لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

فليشهد التأريخ أن (( الوهابين )) أشد الناس حباً لله ورسوله ، يا " هؤلاء " ..!! Empty فليشهد التأريخ أن (( الوهابين )) أشد الناس حباً لله ورسوله ، يا " هؤلاء " ..!! {الأربعاء 28 سبتمبر - 19:02}

فليشهد التأريخ أن (( الوهابين )) أشد الناس حباً لله ورسوله ، يا " هؤلاء " ..!!
كثيراً ما يسمينا الغير بالوهابية , لإتباعنا دعوة الإمام المجدد, محمد بن عبدا لوهاب يرحمه الله تعالى وأعلى منزلته .
و طبعا هذه اللفظة - الوهابية - ، لا تطلق مجرد صفة للتعريف بمنهج الإمام المجدد يرحمه الله تعالى , بل قد تشملها أغراضاً أخرى كالحسد ، والغل ونحوه ، خاصة من الفرق المنحرفة ، لمجرد أنك أيها الموحد على المنهج !
لكن ما يضر السحاب ...

فإن كان تابع أحمد متوهباً *** فأنا المقر بأنني وهابي ..!!

نعم أثبت أهل السنة والجماعة وأتباع المنهج السوي (( الوهابية )) في قاموس الغير !
و" أهل الحق عامة " , في كل زمان ومكان ,أنهم أشد الناس حباً لله ورسوله ..
لإتباعهم السنة الصحيحة دون بدع أو غلو فيه صلى الله عليه وسلم أو آل بيته الأطهار !
ولمنافحتهم ودفاعهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار وصاحبته الكرام وفدائهم لهم بالمهج والأرواح! ، مع التقصير في ذلك ولا شك ، فمهما قدمنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم لن نفيه حقه بأبي هو وأمي .
وما النصرة بمستغربة على الموحدين صغاراً وكباراً , فهذه عقيدة واجبة قبل أن تكون نصرة !
روى البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : . "لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين "

وهذه النصرة والدفاع ، تجري على آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ..
فلا غلو فيهم , ولا تجريحاً لهم ولا تهجماً عليهم , ولا نقيصة لخيارهم , ولا رفعةً لمكانتهم فوق القدر الذي علمه إيانا ربنا سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ..

بخلاف مدعوا المحبة , والمولاة والمناصرة لآل البيت ، من الفرق المخالفة للسنة " الشيعة الإمامية الإثنى عشرية " خاصة !! .
فإنك لا تجد إلا غلواً في آل البيت لدرجة الألوهية ، أو انتقاصاً للصحابة وأمهات المؤمنين , أو ترانيم وأناشيد , " ياعلي , وصلى الله على محمد " ، وضرب على الصدور وقرع الطبول !!
بينما , إذا أتيت لمناصرتهم الفعالة في مثل هذه المواقف ، التي يتهجم فيها على الرسول صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام .

فهنا لابد من مخالفة ( الوهابية ) " في مصطلحهم ، أهل السنة والجماعة لغرض المخالفة !!
وإذا تطور الأمر للخشية من النقد والاتهام بعدم المحبة , خرجت البيانات المتأخرة , التي تأتي من حيث انتهى منه ولن ينتهي منه بإذن الله تعالى ((الوهابية )) وأهل السنة والجماعة قاطبة من نصرة أو مقاطعة ... الخ!
((تقية )) في قاموسهم , وفي قاموسنا =(( لف ودوران )) !!

فيا للخزي والعار الذي لحق وسيلحق أولئك القوم الكاذبون المجرمون ، الذين يتقربون إلى الله تعالى بسب الصحابة والغلو في آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، لهم أولى والله بالمحاربة ، ورد الافتراءات ، تقرباً إلى الله تعالى ونصرة لرسوله ، فما يفعلونه هؤلاء بحق نبينا من إيذاءه في أصحابه ، لهو أشد جرماً من هجمات الدنمارك وأخواتها ، لإنهم يدعون محبة الرسول وآل بيته وهم من هذه المحبة براااااااء .

وأجدها فرصة أن أقول لإخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات ونفسي المقصرة , بضرورة الوقوف على سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , والاقتداء به والاستنان بسنته والاهتداء بهديه , ونصرته بإتباع سنته النقية من البدع والخرافات والغلو في آل بيته الأطهار!

يَا سَيِّدي يَا رَسُولَ اللهِ مَعْذِرَةً ----- مِنْ أُمَّـةٍ فُجِعَـتْ , وَالْكُلُّ غَضْبَـانُ
لَكِنَّـهَا وَبِعَـوْنِ اللَّـهِ وَاثِـقَةٌ ----- مِنْ عِزِّ ربِّكَ مَهْمَا جَدَّ أَحْزَانُ
فَأَنْتَ سَـيِّدُنَا ، بَلْ أَنْتَ قَائِدُنَـا ----- فِي كُلِّ قَلْبٍ لَكُمْ رَوْحٌ وَرَيْحَانُ



فليشهد التأريخ أن (( الوهابين )) أشد الناس حباً لله ورسوله ، يا " هؤلاء " ..!!

ميرفت عبد الجبار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى