لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وقفات مع السيرة النبوية - 18ـ اليهود Empty وقفات مع السيرة النبوية - 18ـ اليهود {الأربعاء 17 أغسطس - 20:30}

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات مع السيرة النبوية - 18ـ اليهود
التأريخ:14/11/1426هـ
المكان: جامع أبي بكر الصديق بالقطيف
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أما بعد:
عباد الله:
لابد لكل دارس للسيرة النبوية أن يتوقف عند اليهود فقد كان لهم أثر كبير في مسار السيرة النبوية،لذا سنتوقف عند أخبارهم وشيء من أفعالهم الخسيسة،وقبل لذلك لابد أن نبين أمورا أربعة:
الأول: أن الله تعالى قد حسم الأمر بيننا وبينهم في آيات كثيرة أولها أواخر سورة الفاتحة حيث نعتهم بالمغضوب عليهم ((اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)) [الفاتحة:6،7] وقال تعالى «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا».
الثاني: أن كل يهودي عاصر النبي ع ومن جاء بعدهم ولم يتبع النبي ص فهو كافر في نار جهنم لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا أخرج مسلم في صحيحه أن النبي ص قال: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)،ومن شك في كفرهم أو صحح دينهم فهو كافر مثلهم قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب / في نواقض الإسلام: (من لم يكفر الكفار أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر) فأي دين بقي مع من يقول أن اليهود ليسوا كفاراً؟
الثالث: أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمؤمنين وأن عداوتهم باقية إلى يوم القيامة قال تعالى ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)) واليهود عادوا الإسلام من أول اليوم، فعن أم المؤمنين صفية بنت حيي - رضي الله عنها - قالت (لم يكن أحد من ولد أبي وعمي أحب إليهما مني لم ألقها في ولد لهما أهش إليهما إلا أخذاني دونه، فلما جاء النبي ع قباء غدا إليه أبي وعمي أبو ياسر فوالله ما جاآنا إلا مع مغيب الشمس، فجاآنا فاترين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينا، فهششت إليهما كما كنت أصنع فوالله ما نظر إلى أحد منهما فسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله. قال: تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم والله. قال فما في نفسك منه أنت فاعل؟ قال عدواته والله ما بقيت.!!)، واستمروا على هذا العداء إلى يومنا هذا،وسيستمر العداء إلى يوم القيامة فقد صح عن النبي ع قوله: (تقاتلون اليهود، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله) رواه البخاري،وروي انه ص قال: لتقاتلن المشركين حتى تقاتل بقيتكم الدجال، على نهر بالأردن، أنتم شرقيه، وهم غربيه، قال الراوي:وما أدري أين الأردن يومئذ من الأرض().
الرابع: أن بغض اليهود وعداوتهم ومخالفتهم عقيدة لنا وشريعة،وهي من الثوابت التي لا يمكن أن تتغير أو تتبدل بتغير الزمان أو المكان، ولو لبسوا المسوح وادعوا أن الأمس قد مضى. وكم من حديث قد قال فيه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ"خَالِفُوا الْيَهُودَ"حتى أنهم قالوا (مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ) بل إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - لما قدم المدينة كره أن يصلي إلى قبلة يهود قال تعالى:"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"فيجب علينا أن نرضع أبنائنا بغض يهود،وبغض كل من دعا لتقارب الأديان أو التطبيع مع اليهود المغتصبين، والتقارب أشد خطرا وأفتك على دين المسلم فهو تكذيب لله ولرسوله ع.
عباد الله:
سنذكر بعض أعمال يهود مع النبي ع أما التفصيل في ذلك فمحله كتب السيرة النبوية:
أولا: الدخول في الإسلام ثم الردة عنه: فقد اجتمع عبدالله بن ضيف وعدي ين زيد والحارث بن عوف فقالوا دعونا ندخل في الإسلام نهارا ثم نكفر بليل فأنزل الله جل وعلا يفضحهم فقال: «وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ءَامِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا ءَاخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»و مرادهم التشكيك في الإسلام وزعزعة ثقة المسلمين بدينهم ففضحهم الله.
ثانيا: أسئلة التعنت: فقد كان يهود يسألون النبي ص أسئلة لا يريدون بها الفائدة بل محض التلبيس والتضليل على المسلمين ونذكر مثالاً على هذا فقد جاء رافع بن حُريملة إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وقال: (يا محمد إن كنت رسولاً من الله كما تقول فقل لله فليكلمنا حتى نسمع كلامه) فأنزل اللهُ تعالى قوله:"وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا ءَايَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"و ليس هذا مستغرب عليهم فقد قالوا أكبر منه قال تعالى:"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ"
ثالثا: التحريش بين المسلمين: فإن اليهود كانوا وما زالوا يحرصون على التفريق بين المسلمين فعن زيد بن أسلم أنه قال: مر شاس بن قيس اليهودي - وكان شيخا قد غبر في الجاهلية، عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم - على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس جمعهم يتحدثون فيه, فغاظه ما رأى من جماعتهم وألفتهم وصلاح ذات بينهم في الإسلام بعد الذي كان بينهم في الجاهلية من العداوة, فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد, لا والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار, فأمر شابا من اليهود كان معه, فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم, ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار, وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج, وكان الظفر فيه للأوس على الخزرج, ففعل فتكلم القوم عند ذلك, فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين: أوس بن قيظي وأَحد بني حارثة من الأوس، وجابر بن صخر وأَحد بني سلمة من الخزرج، فتقاولا وقال أحدهما لصاحبه: إن شئت رددتها جذعا, وغضب الفريقان جميعا وقالا: ارجعا السلاح السلاح، موعدكم الظاهرة وهي حرة، فخرجوا إليها فانضمت الأوس والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية, فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم, فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين حتى جاءهم فقال:"يا معشر المسلمين, الله الله أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله بالإسلام، وأكرمكم به،وقطع به عنكم أمر الجاهلية..." فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم, فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع رسول الله ع سامعين مطيعين فأنزل الله عز وجل: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ ءَايَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)).
رابعا: التعاون مع المنافقين من بني جلدتنا قال تعالى:﴿ بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً*الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾ [النساء:139،138] قال ابن عباس ب:يتخذون اليهود أولياء في العون والنصرة،وقال مقاتل:وذلك أن اليهود أعانوا مشركي العرب على قتال رسول الله ع()،وهذا دأب اليهود فهم كالذباب لا يقع إلا على القيح والصديد من المنافقين،وما زال لليهود اتصال بالمنافقين حتى أني وقفت على ثناء لأحد أبرز المفكرين اليهود على بعض الكتاب في بلادنا حرسها الله.
خامسا: موقفهم من الأوامر الشرعية إن اليهود يغصون بسرعة اتباع المسلمين للشريعة ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة:109] لذا فقد سآأهم استجابة الصحابة لتحول القبلة نحو الكعبة،فأشاعوا أن من مات قبل التحول مات إلى غير القبلة.وما زال اليهود وأتباعهم من المنافقين يغصون بالشرائع والشعائر حتى كتب أحدهم: (في بيتنا ملتحي) وسخر الآخر بتشميت العاطس ومن تأمل الهجوم على المرأة المسلمة في المحافل الدولية عرف صدق ما أقول.
سادسا: تقديم دين أهل الأوثان على توحيد الله ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً﴾ [النساء:51] قدم وفد من أحبار اليهود على قريش فقالت قريش: هؤلاء أحبار يهود وأهل العلم بالكتب الأول فاسألوهم أدينكم خير أم دين محمد؟ فسألوهم فقالوا: بل دينكم خير من دينه وأنتم أهدى منه وممن اتبعه.
وما زال اليهود يقدمون عباد البقر على من وحد الله وآمن به
الخطبة الثانية:
الحمد لله
سابعا: تأليب المشركين على المسلمين قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: كان الذين حزبوا الأحزاب من قريش وغطفان وبني قريظة حيي بن أخطب وسلام بن أبي الحقيق أبو رافع والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق وأبو عمار وحوح بن عامر وهوذة بن قيس، فأما وحوح وأبو عمار وهوذة فمن بني وائل، وكان سائرهم من بني النضير.
وما زال اليهود يؤلبون على المسلمين حتى يومنا هذا وما تلتفت يمنة ولا يسرة إلا وجدتهم يحفرون لنا حفرة وفنقع فيها لجهلنا.
ثامنا: الدخول في الإسلام نفاقاً ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [آل عمران:72] قال ابن كثير /: (هذه مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار، ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح، فإذا جاء النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس: إنما ردهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيضة وعيب في دين المسلمين)
فإن اليهود كما ذكرنا عجزوا عن تحريف الإسلام فدخلوا فيه ثم بدؤا في الإفساد وإن المتتبع للعقائد الداخلة على المسلمين يجد لها أصل عند اليهود،وممن اشتهر أمره وذاع صيته عبدالله بن سبأ اليهودي من المتقدمين وكمال أتاتورك من المعاصرين وغيرهم كثر.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى