأن الصور ، وفُتِنوا بها .
وهذه بلية ورَزِيّـة .
والله المستعان
والله أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم
رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
جزاكم الله خيرا
على هذا الموضوع الرائع
على هذا الموضوع الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى