رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
باب ما جاء في صلاة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
471- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحق حدثني موسى بن فلان عن أنس عن عمه ثمامة بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- "من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله قصرا في الجنة من ذهب".
وفي الباب عن أم هانىء وأبي هريرة ونعيم بن همار وأبي ذر وعائشة وأبي أمامة وعتبة بن عبد السلمي وابن أبي أوفى وأبي سعيد وزيد بن أرقم وابن عباس.
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
472- حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
- "ما أخبرني أحد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلا أم هانئ فإنها حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل فسبح ثمان ركعات ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها، غير أنه كان يتم الركوع والسجود".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وكأن أحمد رأى أصح شيء في هذا الباب حديث أم هانئ.
واختلفوا في نعيم، فقال بعضهم نعيم بن خمار، وقال بعضهم ابن همار، ويقال بن هبار، ويقال بن همام، والصحيح ابن همار.
وأبو نعيم وهم فيه فقال ابن خمار وأخطأ فيه ثم ترك فقال: نعيم عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرني بذلك عبد بن حميد عن أبي نعيم.
473- حدثنا أبو جعفر السمناني أخبرنا محمد بن الحسين أخبرنا أبو مسهر أخبرنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء وأبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
- "ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.
وروى وكيع والنضر بن شميل وغير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم، ولا نعرفه إلا من حديثه.
474- حدثنا محمد بن عبد الأعلى البصري أخبرنا زيد بن زريع عن نهاس بن قهم عن شداد أبي عمار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "من حافظ على شفعة الضحى غفر له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر".
475- حدثنا زياد بن أيوب البغدادي أخبرنا محمد بن ربيعة عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال:
- "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدع ويدعها حتى نقول لا يصلي".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
342- باب ما جاء في الصلاة عند الزوال
476- حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح هو أبو سعيد المؤدب عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر فقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح".
وفي الباب عن علي وأبي أيوب.
قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن السائب حديث حسن غريب.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم
- "أنه كان يصلي أربع ركعات بعد الزوال لا يسلم إلا في آخرهن.
343- باب ما جاء في صلاة الحاجة
477- حدثنا علي بن يزيد البغدادي أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي أخبرنا عبد الله بن منير عن عبد الله بن بكر عن فائد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب في إسناده مقال. فائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث. وفائد هو أبو الورقاء.
344- باب ما جاء في صلاة الاستخارة
478- حدثنا قتيبة أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الموالى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال:
- "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري، أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به. قال ويسمي حاجته".
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي أيوب.
قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الموالى وهو شيخ مديني ثقة روى عنه سفيان حديثا وقد روى عن عبد الرحمن غير واحد من الأئمة.
345- باب ما جاء في صلاة التسبيح
479- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء أخبرنا زيد بن حباب العكلي أخبرنا موسى بن عبيدة قال حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس:
- "يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك قال: بلى يا رسول الله قال: يا عم صل أربع ركعات تـقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشرا، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاث مائة في أربع ركعات ولو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك. قال يا رسول الله ومن يستطع أن يقولها في يوم؟ قال إن لم تستطع أن تقولها في يوم فقلها في جمعة، فإن لم تستطع أن تقولها في جمعة فقلها في شهر، فلم يزل يقول له حتى قال فقلها في سنة".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع.
480- حدثنا أحمد بن محمد بن موسى أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عكرمة بن عمار قال حدثني إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك
- "أن أم سليم غدت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: علمني كلمات أقولهن في صلاتي، فقال: كبري الله عشرا، وسبحي الله عشرا، واحمديه عشرا، ثم سلي ما شئت، يقول: نعم نعم".
وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو والفضل بن عباس وأبي رافع.
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن غريب.
قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء.
وقد روى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه.
481- حدثنا أحمد بن عبدة الضبي أخبرنا أبو وهب قال سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها؟ قال: يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. وفاتحة الكتاب، وسورة، ثم يقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يركع فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا، ثم يرفع رأسه يقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا، يصلي أربع ركعات على هذا فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة، يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة. ثم يقرأ ثم يسبح عشرا، فإذا صلى ليلا فأحب إلي أن يسلم في كل ركعتين، وإن صلى نهارا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم.
قال أبو وهب وأخبرني عبد العزيز هو ابن أبي رزمة عن عبد الله أنه قال: يبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم، وفي السجود بسبحان ربي الأعلى ثلاثا ثم يسبح التسبيحات.
قال أحمد بن عبدة أخبرنا وهب بن زمعة قال أخبرني عبد العزيز وهو ابن أبي رزمة قال: قلت لعبد الله بن المبارك إن سها فيها أيسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا؟ قال: لا إنما هي ثلثمائة تسبيحة.
346- باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
482- حدثنا محمود بن غيلان قال حدثني أبو أسامة عن مسعر والأجلح ومالك بن مغول عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلنا يا رسول الله، هذا السلام عليك قد علمنا فكيف الصلاة عليك؟ قال:
- "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
قال محمود قال أبو أسامة: زادني زائدة عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ونحن نقول: وعلينا معهم.
وفي الباب عن علي وأبي حميد وأبي مسعود وطلحة وأبي سعيد وبريدة وزيد بن خارجة، ويقال ابن جارية وأبي هريرة.
قال أبو عيسى: حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح.
وعبد الرحمن بن أبي ليلى كنيته أبو عيسى. وأبو ليلى اسمه يسار.
347- باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
482 م - حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة قال: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي حدثني عبد الله بن كيسان أن عبد الله بن شداد أخبره عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
- "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
- "من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا وكتب له عشر حسنات".
483- حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- "من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا".
وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعامر بن ربيعة وعمار وأبي طلحة وأنس وأبي بن كعب.
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار.
489- حدثنا أبو داود سليمان بن مسلم البلخي المصاحفي أخبرنا النضر بن شميل عن أبي قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عيسى: والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب هو مولى الحراقة. والعلاء هو من التابعين سمع عن أنس بن مالك وغيره.
وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء هو من التابعين سمع من أبي هريرة وأبي سعيد الخدري.
ويعقوب هو من كبار التابعين قد أدرك عمر بن الخطاب وروى عنه.
485- حدثنا عباس بن عبد العظيم النبري أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن جده قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يبع في سوقنا إلا من تفقه في الدين.
هذا حديث حسن غريب.
سنن الترمذي
بسم الله الرحمن الرحيم
471- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحق حدثني موسى بن فلان عن أنس عن عمه ثمامة بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- "من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله قصرا في الجنة من ذهب".
وفي الباب عن أم هانىء وأبي هريرة ونعيم بن همار وأبي ذر وعائشة وأبي أمامة وعتبة بن عبد السلمي وابن أبي أوفى وأبي سعيد وزيد بن أرقم وابن عباس.
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
472- حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
- "ما أخبرني أحد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلا أم هانئ فإنها حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل فسبح ثمان ركعات ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها، غير أنه كان يتم الركوع والسجود".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وكأن أحمد رأى أصح شيء في هذا الباب حديث أم هانئ.
واختلفوا في نعيم، فقال بعضهم نعيم بن خمار، وقال بعضهم ابن همار، ويقال بن هبار، ويقال بن همام، والصحيح ابن همار.
وأبو نعيم وهم فيه فقال ابن خمار وأخطأ فيه ثم ترك فقال: نعيم عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرني بذلك عبد بن حميد عن أبي نعيم.
473- حدثنا أبو جعفر السمناني أخبرنا محمد بن الحسين أخبرنا أبو مسهر أخبرنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء وأبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
- "ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.
وروى وكيع والنضر بن شميل وغير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم، ولا نعرفه إلا من حديثه.
474- حدثنا محمد بن عبد الأعلى البصري أخبرنا زيد بن زريع عن نهاس بن قهم عن شداد أبي عمار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "من حافظ على شفعة الضحى غفر له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر".
475- حدثنا زياد بن أيوب البغدادي أخبرنا محمد بن ربيعة عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال:
- "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدع ويدعها حتى نقول لا يصلي".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
342- باب ما جاء في الصلاة عند الزوال
476- حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح هو أبو سعيد المؤدب عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر فقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح".
وفي الباب عن علي وأبي أيوب.
قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن السائب حديث حسن غريب.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم
- "أنه كان يصلي أربع ركعات بعد الزوال لا يسلم إلا في آخرهن.
343- باب ما جاء في صلاة الحاجة
477- حدثنا علي بن يزيد البغدادي أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي أخبرنا عبد الله بن منير عن عبد الله بن بكر عن فائد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب في إسناده مقال. فائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث. وفائد هو أبو الورقاء.
344- باب ما جاء في صلاة الاستخارة
478- حدثنا قتيبة أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الموالى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال:
- "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري، أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به. قال ويسمي حاجته".
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي أيوب.
قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الموالى وهو شيخ مديني ثقة روى عنه سفيان حديثا وقد روى عن عبد الرحمن غير واحد من الأئمة.
345- باب ما جاء في صلاة التسبيح
479- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء أخبرنا زيد بن حباب العكلي أخبرنا موسى بن عبيدة قال حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس:
- "يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك قال: بلى يا رسول الله قال: يا عم صل أربع ركعات تـقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشرا، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاث مائة في أربع ركعات ولو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك. قال يا رسول الله ومن يستطع أن يقولها في يوم؟ قال إن لم تستطع أن تقولها في يوم فقلها في جمعة، فإن لم تستطع أن تقولها في جمعة فقلها في شهر، فلم يزل يقول له حتى قال فقلها في سنة".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع.
480- حدثنا أحمد بن محمد بن موسى أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عكرمة بن عمار قال حدثني إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك
- "أن أم سليم غدت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: علمني كلمات أقولهن في صلاتي، فقال: كبري الله عشرا، وسبحي الله عشرا، واحمديه عشرا، ثم سلي ما شئت، يقول: نعم نعم".
وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو والفضل بن عباس وأبي رافع.
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن غريب.
قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء.
وقد روى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه.
481- حدثنا أحمد بن عبدة الضبي أخبرنا أبو وهب قال سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها؟ قال: يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. وفاتحة الكتاب، وسورة، ثم يقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يركع فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا، ثم يرفع رأسه يقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا، يصلي أربع ركعات على هذا فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة، يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة. ثم يقرأ ثم يسبح عشرا، فإذا صلى ليلا فأحب إلي أن يسلم في كل ركعتين، وإن صلى نهارا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم.
قال أبو وهب وأخبرني عبد العزيز هو ابن أبي رزمة عن عبد الله أنه قال: يبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم، وفي السجود بسبحان ربي الأعلى ثلاثا ثم يسبح التسبيحات.
قال أحمد بن عبدة أخبرنا وهب بن زمعة قال أخبرني عبد العزيز وهو ابن أبي رزمة قال: قلت لعبد الله بن المبارك إن سها فيها أيسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا؟ قال: لا إنما هي ثلثمائة تسبيحة.
346- باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
482- حدثنا محمود بن غيلان قال حدثني أبو أسامة عن مسعر والأجلح ومالك بن مغول عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلنا يا رسول الله، هذا السلام عليك قد علمنا فكيف الصلاة عليك؟ قال:
- "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
قال محمود قال أبو أسامة: زادني زائدة عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ونحن نقول: وعلينا معهم.
وفي الباب عن علي وأبي حميد وأبي مسعود وطلحة وأبي سعيد وبريدة وزيد بن خارجة، ويقال ابن جارية وأبي هريرة.
قال أبو عيسى: حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح.
وعبد الرحمن بن أبي ليلى كنيته أبو عيسى. وأبو ليلى اسمه يسار.
347- باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
482 م - حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة قال: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي حدثني عبد الله بن كيسان أن عبد الله بن شداد أخبره عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
- "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
- "من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا وكتب له عشر حسنات".
483- حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- "من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا".
وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعامر بن ربيعة وعمار وأبي طلحة وأنس وأبي بن كعب.
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار.
489- حدثنا أبو داود سليمان بن مسلم البلخي المصاحفي أخبرنا النضر بن شميل عن أبي قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عيسى: والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب هو مولى الحراقة. والعلاء هو من التابعين سمع عن أنس بن مالك وغيره.
وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء هو من التابعين سمع من أبي هريرة وأبي سعيد الخدري.
ويعقوب هو من كبار التابعين قد أدرك عمر بن الخطاب وروى عنه.
485- حدثنا عباس بن عبد العظيم النبري أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن جده قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يبع في سوقنا إلا من تفقه في الدين.
هذا حديث حسن غريب.
سنن الترمذي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى