رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات مع السيرة النبوية ـ 19 ـ اليهود
التأريخ:21/11/1426هـ
المكان: جامع أبي بكر الصديق بالقطيف
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102] ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70 و71]. أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله:
طفنا في الجمعة الماضية مع أفعال اليهود المخزية مع المسلمين والنبي ص أما في هذه الخطبة فسوف نتاول أفعالهم الشنيعة مع النبي ع،فقد آذوه غاية الإيذاء،وليس هذا مستغرب عليهم لعنهم الله،فقد آذوا موسى؛ وهو نبيهم الذي أخرجهم من ذل فرعون،قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً﴾ [الأحزاب:69].
فأول فعلهم هو سب النبي ص وقد تنوع هذا السب فأشده هو الشعر حيث غمسوا ألسنتهم في ركام من الأوهام والآثام فتقيئوا أنجاس سموها شعرا وعلى رأسهم: أبوعفك،وكعب بن الأشرف،فحثوا الكفار على قتال رسول الله ص وسبوه وشبب كعب بنساء المسلمين وقال فيهن قولا فاحشا،ولم يكتفوا بهذا بل واجهوا النبي ص بالسب فقد أخرج البخاري عن عائشة ل أنها قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي ع فقالوا: السام عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: (يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله). قلت: أولم تسمع ما قالوا: قال: (قلت: وعليكم)،وقد جاهر بني قريضة بسب النبي ع من فوق الأسوار يوم أن عزم رسول الله ع على قتالهم تأديبا لهم على خيانتهم،حتى أشفق علي ب على رسول الله أن يسمع هذا السب،وقال ارجع يا رسول الله فإن الله كافيك اليهود وكان علي قد سمع منهم قولا سيئا لرسول الله وأزواجه رضي الله عنهن فكره أن يسمع ذلك رسول الله ص.
سحر النبي ع فقد أخرج البخاري عن أم المؤمنين عائشة ل أنها قالت: سحر رسول الله ع رجل من بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله ع يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله..) وفي بعض ألفاظ الحديث يهودي من يهود بني زريق.
وهذا السحر أثر على جسد رسول الله ص ولكنه لم يؤثر علىه في جانب النبوة فهو معصوم،ومن أنكر سحر النبي ع فقد كذب أصحابه واتهم سلف الأمة بالجهل والخيانة.
محاولات اغتيال النبي ص: كرر اليهود محاولات اغتيال رسول الله ع عدة مرات وكان أولها يوم أن ذهب رسول الله ع إلى بني النظير يطلب منهم مشاركته في دية رجلين قتلهم أحد المسلمين خطًأ،فقالوا نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه (ورسول الله إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد) فمن رجل يعلو على هذا البيت فيلقي عليه صخرة ويريحنا منه فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب فقال أنا لذلك فصعد ليلقي عليه صخرة كما قال ورسول الله في نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعلي فأتى رسول الله الخبر من السماء بما أراد القوم فقام وخرج راجعا إلى المدينة.ولما فتحت خيبر، أهديت لرسول الله ع شاة فيها سم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود). فجمعوا له، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقي عنه). فقالوا: نعم يا أبا القاسم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أبوكم). قالوا: أبونا فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذبتم، بل أبوكم فلان). فقالوا: صدقت وبررت، فقال: (هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه). فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أهل النار). فقالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفوننا فيها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اخسؤوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا). ثم قال لهم: (فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه). قالوا: نعم، فقال: (هل جعلتم في هذه الشاة سما). فقالوا: نعم، فقال: (ما حملكم على ذلك). فقالوا: أردنا: إن كنت كذابا نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك. وأخرج البخاري عن عائشة ل أنها قالت كان النبي ع يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم).
هذه يا عباد الله بعض أفعالهم الخبيثة الخسيسة مع النبي ع الذي أحسن لهم غاية الإحسان جمعنا تنبيها للجاهل وتذكيرا للناسي فعسى الله تعالى أن ينفع السامع والمتكلم بها وهو أرحم الراحمين.
الخطبة الثانية:
عباد الله:
أي عقل وأي دين بعد هذا العرض مع من يكتب أو يقرر التطبيع مع اليهود قتلت الأنبياء محتلين بلادنا قتلت إخواننا؟
وصدق الشيخ أبو الوفاء ابن عقيل / حيث قال: "إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد، ولا إلى ضجيجهم بلبيك، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة".
وملة إبراهيم غودر نهجها عفاءً فأضحت طامسات المعالمِ
وقد عفيت فينا وكيف وقد سفت عليها السوافي في جميع الأقالمِ
وما الدين إلا الحب، والبغض والولا كذاك البرا من كل غاوٍ وظالمِ
إن اليهود يا عباد الله لن يكتفوا بالتطبيع التجاري فقط بل يطمحون للتطبيع الثقافي،وهو محو ثقافة الأمة الإسلامية،وانظر لجمع من كتابنا اللذين يحاربون المناهج الدراسية التي تدعو للكرامة والعزة والدفاع عن الأوطان،إنهم ينفذون خطط أسيادهم من اليهود.
إن يهود يردون منكم أن ترضوا عنهم وتتركوا كرههم، ليحتلوا بلادكم كما احتلوا عقولكم
وفي مؤتمر التسامح الذي عقد قبل سنتين ونصف تقريبا في المغرب العربي قال ديفيد ليفي وزير خارجية اسرائيل حينها انه"من اجل ان يقوم التسامح بيننا وبين العرب والمسلمين فلا بد من استئصال جذور الارهاب، وإن من جذور الارهاب سورة البقرة من القرآن..".
وقفات مع السيرة النبوية ـ 19 ـ اليهود
التأريخ:21/11/1426هـ
المكان: جامع أبي بكر الصديق بالقطيف
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102] ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70 و71]. أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله:
طفنا في الجمعة الماضية مع أفعال اليهود المخزية مع المسلمين والنبي ص أما في هذه الخطبة فسوف نتاول أفعالهم الشنيعة مع النبي ع،فقد آذوه غاية الإيذاء،وليس هذا مستغرب عليهم لعنهم الله،فقد آذوا موسى؛ وهو نبيهم الذي أخرجهم من ذل فرعون،قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً﴾ [الأحزاب:69].
فأول فعلهم هو سب النبي ص وقد تنوع هذا السب فأشده هو الشعر حيث غمسوا ألسنتهم في ركام من الأوهام والآثام فتقيئوا أنجاس سموها شعرا وعلى رأسهم: أبوعفك،وكعب بن الأشرف،فحثوا الكفار على قتال رسول الله ص وسبوه وشبب كعب بنساء المسلمين وقال فيهن قولا فاحشا،ولم يكتفوا بهذا بل واجهوا النبي ص بالسب فقد أخرج البخاري عن عائشة ل أنها قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي ع فقالوا: السام عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: (يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله). قلت: أولم تسمع ما قالوا: قال: (قلت: وعليكم)،وقد جاهر بني قريضة بسب النبي ع من فوق الأسوار يوم أن عزم رسول الله ع على قتالهم تأديبا لهم على خيانتهم،حتى أشفق علي ب على رسول الله أن يسمع هذا السب،وقال ارجع يا رسول الله فإن الله كافيك اليهود وكان علي قد سمع منهم قولا سيئا لرسول الله وأزواجه رضي الله عنهن فكره أن يسمع ذلك رسول الله ص.
سحر النبي ع فقد أخرج البخاري عن أم المؤمنين عائشة ل أنها قالت: سحر رسول الله ع رجل من بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله ع يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله..) وفي بعض ألفاظ الحديث يهودي من يهود بني زريق.
وهذا السحر أثر على جسد رسول الله ص ولكنه لم يؤثر علىه في جانب النبوة فهو معصوم،ومن أنكر سحر النبي ع فقد كذب أصحابه واتهم سلف الأمة بالجهل والخيانة.
محاولات اغتيال النبي ص: كرر اليهود محاولات اغتيال رسول الله ع عدة مرات وكان أولها يوم أن ذهب رسول الله ع إلى بني النظير يطلب منهم مشاركته في دية رجلين قتلهم أحد المسلمين خطًأ،فقالوا نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه (ورسول الله إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد) فمن رجل يعلو على هذا البيت فيلقي عليه صخرة ويريحنا منه فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب فقال أنا لذلك فصعد ليلقي عليه صخرة كما قال ورسول الله في نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعلي فأتى رسول الله الخبر من السماء بما أراد القوم فقام وخرج راجعا إلى المدينة.ولما فتحت خيبر، أهديت لرسول الله ع شاة فيها سم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود). فجمعوا له، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقي عنه). فقالوا: نعم يا أبا القاسم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أبوكم). قالوا: أبونا فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذبتم، بل أبوكم فلان). فقالوا: صدقت وبررت، فقال: (هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه). فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أهل النار). فقالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفوننا فيها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اخسؤوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا). ثم قال لهم: (فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه). قالوا: نعم، فقال: (هل جعلتم في هذه الشاة سما). فقالوا: نعم، فقال: (ما حملكم على ذلك). فقالوا: أردنا: إن كنت كذابا نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك. وأخرج البخاري عن عائشة ل أنها قالت كان النبي ع يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم).
هذه يا عباد الله بعض أفعالهم الخبيثة الخسيسة مع النبي ع الذي أحسن لهم غاية الإحسان جمعنا تنبيها للجاهل وتذكيرا للناسي فعسى الله تعالى أن ينفع السامع والمتكلم بها وهو أرحم الراحمين.
الخطبة الثانية:
عباد الله:
أي عقل وأي دين بعد هذا العرض مع من يكتب أو يقرر التطبيع مع اليهود قتلت الأنبياء محتلين بلادنا قتلت إخواننا؟
وصدق الشيخ أبو الوفاء ابن عقيل / حيث قال: "إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد، ولا إلى ضجيجهم بلبيك، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة".
وملة إبراهيم غودر نهجها عفاءً فأضحت طامسات المعالمِ
وقد عفيت فينا وكيف وقد سفت عليها السوافي في جميع الأقالمِ
وما الدين إلا الحب، والبغض والولا كذاك البرا من كل غاوٍ وظالمِ
إن اليهود يا عباد الله لن يكتفوا بالتطبيع التجاري فقط بل يطمحون للتطبيع الثقافي،وهو محو ثقافة الأمة الإسلامية،وانظر لجمع من كتابنا اللذين يحاربون المناهج الدراسية التي تدعو للكرامة والعزة والدفاع عن الأوطان،إنهم ينفذون خطط أسيادهم من اليهود.
إن يهود يردون منكم أن ترضوا عنهم وتتركوا كرههم، ليحتلوا بلادكم كما احتلوا عقولكم
وفي مؤتمر التسامح الذي عقد قبل سنتين ونصف تقريبا في المغرب العربي قال ديفيد ليفي وزير خارجية اسرائيل حينها انه"من اجل ان يقوم التسامح بيننا وبين العرب والمسلمين فلا بد من استئصال جذور الارهاب، وإن من جذور الارهاب سورة البقرة من القرآن..".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى