لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هواتف الجان (الجزء الثالث) Empty هواتف الجان (الجزء الثالث) {الجمعة 2 أكتوبر - 11:41}


هواتف الجان (الجزء الثالث) 187549
هواتف الجان الجزء الثالث
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني سلمة بن شبيب ، حدثنا سهل بن عاصم ، حدثنا وداع بن مرجى بن وداع ، قال : سمعت بشر بن منصور يقول : قال لي عطاء الأزرق : « إذا حضرت المقابر فليكن قلبك فيما أنت بين ظهرانيه ، فإني بينما أنا نائم ذات ليلة في المقابر إذ تفكرت في شيء ، فإذا أنا بصوت يقول : إليك يا غافل إنما أنت بين ناعم في نعيمه مدلل ، أو معذب في سكراته يتقلب »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا حكيم بن جعفر ، قال : سمعت صالحا المري ، يقول : « دخلت المقابر يوما في شدة الحر فنظرت إلى القبور خامدة كأنهم قوم صموت فقلت : سبحان من يجمع بين أرواحكم وأجسادكم بعد افتراقها ثم يحييكم وينشركم من بعد طول البلى قال : فناداني مناد من بين تلك الحفر : يا صالح ( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ) قال : فسقطت والله لوجهي جزعا من ذلك الصوت »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا داود بن المحبر ، حدثنا ليث بن سعيد بن هاشم ، عن أبيه ، قال : « أعرس رجل من الحي لابنه فاتخذ لذلك لهوا وكانت منازلهم إلى جانب المقابر قال : فوالله إنهم لفي لهوهم ذلك إذ سمعوا صوتا منكرا أفزعهم قال : فأصغوا مطرقين فإذا هاتف من بين القبور يقول : يا أهل لذات لهو لا تدوم لهم إن المنايا تبيد اللهو واللعبا كم قد رأيناه مسرورا بلذته أمسى فريدا من الأهلين مغتربا قال : فوالله إن لبثت بعد ذلك إلا أياما حتى مات الفتى المتزوج »





- حدثنا أبو الحسن البصري ، حدثني رباح شيخ كان ينزل بالعدوية ، عن جار له قال : « مررت بالمقابر فترحمت عليهم فهتف هاتف : نعم فترحم عليهم ؛ فإن فيهم المهموم والمحزون »




- حدثني أبو الحسن البصري ، حدثني سعيد بن حسان ، قال : بينا ركب في فلاة من الأرض في ليلة ظلماء ووراءهم تحيط المقابر إذا هاتف يقول لهم : أيها الركب المخبون وعلى الأرض مجدون فكما أنتم كنا وكما نحن تكونون

هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949

- حدثني محمد بن يحيى المروزي ، عن محمد بن إسماعيل الجعفري ، عن عمه موسى بن جعفر بن إبراهيم ، قال : « سمع ليلة مات علي بن عبد الله بن جعفر في جانب بيته شهيق كشهيق المرأة الحسنة الصوت وهو يقول : لقد فارق الدنيا علي فأعولي بني هاشم إن كان ينفعك الحزن لقد مات خير الناس إلا محمدا ربيع اليتامى والصحيح من الإبن »


- حدثني القاسم بن الهاشم بن سعيد ، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا صفوان بن عمرو ، عن سليمان بن يسار الحضرمي ، قال : كان ناس يسيرون ليلا عند باب الشرق مما يلي المقابر فسمعوا صوتا من قبر يقول : يا أيها الركب سيروا من قبل أن لا تسيروا فكما كنتم كنا فغيرنا ريب المنون وسوف كما كنا تكونون



- حدثني عمار بن نصر أبو ياسر المروزي ، حدثنا بقية بن الوليد ، حدثنا صفوان ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن يزيد بن شريح ، أنه سمع صوت من قبل المقابر « إن ترون اليوم أمثالنا بعدها أمثالكم وكنا أقرانا في الحياة كشكلكم فتلك البيداء تسفي رياحها ونحن في مقصورة لا ننالكم فمن يك منا فليس براجع فتلك ديارنا وهي مصيركم »



- حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي ، حدثني سحيم بن ميمون ، وكان من جلساء الليث بن سعد قال : « كان رجل نائما في مقبرة فسمع هاتفا يقول أنعم الله بالخليلين عينا وبمسراك يا أميم إلينا فأجابه مجيب فقال : وما ينفعها وأبوها ساخط عليها فلما أصبح الرجل إذا بقبر يحفر ورجل هناك فسأل عن القبر وأخبره بما سمع فقال : هذان قبرا ابني وهذه الميتة أمهما وقد كنت ساخطا عليها أما لأقرن أعينهما بالرضا عنها قال : فرضي عنها وولي أمرها حتى واراها »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي ، قال : سمعت أبي يذكر عن أبي بكر بن عياش ، عن حفار ، كان في بني أسد قال : فمررت بالحفار فحدثني كما حدثني أبو بكر ، عنه قال : « كنت أنا وشريك نتحارس مقبوري أسد ليلا في المقابر إذ سمعت قائلا يقول : قبر من يا عبد الله ؟ قال : ما لك يا جابر ؟ قال : غدا تأتينا أمنا قال : وما تنفعنا لا تصل إلينا إن أبي قد غضب عليها وحلف أن لا يصلي عليها قال : فجعلا يكرران ذلك مرارا فجئت لشريكي فجعل يسمع الصوت ولا يفهم الكلام فلقنته إياه ثم يفهم بفهمه فلما كان من غد جاءني رجل فقال : احفر لي هاهنا قبرا بين القبرين اللذين سمعت منهما الكلام فقلت : اسم هذا جابر واسم هذا عبد الله ؟ فقال : نعم فأخبرته بما سمعت فقال : نعم قد كنت حلفت أن لا أصلي عليها ولا جرم لأكفرن عن يميني ولأصلين عليها ولأترحمن عليها قال : ثم مر بي بعد ذلك على عكاز ومعه إداوة فقال : إني أريد الحفر لمكان عيني تلك »


- حدثني محمد بن المثنى العنزي ، قال : وجدت في كتاب جدي علي بن طارق بن زيد الجعفي ، حدثنا الثمالي « أن رجلا خرج يتنزه فإذا هو بصوت من قبر ينادي هذا أبونا قد أتانا زائرا أحبب به زورا إلينا باكرا وخير ميت ضمن المقابرا جد إلينا عتبة مثابرا قد وحد الله زمانا صابرا عوض من توحيده أساورا في جنة الفردوس نزلا فاخرا قال : فقلت : لا أبرح اليوم حتى أعلم ما هذا الصوت الذي سمعت وعن الميت فجيء بجنازة رجل فسألتهم عنه فقيل : هذا رجل من الأنصار من بني سلمة وهذا ابنه عتبة وهذه ابنته عبيدة فدفنوه بينهما ثم انصرفوا »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
- وحدثني محمد بن المثنى ، قال : ومن كتاب جدي ، حدثنا الكلبي ، « أن رجلا مات بالمدينة فوله أبوه ولها شديدا ، وأن أباه أري في منامه أن ائت قبر ابنك فودعه فخرج يمشي حتى أتى قبره وهو رجل يقول الشعر فألقي على لسانه أن قال : يا صاحب القبر الذي قد استوى هيجت لي حزنا على طول البلى حزنا طويلا يتأتى ما انقضى من غصص الموت وغم قد برى وضغطة القبر التي فيها الأذى ثم إن الرجل انصرف فنودي من خلفه : اسمع أحدثك بأمر قد أتى بخبر أوضح من ضوء الضحى عن غصص الموت وهم قد جلا وفرج أتاه من بعد الرضا للقول بالتوحيد فيما قد خلا أثبت من ذاك جزيلا ووعى جنان فردوس رضي للفتى يدعو بها يانعها بما اشتهى ثم إن الصوت خمد وانصرف الرجل فما خطر له ابنه على باله حتى مات »




- حدثني إبراهيم بن عبد الله ، عن سعيد بن محمد الجرمي ، حدثنا أبو تميلة ، حدثنا زيد بن عمر التيمي ، حدثنا مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : كان صفوان بن أمية ، في بعض المقابر فإذا أنوار قد أقبلت ومعها جنازة فلما دنوا من المقبرة قال : انظروا قبر كذا وكذا قال : فسمع رجل صوتا من القبر حزينا موجعا يقول : أنعم الله بالظعينة عينا وبمسراك يا أمين إلينا جزعا ما جزعت من ظلمة القبـ ـر ومن مسك التراب أمينا قال : فأخبر القوم بما سمع فبكوا حتى أخضلوا لحاهم ثم قال : هل تدري من أمينة ؟ قلت : لا ، قال : صاحبة السرير وهذه أختها ماتت عام أول فقال صفوان : قد علمنا أن الميت لا يتكلم فمن أين هذا الصوت ؟

هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا عبيد بن إسحاق الضبي حدثنا عاصم بن محمد العمري ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : « بينا عمر بن الخطاب يعرض للناس إذ مر به رجل معه ابن له على عاتقه فقال عمر » ما رأيت غرابا أشبه بغراب من هذا بهذا فقال الرجل : أما والله يا أمير المؤمنين لقد ولدته أمه وهي ميتة قال : ويحك وكيف ذلك ؟ قال : خرجت في بعث كذا وكذا وتركتها حاملا به فقلت : أستودع الله ما في بطنك فلما قدمت من سفري أخبرت أنها قد ماتت فبينما ، أنا ذات ليلة قاعد في البقيع مع بني عم لي إذ نظرت فإذا ضوء شبه السراج في المقابر فقلت لبني عمي : ما هذا ؟ فقالوا : ما ندري غير أنا نرى هذا الضوء كل ليلة عند قبر فلانة فأخذت معي فأسا ثم انطلقت نحو القبر فإذا القبر مفتوح وإذا هو بحجر أمه فدنوت فناداني مناد أيها المستودع ربه خذ وديعتك أما لو استودعته أمه لوجدتها ، قال : فأخذت الصبي وانضم القبر « قال : محمد بن الحسين : فسألت عثمان بن زفر عن هذا الحديث فقال : سمعته من عاصم بن محمد
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني عبيد الله بن جرير العتكي ، حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل ، حدثنا همام ، عن الحجاج بن فرافصة ، قال : ، حدثني رجل من أهل فدك ، عن حذيفة ، قال : « بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول : اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره أهل الحمد أنت وعلى كل شيء قدير ، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا يرضيك عني إنك على كل شيء قدير ، فقلت للنبي صلى الله عليه وسلم : بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول كذا وكذا فنظرت فلم أر أحدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك «
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثنا عبيد الله بن جرير ، حدثنا عمرو بن كنيز أبو حفص ، حدثني يحيى بن حماد الهباري ، عن رجل ، عن الرجل الذي « أخذ وكان الحجاج بن يوسف قد طلبه فأتي به الحجاج عشية فأمر به فقيد بقيود كثيرة وأمر الحرس فأدخل في ثلاثة أبيات وأقفلت عليه وقال : إذا كان غدوة فأتوني به قال : فبينا أنا مكب على وجهي إذ سمعت مناديا ينادي في الزاوية : يا فلان ، قلت : من هذا ؟ قال : ادع بهذا الدعاء قلت : بأي شيء أدعو ؟ قال : قل : يا من لا يعلم كيف هو إلا هو ، يا من لا يعلم قدرته إلا هو فرج عني ما أنا فيه ، قال : فوالله ما فرغت منها حتى تساقطت القيود من رجلي ونظرت إلى الأبواب مفتحة فخرجت إلى صحن الدار فإذا الباب الكبير مفتوح وإذا الحرس نيام ، عن يميني وعن شمالي فخرجت حتى كنت بأقصى واسط فلبثت في مسجدها حتى أصبحت »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثنا أبو إسحاق يعقوب بن يوسف ، مولى بني أسد ، حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عن محفوظ بن عبد الله ، عن شيخ من حضرموت ، عن محمد بن يحيى ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه « بينا أنا أطوف بالبيت إذ برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يغلطه السائلون يا من لا يتبرم بإلحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك ، قال : قلت : دعاؤك هذا عافاك الله ؟ قال لي : وقد سمعته ؟ قلت : نعم قال : فادع به في دبر كل صلاة فوالذي نفس الخضر بيده لو أن عليك من الذنوب عدد نجوم السماء وحصى الأرض لغفر الله عز وجل لك أسرع من طرفة عين »



- حدثني أبو ثابت مشرف بن أبان ، حدثنا محمد بن الحسن الهمداني ، عن عبيد الله الجزري ، قال : « ألح رجل ذات ليلة على الدعاء فهتف به هاتف : يا هذا قل : يا سامع كل صوت ، يا بارئ النفوس بعد الموت ، ويا من لا تغشاه الظلمات ، ويا من لا تشتت عليه الأصوات ، ويا من لا يشغله صوت عن صوت ، قال : فما دعوت الله عز وجل بهذا الدعاء إلا استجاب لي »



- حدثني الحسن بن أبي مريم ، عن شعبة بن أبي الروحاء الحمال ، قال : « خرجت من الكوفة وأنا أريد المغيثة في نحو من ستين سنة قال : وكان الطريق إذ ذاك مخوفا فأتيت العذيب فقال أهله : أين تريد ؟ قلت : المغيثة قالوا : إنه لم يمر بنا منذ ثلاثة أيام أحد يذهب ولا يجيء ، وإنا نخاف عليك ، فهذا الليل قد أقبل ، قال : قلت : لا ، لا أجد بدا من المضي قال : فخرجت من العذيب قال : وذلك عند المغرب فسرت أميالا قال : وجاء علي الليل وأنا على قعود لي ، فبينا أنا كذلك إذا أنا بشخص يريدني ، فاستوحشت منه ثم دنوت فسمعته يقرأ القرآن ، قال : فسلمت فرد علي وقال : ما يحملك على التوحد ؟ قلت : طلب الخير قال : إن طلبت الخير فخير . قال : من أنت رحمك الله ؟ قال : أقبلت من المصيصة وأنا أريد البصرة ثم هذا وجهي من البصرة ، ثم قال لي : أراك ذعرت قال : قلت : أجل قال : أفلا أدلك على سر إذا أنت قلته أنست إذا استوحشت ، واهتديت به إذا ضللت ، ونمت إذا أرقت ؟ قال : إي فعلمني رحمك الله . قال : قل : بسم الله ذي الشأن ، عظيم البرهان شديد السلطان ، كل يوم هو في شأن لا حول ولا قوة إلا بالله ، فلم يزل يرددهن حتى حفظتهن قال : ثم عدل شيئا عن الطريق كأنه يبول أو يقضي حاجة وتفاج تفاج الجمل فبال ، فذهبت أنظر فلم أر شيئا ، قال : فاستوحشت وحشة شديدة بعد ما كنت قد أنست به ، قال : ثم ذكرت الكلمات فقلتهن قال : فأنست قليلا ورجعت إلي نفسي »

هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
- حدثني أبو عبد الله محمد بن خلف بن صالح التيمي ، وكان عابدا قال : قال بكر العابد ، « حججت فلما صرت إلى خراب المدينة إذا بشخص شيخ حسن الهيئة طيب الريح شديد بياض الثياب فلما دنوت منه قال لي : يا بكر قل : قلت : ما أقول ؟ قال : قل : يا عظيم العفو يا واسع المغفرة يا قريب الرحمة يا ذا الجلال والإكرام اجعلنا من أهل العافية في الدنيا والآخرة ، ثم لم أره »


- حدثني أبو عبد الله التيمي ، حدثني شريح ، حدثني جليس كان لبكر بن محمد قال : قال لي بكر : « دعوت الله عز وجل في ليلة جمعة فأكثرت وكنت أقول : اللهم ارزقني غدا إذا توجهت إلى المسجد الجامع رجلا أنتفع بصحبته فخرجت أريد المسجد فلم يصحبني أحد حتى إذا صرت إلى الجدارين إذا شيخ ما أدري كيف أصف حسن وجهه أو حسن بياضه أو طيب ريحه ؟ فدنوت منه فقلت : يا هذا أي شيء خير ؟ فتبسم في وجهي وقال : طوبى لمن طال عمره وحسن عمله ثم مر يماشيني ما أكلمه ولا يكلمني فلما صرنا في رحبة المسجد والناس مزدحمون على أبواب المسجد قال بيده فأدارني فقال : اعلم أن الله قد أحاط بكل شيء علما . قال : ثم لم أره »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني أبو عبد الله التيمي ، حدثني شريح ، قال : سمعت يحيى بن بليق الجمال وهو مولى لبني وديعة بن عبد الله بن لؤي قال : « كنا بطريق مكة فأصابنا عطش شديد قال : فاكترينا دليلا يخرج بنا إلى موضع ذكر لنا أن فيه ماء فبينا نحن نسير نبادر الماء بعد طلوع الفجر إذا صوت نسمعه وهو يقول : ألا تقولون ؟ قال يحيى : فأجبته فقلت : وما نقول : فقال : اللهم ما أصبح بنا من نعمة وعافية أو كرامة في دين أو دنيا جرت علينا فيما مضى أو هي جارية علينا فيما بقي فإنها منك وحدك لا شريك لك ولك الحمد علينا ولك المن ولك الفضل ولك الحمد عدد ما أنعمت به علينا وعلى جميع خلقك من لدنك إلى منتهى علمك لا إله إلا أنت ، ثم قال : هذا من البدء إلى البقاء »



- حدثني إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني صالح المري ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، « أنه كان خلف المقام جالسا فسمع داعيا ، دعا بأربع كلمات فعجب منهن وحفظهن قال : فالتفت فلم أر أحدا وهو يقول : اللهم فرغني لما خلقتني له ولا تشغلني بما تكفلت لي به ولا تحرمني وأنا أسألك ولا تعذبني وأنا أستغفرك »




- حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا بشر بن مبشر العتكي ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، قال : « كنت عند سرادق مصعب بن الزبير في موته لا تمر به الدواب فاستفتحت ( حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) فمر شيخ على بغلة فقال : يا غافر الذنب اغفر لي ذنبي فلما قلت : ( وقابل التوب ) قال : قل : يا قابل التوب اقبل توبتي فلما قلت ( شديد العقاب ) قال : قل : يا شديد العقاب اعف عني فلما قلت : ( ذي الطول ) قال : قل : يا ذا الطول طل علي بخير قال : فنظرت يمينا وشمالا فلم أر أحدا

هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني أبو الخطاب زياد بن يحيى ، حدثني عبد الله بن بكر السهمي ، حدثني رجاء بن سفيان ، قال : « كان رجل على عهد عبد الملك بن مروان أخافه عبد الملك فجعل يسيح في البلاد ولا يؤويه أحد فبينا هو في سياحة إذا هو برجل في حفرة أو في واد يصلي فلما رآه يطيل الصلاة استأنس به فجاء حتى قام خلفه فصلى ركعتين ثم قعد وصلى الآخر ثم أقبل عليه فقال : يا عبد الله من أنت أو ما أنت ؟ قال : أنا رجل من هؤلاء الناس وقد أخافني الخليفة وطردني فليس أحد يؤويني وأنا شيخ كما ترى قال : فأين أنت من السبع ؟ قال : أي سبع رحمك الله ؟ قال : أن تقول : سبحان الواحد الأحد الذي ليس غيره إله سبحان الدائم الذي لا نفاد له سبحان القديم الذي لا بدء له سبحان الله يحيي ويميت سبحان الله كل يوم هو في شأن سبحان الله خلق ما يرى وما لا يرى سبحان الذي علم كل شيء من غير تعليم ، اللهم إني أسألك بحق هذه الكلمات وحرمتهن أن تعطيني كذا وكذا قال : فأعادهن علي حتى حفظتهن قال : ففقد صاحبه مكانه وألقى الأمن في قلبه فخرج وهو كذلك حتى وصل إلى عبد الملك فاستأذن عليه فأذن له فلما رآه قال : أو قد تعلمت علي السحر أيضا قال : لا والله يا أمير المؤمنين ما تعلمت عليك سحرا ولكنه كان من شأني كذا وكذا فأخبره بالذي كان منه فأجازه وكساه »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني بعض أصحابنا ، عن محمد بن مقاتل العباداني ، قال : قال هشيم « كنت يوما في منزلي فدخل علي رجل فقال : قل الحمد لله على كل نعمة وأستغفر الله من كل ذنب وأسأل الله من كل خير وأعوذ بالله من كل شر ، ثم خرج فطلب فلم يوجد فكنا نراه الخضر عليه السلام »


- حدثني هاشم بن القاسم ، حدثنا آدم بن أبي إياس ، حدثني أبو عمر الصنعاني ، حدثني الثقة ، أن عمر بن الخطاب كان جالسا في ظل الكعبة إذ سمع رجلا يدعو الله خمسا أو سبعا « يا من لا يشغله سمع عن سمع ولا تغلطه المسائل وإلحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك » فقال عمر لأصحابه : « قوموا لعلنا نرحم بدعائه » فكلمه عمر وكلهم يرى أنه الخضر عليه السلام «






- حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي ، حدثنا موسى بن جعفر ، أخو إسماعيل بن جعفر ، عن عبد العزيز ، عن عبد الله بن أبي سلمة ، عن ربيعة بن عثمان بن ربيعة ، فيما أعلم قال : لما أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فخرج هو وأبو بكر من الغار لم تدر قريش بمخرجه حتى سمعوا متكلما ينشد أبياتا وهو لا يرى فاجتمع الناس على صوته من أعلى مكة حتى جاء أسفلها يقول : جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر وارتحلا به فأفلح من أمسى رفيق محمد ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد



- حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي ، حدثني محمد بن زياد بن زبار الكلبي ، حدثني أبو مصبح الأسدي ، حدثني علي بن صالح ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم ، عن حذيفة بن غانم العدوي ، قال : خرج حاطب بن أبي بلتعة من حائط له يقال له قران يريد النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالمسحاء التفت عليه عجاجتان ثم انجلتا عن حية لين الجوارن يعني الجلد فنزل ففحص له بسية قوسه ثم واراه فلما كان الليل إذ هتف هاتف : يا أيها الراكب المزجي مطيته أربع عليك سلام الواحد الصمد واريت عمرا وقد ألقى كلاكله دون العشيرة كالضرغامة الأسد وأشجع خادر في الخيس منزله وفي الحياء من العذراء في الخرد فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : « ذاك عمرو بن الحرماز وافد نصيبين لقيه محصن بن جوشن النصراني فقتله أما إني قد رأيتها يعني نصيبين فرفعها إلي جبريل عليه السلام فسألت الله عز وجل أن يعذب نهرها ويطيب ويكثر ثمرها »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949


- حدثني أبي ، عن هشام بن محمد ، حدثنا عبد المجيد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عيسى بن جبر ، عن أبيه ، عن جده ، قال : « سمعت قريش صائحا يصيح على أبي قبيس : فإن يسلم السعدان يصبح محمد بمكة لا يخشى خلاف مخالف فقال أبو سفيان وأشراف قريش : من السعود ؟ سعد بن بكر ، وسعد بن زيد مناة ، وسعد بن قضاعة فلما كان الليلة الثانية سمعوا صوته على أبي قبيس : أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا على الله في الفردوس منية عارف فإن ثواب الله للطالب الهدى جنان من الفردوس ذات رفارف قال : فقالوا : هذا سعد بن عبادة وسعد بن معاذ »



- وحدثني العباس بن هشام ، حدثني هشام بن محمد ، عن عبد المجيد بن أبي عبس ، قال : سمع بالمدينة ، في بعض الليل هاتف يقول : خير كهلين في بني الخزرج الغـ ـر بشير وسعد بن عباده المجيبان إذا دعا أحمد الخيـ ـر فنالتهما هناك السعاده ثم عاشا مهذبين جميعا ثم لقاهما المليك الشهاده



- حدثنا حاتم بن الليث الجوهري ، حدثني سليمان بن عبد العزيز الزهري ، حدثني أبي عبد العزيز بن عمران ، عن عمه محمد بن عبد العزيز ، عن أبيه ، عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الرحمن بن عوف قال : لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم هتف الجن على أبي قبيس وعلى الجبل الذي بالحجون الذي بأصله المقبرة وكانت تئد فيه قريش بناتها ، فقال الذي عليه : فأقسم لا أنثى من الناس أنجبت ولا ولدت أنثى من الناس واحده كما ولدت زهرية ذات مفخر مجنبة لؤم القبائل ماجده فقد ولدت خير القبائل أحمدا فأكرم بمولود وأكرم بوالده وقال الذي على أبي قبيس : يا ساكني البطحاء لا تغلطوا وميزوا الأمر بعقل مضي إن بني زهرة من سركم في غابر الدهر وعند البدي واحدة منكم فهاتوا لنا فيمن مضى في الناس أو من بقي واحدة من غيركم مثلها جنينها مثل النبي التقي



- حدثنا محمد بن صدران الأزدي ، حدثنا نوح بن قيس ، حدثنا قيس ، حدثنا نعمان بن سهل الحراني ، قال : « بعث عمر بن الخطاب رجلا إلى البادية فرأى ظبية مصرورة فطاردها حتى أخذها فإذا رجل من الجن يقول : يا صاحب الكنانة المكسوره خل سبيل الظبية المصروره فإنها لصبية مضروره غاب أبوهم غيبة مذكوره في كورة لا بوركت من كوره »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
وحدثني العباس بن هشام ، حدثني هشام بن محمد ، عن أيوب بن خوط ، عن حميد بن هلال ، أو غيره قال : « كنا نتحدث أن الظباء ماشية الجن فأقبل غلام ومعه قوس ونبل فاستتر بأرطاة وبين يديه قطيع من الظباء وهو يريد أن يرمي بعضه فهتف هاتف لا يرى : إن غلاما ثقف اليدين يسعى بكبد أو بلهذمين متخذ الأرطاة جنتين ليقتل التيس مع العنزين فلما سمعت الظباء ذلك تفرقت »


- حدثني العباس بن هشام ، حدثني هشام بن محمد ، حدثني ابن مسعر بن كدام ، عن أبيه ، قال : « » قتل رجل من بني عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر مع علي بن أبى طالب يوم صفين فسمعوا نائحة وهي تقول : ألا فاسألوا العمرين عن صاحب الجمل فتى غير مسهام ولا خائف نكل يكر الركاب في المكاره كلها ويعلم أن الأمر منقطع الأمل


- حدثني محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا عمي خليفة بن موسى ، حدثنا محمد بن ثابت البناني ، عن أبيه ، قال : قالت عائشة : « إذا سركم أن يحسن المجلس فأكثروا ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم قالت : والله إنا لوقوف بالمحصب إذ أقبل راكب حتى إذا كان قدر ما يسمع صوته قال : أبعد قتيل بالمدينة أشرقت له الأرض واهتز العضاة بأسوق جزى الله خيرا من إمام وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائج في أكمامها لم تفتق وكنت نشرت العدل بالبر والتقى وحكم صليب الدين غير مزوق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق أمين النبي حبه وصفيه كساه المليك جبة لم تمزق من الدين والإسلام والعدل والتقى وبابك عن كل الفواحش مغلق ترى الفقراء حوله في مفازة شباعا رواء ليلهم لم يؤرق قالت ثم انصرف فلم نر شيئا فقال الناس : هذا مزرد ثم أقبلنا حتى انتهينا إلى المدينة فوثب إليه أبو لؤلؤة الخبيث فقتله فوالله إنه لمسجى بيننا إذ سمعنا صوتا من جانب البيت لا ندري من أين يجيء : ليبك على الإسلام من كان باكيا فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها وقد ملها من كان يوقن بالوعد فلما ولي عثمان لقي مزردا فقال : أنت صاحب الأبيات ؟ قال : لا والله يا أمير المؤمنين ، ما قلتهن قال : فيرون أن بعض الجن رثاه »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثني أبي ، عن هشام بن محمد ، أخبرني معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني ، قال : أخبرني شيخ من أهل مكة ، عن الأعشى بن النباش بن زرارة التميمي ، حليف بني عبد الدار قال : « خرجت في نفر من قريش نريد الشام فنزلنا بواد يقال له وادي غول فعرسنا به فاستيقظت في بعض الليل فإذا بقائل يقول : ألا هلك النساك غيث بني فهر وذو الباع والمجد التليد وذو الفخر فقلت في نفسي : والله لأجيبنه فقلت : ألا أيها الناعي أخا الجود والفخر من المرء تنعاه لنا من بني فهر فقال : نعيت ابن جدعان بن عمرو أخا الندى وذا الحسب القدموس والمنصب القهر فقلت : لعمري لقد نوهت بالسيد الذي له الفضل معروفا على ولد النضر فقال : مررت بنسوان يخمشن أوجها صياحا عليه بين زمزم والحجر فقلت : متى إنما عهدي به مذ عروبة وتسعة أيام لغرة ذا الشهر فقال : ثوى منذ أيام ثلاث كوامل مع الليل أو في الليل أو وضح الفجر فاستيقظت الرفقة فقالوا : من تخاطب ؟ فقلت : هذا هاتف ينعي ابن جدعان فقالوا : والله لو بقي أحد بشرف أو عز أو كثرة مال لبقي عبد الله بن جدعان فقال ذلك الهاتف : أرى الأيام لا تبقي عزيزا لعزته ولا تبقي ذليلا قال : فقلت : ولا تبقي من الثقلين شغرا ولا تبقي الحزون ولا السهولا قال : فنظرنا في تلك الليلة فرجعنا إلى مكة فوجدناه مات كما قال لنا »
هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
حدثنا أبو زيد النميري ، حدثني أبو غسان محمد بن يحيى الكناني ، حدثني بعض آل الزبير قال : لما قتل أهل الحرة هتف هاتف بمكة على أبي قبيس مساء تلك الليلة وابن الزبير جالس في الحجر يسمع ذلك : قتل الخيار بنو الخيا ر ذوو المهابة والسماح الصائمون القائمو ن القانتون أولو الصلاح المهتدون المتقو ن السابقون إلى الفلاح ماذا بواقم والبقيـ ـع من الجحاجحة الصباح وبقاع يثرب ويحهـ ـن من النوائح والصياح فقال ابن الزبير ، لأصحابه : « يا هؤلاء قد قتل أصحابكم فإنا لله وإنا إليه راجعون »



- حدثني يعقوب بن عبيد ، قال : مر رجل على باب دار خرب فنظر فإذا فيه لن يرحل الميت عن دار يحل بها حتى يرحل عنها صاحب الدار قال : فهتف به هاتف : الموت كأس وكل الناس شاربه شربا حثيثا له ورد وإصدار لا تركنن إلى الدنيا وزينتها كل يزول فإن الموت مقدار

هواتف الجان (الجزء الثالث) 196949
هواتف الجان (الجزء الثالث) 155975



عدل سابقا من قبل رضا السويسى في الإثنين 10 يناير - 20:55 عدل 1 مرات
سمائى
avatar
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هواتف الجان (الجزء الثالث) Empty رد: هواتف الجان (الجزء الثالث) {الأحد 9 يناير - 8:39}

جزاكم الله كل الخير والأجر
وفى ميزان حسناتكم ان شاءالله
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى